رابطة خريجي جامعة دبي تنظم لقائها الأول لخريجي كلية الهندسة وتقنية المعلومات
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أقامت جامعة دبي لقائها السنوي الأول لخريجي كلية الهندسة وتقنية المعلومات الذي يعد أول تجمع لخريجي الكلية في جامعة دبي.
ونظمت اللقاء إدارة علاقات خريجي الجامعة في حفل نظمته بالتعاون مع كلية الهندسة وتقنية المعلومات بهدف تعزيز العلاقة بين الخريجين والكلية، وتشجيع الخريجين على التواصل المستمر وترويج الأنشطة المتعلقة بالجامعة، فضلاً عن توفير منصة للخريجين لتبادل خبراتهم الحياتية والمهنية.
حضر الحفل أكثر من 150 خريجا وخريجة من كلية الهندسة وتقنية المعلومات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، كما حضر الحفل الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي، والدكتور حسين الأحمد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور واثق منصور عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات، وآمنة المرزاق مديرة مركز التدريب والتطوير المهني ومكتب علاقات الخريجين، وناصر العبدول الأمين العام لرابطة خريجي الجامعة ومجموعة من رؤساء المؤسسات الحكومية والخاصة ممن ساهموا في دعم كلية الهندسة وتقنية المعلومات وطلابها.
وتم خلال الحفل تكريم 10 من الخريجين المتميزين في مجالات عملهم والداعمين لأنشطة الكلية ورابطة خريجي الجامعة، كما تم تكريم 11 من المتعاونين والداعمين للكلية ورابطة الخريجين ومنهم: صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الهيئة العامة لتنظيم الاتصالات، جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية فرع الإمارات، هيئة كهرباء ومياه دبي، هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أكاديمية اتصالات، القيادة العامة لشرطة دبي، كل من شركات هواوي وإكسينجر وأي بي إم.
وأعرب الدكتور عيسى البستكي عن شكره وتقديره للخريجين الذين يشغلون العديد من المراكز القيادية المتقدمة والوظائف في الحكومة والقطاع الخاص مشيرا إلى أن نجاحهم وتميزهم إثبات لنجاح الجامعة وتميزها.
كما أعرب عن شكره للضيوف والرعاة ولرابطة الخريجين والتي تهدف لدعم خريجيها وتوفير اتصال وروابط متينة مع الجامعة.
وأشار إلى أن هذا اللقاء والتجمع لخريجي كلية الهندسة وتقنية المعلومات مميز بالنسبة إلينا وينتج عن حبنا وتقديرنا واحترامنا لخريجي الكلية، ويسلط الضوء على أهمية تنظيم هذه الفعاليات لتعزيز الروابط بين الجامعة وخريجيها الذين نفخر ونعتز بهم والذين أثبتوا مهنيتهم وكفاءتهم في أماكن عملهم.
وقال إن الجامعة بصفة عامة وكلية الهندسة وتقنية المعلومات بصفة خاصة تقدم برامج تكنولوجية حديثة ومتطورة تلبي احتياجات الحاضر والمستقبل وتحرص على الجودة والتميز والابتكار والاستدامة.
وقال الدكتور حسين الأحمد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية للخريجين إن الجامعة تحمل إسم دبي وهو إسم معروف عالميا وأنتم سفراء تعبرون من خلال تميزكم عن هذا الإسم، وأن مايشغله الخريجون من مراكز قيادية وتنفيذية متقدمة خير تعبير عن إسم الجامعة.
وأشار إلى أن الجامعة تخطط لطرح برامج علمية عديدة في العام الأكاديمي المقبل، ودعا الخريجين لزيارة الجامعة وزيارة مراكز ومختبرات الأبحاث الموجودة في الجامعة للاطلاع عليها والتعاون معها في خدمة البحث العلمي والمجتمع.
وقال الدكتور واثق منصور إن الجامعة والكلية أصبحت مركزًا تعليميًا راسخًا في مجالات التكنولوجيا الحديثة حيث أن برامجها تم تصميمها لتلبية احتياجات السوق سريعة النمو.
وأكد أن الكلية تعمل دائما على تطوير برامجها الجديدة حسب المعايير العالمية، وعلى نشر المعرفة بين الطلبة والمجتمع بما يؤهل طلبتها لسوق العمل واكسابهم مهارات جديدة، كما تتعاون الكلية مع مركز محمد بن راشد للفضاء من خلال مختبر المركز في الجامعة في العديد من البحوث الهادفة التي تخدم مشاريع استكشاف الفضاء، وتتعاون الكلية أيضا مع شركة هواوي للاتصالات من خلال مختبر الشركة في الجامعة.
وأكدت آمنة المرزق على قدرات وإمكانيات الخريجين الذين يعدون مورداً ومصدراً قيماً للجامعة ومفتاحاً لنمو المجتمع وتقدمه.
وأضافت نفتخر بخريجي الهندسة وتقنية المعلومات لدينا لأنهم سفراء مخلصون لنا في الداخل والخارج. لذلك يسعدنا دائمًا لقاء خريجينا ومتابعتهم ومواكبتهم على المستوى المهني والشخصي.
وشجع ناصر العبدول الخريجون كافة على استمرارية التواصل بينهم وبين الجامعة ودعمها مشيرا إلى دور الرابطة ومكتب علاقات الخريجين في دعم الطلبة من خلال البرامج المتاحة لهم كبرنامج الارشاد الطلابي والمساعدات المالية للطلبة الذين يعانون من تحديات كانت قد تعيق استكمال تعليمهم في المرحلة الجامعية.
رأي الخريجين
قال محمد أبو حمرة خريج جامعة دبي ومدير تقنية المعلومات بموانى دبي أن عودة الخريجين إلى الجامعة الأم مهم حقًا لأنه يقوي الروابط بين الجامعة والخريجين، وأنا أقدر حقًا فريق علاقات الخريجين القوي بالجامعة الذي يقف وراء هذا الحدث المميز.
وأشار إلى أن الجامعة تعتبر الآن واحدة من أفضل الجامعات في الإمارات، وتعتبر رافدا رئيسيا للسوق في مختلف التخصصات.
وقال يزن سالتي خريج الجامعة بفضل إعدادي المهني تطورت من منصب مبتدئ إلى مدير اقليمي في شركة “بي وند تراست” لأوروبا والأوسط وإفريقيا، وقد ساعدني الخريجون الذين وظفتهم من الجامعة في تكوين فريق مميز يساهم بأكثر من 80 مليون درهم من الإيرادات، ليس فقط بسبب مهاراتهم وقدراتهم ولكن أيضًا نظرًا لموقفهم الإيجابي والناضج الذي طوروه أثناء دراستهم في بيئة الجامعة، دبي هي أرض الفرص، وأنا فخور بأن أحمل إسم جامعتنا التي تعد الخريجين جيدًا لبيئة الأعمال التنافسية.