دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تحتفل دولة الإمارات اليوم بـ “يوم زايد لعمل الإنساني” والذي يصادف 19 من رمضان في كل عام ويحلً مع ذكرى رحيل مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه.
لقد غرس الأب المؤسس في نفوسنا نهج الخير والعطاء، وعبرت دولة الإمارات بفضل حكمته وفطنته إلى خارج حدود المنطقة لتكون منارة للتراحم والتسامح والعطاء، وواحدة من ابرز الدول المساهمة في في العمل الإنساني والإغاثي حول العالم.
أسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه دولتنا الحبية على قيم التعايش والمحبة والسلام والتسامح؛ لتكون وطناً يجمع تحت سمائه، المواطنين والمقيمين من مختلف الأعراق والأجناس موفراً لجميعهم العيش الكريم والسعادة.
واليوم، تجاوز العمل الخيري في الدولة مفهومه التقليدي الفردي، إلى المفهوم المؤسساتي الشمولي لتلتزم كافة المؤسسات الحكومية والهيئات العاملة في الدولة، ليس فقط بتقديم المساعدات المادية والعينية، بل أيضاً التواجد في مناطق الأزمات وتوفير الدعم الإنساني المباشر لجميع المحتاجين أينما وجدوا من دون النظر إلى دينهم أو عرقهم.
وبدورنا نجدد العهد على مواصلة الطريق الذي بدأه الأب المؤسس، في تكريس الجهود لدعم العمل الإنساني والخيري وتنظيم الفعاليات الخيرية والمجتمعية لتشجيع روح البذل والعطاء وترسيخ ثقافة الخير في كافة تعاملاتنا وفعاليتنا لنساهم مع كافة الجهات الحكومية في تعزيز مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية للخير والبذل والعطاء بلا حدود.