أخبارتنمية

“زايد الخيرية والإنسانية” تبحث آفاق التعاون مع “مفوضية الأمم المتحدة للاجئين”

بحضور مدير مكتب المفوضية لدى الدولة وعدد من المسؤولين

أبوظبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، 

سلام محمد 

 بحثت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية آفاق التعاون المشترك مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وذلك في إطار أهدافها الرامية إلى تعزيز حضورها على مستوى المنطقة ورفد المشاريع الخيرية والتنموية التي من شأنها أن تنعكس على المستفيدين من مختلف المبادرات والأنشطة الإنسانية، وذلك بالتزامن مع مبادرة “عام زايد”.

جاء ذلك خلال اجتماع عقد في مقر المؤسسة بأبوظبي، بحضور توبي هارورد مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دولة الإمارات، والذي كان في استقباله محمد سعيد القبيسي مدير إدارة المشاريع والبرامج في المؤسسة، حيث تضمن اللقاء استعراضاً لأنشطة المفوضية على الصعيدين العالمي والمحلي والاطلاع على الفرص التي من شأنها تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين، وبخاصة فيما يتعلق بقضايا اللاجئين في المنطقة.

وأكد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أن المؤسسة حريصة على عقد هذه اللقاءات وبحث الآفاق المستقبلية في سبيل تعزيز مكانة دولة الإمارات، والحفاظ على دورها الإنساني الرائد، وبما ينسجم مع رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه” التي تركز على دعم تطلعات الشعوب، ومد يد العون وإغاثة الملهوفين والمحتاجين.

وأشار بن كردوس إلى أن المؤسسة لا تدخر جهداً في سبيل ترسيخ رسالتها التي تسعى نحو تحقيق التنمية على الصعيد الدولي من خلال إطلاق وإدارة برامج خيرية وإنسانية تسهم في تعظيم أثر دولة الإمارات وحضورها في مختلف المجالات، وذلك من خلال علاقات التعاون مع المنظمات والجهات الدولية والإقليمية  والمحلية.

واعتبر بن كردوس أن قضية اللاجئين تعتبر من القضايا الملحة والتي تستدعي اهتمام مختلف الأطراف والجهات، لما تتطلبه من توفير الدعم العاجل والمساعدات التي تسهم في تحسين حياتهم وتمكينهم من الاستمرار في العطاء رغم الظروف المحيطة بهم والتي دفعت لمغادرة منازلهم وأوطانهم.

وقال سعادته: “إن دولة الإمارات عامة و(زايد الخيرية والإنسانية) خاصة لعبت دوراً فاعلاً في توفير ودعم الموارد الإضافية لمختلف الفئات المحتاجة على مستوى العالم بهدف التغلب على التحديات الإنسانية والتنموية، وذلك عبر بناء الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتوفير الحلول لمختلف المستفيدين”.

من جانبه، قال توبي هارورد، مدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالإمارات العربية المتحدة: “في هذه الفرصة الطيبة، وبمناسبة عام زايد، يسعدنا التعاون مع مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية للتخفيف من معاناة اللاجئين والنازحين حول العالم. حيث تدعو الجمعية العمومية للأمم المتحدة لنهج أكثر شمولية للتعامل مع الأزمة الإنسانية الحالية”.

وأضاف هارورد: “يتوجب على وكالات الأمم المتحدة والقطاع الخاص والجمعيات والمؤسسات الخيرية العمل سويًا في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وحضر الاجتماع عدداً من المسؤولين من كلا الجانبين من بينهم مي كدكوي مستشارة العلاقات الخارجية في المفوضية، ورامي شيشان، وكارين عطايا من شراكات القطاع الخاص في المفوضية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى