452 ألف طالب وطالبة تنافسوا للفوز بلقب الدورة الخامسة على المستوى الوطني..
سلطان سالم المزروعي يتوج بلقب بطل تحدي القراءة العربي في دولة الإمارات.
مدرسة “عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي” تفوز بلقب المدرسة المتميزة على مستوى الدولة لهذه الدورة.
“موزة الغناة” تحصل على لقب المشرف المتميز على مستوى الإمارات في الدورة الخامسة من التحدي.
1435 مدرسة شاركت على مستوى الدولة في المشروع القرائي الأكبر من نوعه.
21 مليون طالب عربي شاركوا من مختلف أنحاء العالم في نسخة هذا العام.
جميلة المهيري: تحدي القراءة العربي مبادرة نوعية تحتفي بالقراءة على مستوى العالم العربي وتكرم روادها وتخلق حراكا ثقافيا سنويا بين ملايين الطلبة.
منى الكندي: نجاحات نوعية يحققها تحدي القراءة العربي في ترسيخ القراءة كممارسة أساسية لاكتساب المعارف وتوسيع المدارك ودعم المناهج المدرسية وتعزيز مكانة اللغة العربية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
توّج مشروع تحدّي القراءة العربي في دورته الخامسة الطالب سلطان سالم المزروعي بطلاً للتحدي على مستوى دولة الإمارات، وذلك بعد سلسلة من التصفيات التي شملت 452 ألف طالب وطالبة شاركوا في التحدي على مستوى الدولة، إلى جانب زملائهم في 51 دولة أخرى حول العالم ليشكلوا معاً أكبر تظاهرة قرائية عالمية جمعت في دورتها الحالية أكثر من 21 مليون مشارك على حب القراءة والمعرفة.
وتتواصل التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي على مستوى الدول تباعاً، من أجل تتويج الأوائل على مستوى الدول تمهيداً للتنافس فيما بينهم في المرحلة النهائية لتتويج بطل الدورة الخامسة من تحدي القراءة العربي الذي تنظمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لترسيخ ثقافة القراءة والنهوض باللغة العربية، كلغة للحوار والإبداع، وتعزيز قيم الإسهام الحضاري لدى الأجيال الجديدة.
وحصل الطالب سلطان سالم المزروعي من الصف الخامس بمدرسة أجيال إنترناشيونال على العلامات الأعلى في المنافسة التي جمعت في مراحلها النهائية 540 طالبا وطالبة، وانحصرت بعدها بين 90 متنافساً على اللقب، اختارت منهم لجان التحكيم الطلبة العشرة الأوائل قبل تسمية الفائز الأول بتحدي القراءة العربي لدورته الخامسة على مستوى الدولة.
وجاء في المراكز التسعة التالية كل من ” شهد راشد اليماحي من الصف الحادي عشر بمدرسة الطويين، وشهد سالم علي عبدالله المزروعي من الصف الخامس بمدرسة السلام للشراكات التعليمية، و جميلة حسن الزعابي من الصف الصف الحادي عشر بمدرسة الشفاء بنت عبد الله، ومشاعل طلال محمد من الصف الصف الثاني عشر بمدرسة مجمع زايد التعليمي، و محمد إبراهيم سعيد البلوشي من الصف الصف الحادي عشر بمدرسة الدهماء، و محمد علي الكتبي من الصف الصف العاشر بمدرسة الذيد للتعليم الثانوي، و ريم على سالم الشميلي من الصف الحادي عشر بمدرسة شمل للتعليم الثانوي، و إسلام حازم المجايدة من الصف الصف الثاني عشر بمدرسة قطر الندى، و أحمد محمد مخيمر من الصف الصف الحادي عشر بمدرسة طنب للتعليم الثانوي”.
وتم تفعيل الحلول الرقمية في هذه الدورة من تحدي القراءة العربي بالتزامن مع تطبيق خيارات التعلم عن بُعد والتدابير الصحية الوقائية من وباء كوفيد-19 في معظم دول العالم.
وجرى توفير المواد القرائية للطلبة رقميا، والاستعاضة عن تلخيص الكتب ورقياً بمشاركاتها عبر الملفات الإلكترونية.
وشملت عملية التحكيم التي تمت بشكل افتراضي مهارات الاستيعاب والتعبير والقراءة الوظيفية، إضافة إلى قدرات التنوع في المواد القرائية والمعارف المكتبية. وعملت لجان التحكيم على تقييم أداء المتنافسين بحسب القدرة على استعراض مضامين الكتب، والتحدث عنها، واستنباط المعلومات، وتنويع الاهتمامات القرائية.
كما شهدت التصفيات النهائية على المستوى الوطني تكريم الأستاذة موزة الغناة بلقب المشرف المتميز بعد مجهود نوعي في دعم الطلبة وتمكينهم ومساندتهم وتقديم الدعم التربوي والمعنوي لهم في إنجاز الأهداف القرائية ومطالعة الكتب بصيغته الرقمية وتلخيص مضامينها ضمن ملفات إلكترونية.
وحصلت مدرسة عاتكة بنت زيد للتعليم الأساسي على لقب المدرسة المتميزة من بين 1435 مدرسة شاركت في التحدي من مختلف أنحاء الدولة وذلك لقاء جهودها في إشراك طلابها في التحدي بشكل فعال، وتوفير آليات مبتكرة لتمكينهم قرائياً ومعرفياً من خلال الوسائط المتعددة التي وفرتها كبدائل للكتب الورقية في هذه الدورة من التحدي، وتقديم مختلف أشكال الدعم الذي يحتاجه الطلبة لإنجاز مستهدفات التحدي ومطالعة الكتب التي تحقق لهم الفائدة المرجوة.
وعلى مستوى الإمارة / المنطقة، تم تكريم أوائل هذه الفئة حيث فازت ” حلا عصام إسماعيل من الصف الأول بمدرسة الحكمة الخاصة على مستوى عجمان، في حين فاز محمد الجواد أحمد حسن الوكيل من الصف الثالث بمدرسة آل مكتوم للتعليم الأساسي على مستوى دبي، وسلطان سالم علي المزروعي من الصف الخامس بمدرسة أجيال انترناشونال على مستوى أبوظبي، وشهد راشد اليماحي من الصف الحادي عشر بمدرسة الطويين على مستوى الفجيرة، وريم علي سالم الشميلي من الصف الحادي عشر بمدرسة شمل للتعليم الأساسي والثانوي على مستوى رأس الخيمة، وجميلة حسن الزعابي من الصف الثاني عشر بمدرسة الشفاء بنت عبدالله على مستوى الشارقة، وبيان محمد طيب من الصف الثاني عشر بمدرسة أم القيوين على مستوى أم القيوين، وإسلام حازم المجايدة من الصف الثاني عشر بمدرسة قطر الندى على مستوى الظفرة، ومحمد إبراهيم سعيد البلوشي من الصف الثاني عشر بمدرسة الدهماء على مستوى العين”.
وجاء الإعلان عن نتائج التصفيات النهائية على مستوى الدولة لتحدي القراءة العربي ضمن فعالية رقمية شارك فيها .. معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، وسعادة الدكتورة آمنة الضحّاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية والأنشطة في وزارة التربية والتعليم، والدكتورة رابعة السميطي، وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد لقطاع تحسين الأداء، وسعادة منى الكندي، أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي، وعدد من الخبراء التربويين ومسؤولي المناطق التعليمية ومدراء المدارس وأعضاء لجان التحكيم إلى جانب الطلبة المتميزين المتنافسين على اللقب.
وفي هذا السياق أكدت معالي جميلة بنت سالم المهيري، أن طلبة المدرسة الإماراتية باتوا سباقين في المشاركة في تحدي القراءة العربي بما يعكس صورة مشرقة ومشرفة لأجيال الإمارات وشغفهم الكبير بالقراءة والمعرفة والنهل من مختلف مشارب العلم والمعرفة لتمثيل الدولة خير تمثيل في هذا التحدي الريادي والإنساني والحضاري.
وهنأت معاليها خلال كلمتها بحفل إعلان الفائز بتحدي القراءة العربي على مستوى الدولة العشرة الأوائل على كل إمارة ضمن التحدي والمدرسة المتميزة على مستوى الدولة وكذلك المشرف المتميز والعشرة الأوائل على مستوى الدولة موضحة معاليها أن أعداد الطلبة المشاركين في التحدي لهذا العام من مختلف مدارس الدولة والذي ناهز النصف مليون طالب وطالبة يبرهن على مدى جاهزية طلبتنا لخوض التحدي بكل كفاءة واقتدار والتنافس مع أقرانهم من مختلف دول العالم بما يضيف بعدا آخر لتجربة طلبتنا في هذا المضمار.
وقالت معاليها ” إن تحدي القراءة العربي مبادرة نوعية تحتفي بالقراءة على مستوى العالم العربي وتكرم روادها وتخلق حراكا ثقافيا سنويا بين ملايين الطلبة، وتعبر عن رؤية ثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” الذي آمن دوما بأهمية القراءة في تطوير الذات والمجتمعات وقدرتها على صناعة أجيال قادرة على التغيير والقيادة وإحداث الفارق المنشود ضمن الحراك الثقافي العالمي”.
وأثنت معاليها على مبادرة تحدي القراءة العربي التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عام 2015 والذي أعاد الاهتمام للقراءة في عالمنا العربي باعتبارها جسر لبناء الإنسان ووسيلة لاستئناف الحضارة والوصول إلى تحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة على أسس سليمة تطلق العنان لقدراتهم المعرفية ومكنوناتهم الثقافية.
من جانبها قالت سعادة منى الكندي، الأمين العام لمبادرة تحدي القراءة العربي.. ” تتويج بطل تحدي القراءة العربي على مستوى الدولة هو تتويج لجهود مئات آلاف الطلاب والمعلمين والمشرفين وأولياء الأمور وإدارات المدراس وفرق عمل تحدي القراءة العربي لتعزيز النجاحات النوعية التي يحققها التحدي في ترسيخ القراءة كممارسة أساسية لاكتساب المعارف وتوسيع المدارك ودعم المناهج المدرسية وتعزيز مكانة اللغة العربية وتمكين أجيال المستقبل من أدوات التحصيل العلمي خاصة مع صعود توجهات التعلّم المستمر والمفتوح والافتراضي التي تواصل تطورها بالاستفادة من التكنولوجيا والرقمنة”.
وأضافت “هذه التكنولوجيا سمحت هذا العام بوصول تحدي القراءة العربي وتصفياته الافتراضية إلى 52 دولة وأتاحت مشاركة 21 مليون طالب وطالبة في التحدي الذي رسّخ في دورته الخامسة موقعه كأكبر تظاهرة قرائية باللغة العربية على مستوى العالم”.
وأكدت سعادتها أن المبادرة التي تجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” في تعزيز مكانة اللغة العربية كوعاء للنتاج المعرفي والإسهامات العلمية والثقافية في الحضارة الإنسانية، تواصل توسعها بفضل حرص جميع المشاركين فيها على استمرار هذه التظاهرة الثقافية العالمية.
وهنأت الكندي بطل التحدي والعشرة الأوائل على مستوى الدولة مؤكدة أن كل من شارك في تحدي القراءة العربي هو فائز لأنه اكتسب معارف جديدة ومعلومات متنوعة خارج الإطار العام للتعلم واكتساب المعرفة.
ويتابع تحدي القراءة العربي في دورته الخامسة التي سجلت 21 مليون مشارك من 52 دولة؛ 14 عربية و 38 أجنبية، تجسيد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في إعداد جيل ريادي مبدع قادر على تحويل مهارات القراءة والمطالعة والتحصيل العلمي إلى مكتسبات ثقافية فردية ومجتمعية وفرص نوعية تحفز الإبداع وتحقيق الذات وتدعم بناء كفاءات قادرة على قيادة مسارات التنمية في الاقتصاد القائم على المعرفة في أوطانها والمساهمة في تقدّم وازدهار ورخاء المجتمع الإنساني.