أخبارإقتصاد

شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة تعلن عن نمو صافي أرباحها بعد خصم حقوق الامتياز بنسبة 2.5% (5.5% باستثناء اثر تغيير المعايير المحاسبية”) لتبلغ 464 مليون درهم في الربع الثاني من عام 2019

  • ارتفاع صافي الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز بنسبة 2.5% (5.5% عند مقارنة “المثل بالمثل”1) لتبلغ 464 مليون درهم في الربع الثاني من العام 2019.
  • أقر مجلس الإدارة توزيع أرباح نصف سنوية بقيمة 589 مليون درهم على المساهمين للنصف الأول من عام 2019 بقيمة 13 فلساً لكل سهم.
  • ارتفاع النفقات الرأسمالية في الربع الثاني من عام 2019 بنسبة 93% لتصل الى 286 مليون درهم مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي في ظل عمل الشركة على تعزيز قدرات الشبكة و تجهيزها لعصر الجيل الخامس، و بناء على ذلك، بلغ إجمالي النفقات الرأسمالية للنصف الأول من العام الجاري 467 مليون درهم.
  • ارتفاع عائدات الهاتف الثابت في الربع الثاني من 2019 بنسبة 5.8% لتصل إلى 617 مليون درهم مع انخفاض عائدات الهاتف المتحرك بنسبة 6.8% إلى 1.69 مليار درهم مقارنة بالربع الثاني من عام 2018، و يعود الإنخفاض إلى التحديات التي يواجهها قطاع الاتصالات فيما يتعلق بعائدات الخدمات الصوتية.
  • ارتفاع الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في النصف الأول من العام 2019 بنسبة 1.7%  لتصل إلى 2.89 مليار درهم  عند مقارنة “المثل بالمثل2 ” و يعود هذا النمو إلى برنامج الكفاءة القوي للشركة.

 

 

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

 

أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم عن نتائجها المالية للربع الثاني من 2019، والتي كشفت عن تحقيق إيرادات بقيمة 3.19 مليار درهم، و أرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بقيمة 1.47 مليار درهم، و أرباح بعد خصم حقوق الامتياز بقيمه 464 مليون درهم في الربع الثاني من 2019.

 

كما أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة عن إيرادات نصفية في عام 2019 بلغت 6.33 مليار درهم، في حين بلغت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 2.89 مليار درهم بزياده قدرها 1.7% عند مقارنه “المثل بالمثل”2. وبلغ صافي الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز 913 مليون درهم في نفس الفترة بزياده قدرها 11.3% عند مقارنه “المثل بالمثل”3.

وفي معرض تعليقه على النتائج، قال محمد الحسيني رئيس مجلس إدارة شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة:

” حققت  الشركة أداءًا جيداً خلال الربع الثاني من عام 2019، و الذي يعكس استمرار الجهود المبذولة من أجل تحقيق رؤيتنا. فقد حققنا أرباحاً صافية بعد خصم حقوق الامتياز بلغت 464 مليون درهم أي بزيادة بنسبة 2.5% أو 5.5%  عند مقارنة “المثل بالمثل”3، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. كما يسعدني أن أعلن عن موافقة مجلس إدارتنا على توزيع أرباح نصف سنوية على المساهمين بقيمة 589 مليون درهم أي ما يعادل 13 فلساً لكل سهم.”

كما علق محمد الحسيني على دور الشركة في قيادة التحول الرقمي قائلاً: ” يلعب التطور الكبير للبنية التحتية الاساسية للشركة دوراً محوريا و يساهم بفعالية في قيادة التحول الرقمي في دولة الامارات العربية المتحدة”.

وأكد محمد الحسيني “إن استثمار الشركة بشكل مكثف في أحدث التقنيات والبنية الاساسية يعزز قدراتها التنافسية ويؤهلها لمواصلة الارتقاء بخدماتها لمختلف شرائح العملاء، والاستفادة من آفاق النمو القوية التي يتمتع بها الاقتصاد المحلي، ولعب دور حيوي في دعم مسيرة التنمية الزاهرة في البلاد في ظل قيادتها الرشيدة”.

من جانبه، قال عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي للشركة معلقًا على هذه النتائج:

” لقد بات جلياً أن خطة ترشيد الإنفاق قد ساهمت وبنتائج ممتازة في تحسين النفقات الاستثمارية والكفاءة في جميع الأعمال، مما أدى بدوره إلى احتواء انخفاض الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك في الربع الثاني من العام الجاري،  فقد بلغت الأرباح قبل اقتطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك 1.47 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2019؛ في حين بلغ صافي الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز 464 مليون درهم بزيادة قدرها 2.5% أو 5.5% عند مقارنة “المثل بالمثل”3 بنفس الفترة من العام الماضي.

 

وتابع قائلًا ” نحن لا نزال مدركين للتحديات التي تواجهنا على مستوى القطاع ككل، و خاصة المتعلقة بعائدات الخدمات الصوتية.  وتماشياً مع توقعاتنا للربع الثاني، فقد تأثرت نتائجنا المالية بهذه التحديات حيث تراجعت إيرادات الربع الثاني من عام 2019 إلى 3.19 مليار درهم مقارنةً مع 3.35 مليار درهم في الربع الثاني من عام 2018 و يعود هذا التراجع إلى انخفاض عائدات الهاتف المتحرك بنسبة 6.8% لتصل إلى 1.69 مليار درهم. إلا أن النمو المتواصل  في عائداتنا من خدمات الهاتف الثابت قد عوض عن الإنخفاض جزئياً، حيث شهدت عائدات خدمات الهاتف الثابت نموا قويا وصل إلى 617 مليون درهم بزيادة قدرها 5.8%  في الربع الثاني من عام 2019 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي”.

“وعلى صعيد آخر، فقد ازداد عدد المشتركين في خدمة الهاتف المحمول و العملاء ذوي القيمة المضافة العالية الذين يساهمون في تعزيز متوسط العائدات للمستخدم الواحد في الربع الثاني من عام 2019 بنسبة 3.8% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. وتماشياً مع حملة “رقمي هويتي”، فقد انخفض إجمالي عدد مشتركي الهاتف المتحرك نظرًا لاستمرار حذف بيانات العملاء غير النشطين من قاعدة المشتركين في خدمات الهاتف مسبقة الدفع، في وقت ازداد فيه عدد المشتركين بخدمة الهاتف الثابت بنسبة 2.4% خلال الربع الثاني من العام الجاري”.

“إن الوضع المالي القوي للشركة، قد مكننا من استثمار 467 مليون درهم. كما أننا ماضون قدما في رحلتنا الهادفة لاستكشاف استثمارات وتقنيات جديدة تمكّننا من تنفيذ استراتيجيتنا الرقمية و تجهيز الشبكة لعصر الجيل الخامس فضلا عن إعداد وتهيئة الشركة لمواءمة متطلبات وتقنيات قطاع الإتصالات الجديد”.

كما أعلن سلطان عن انضمام مسؤول تنفيذي جديد إلى الشركة وقال “يسرني أن أرحب بالسيد قيس بن حميدة في فريقنا التنفيذي، حيث سيشغل منصب الرئيس التنفيذي للشؤون المالية للشركة، وقد انضم إلينا في 14 يوليو ليلعب دورًا رئيسيًا في تحسين أداء الشركة  بفضل خبراته الكبيرة التي تمتد لسنوات طويلة في شركات اتصالات عالمية في مجال الشؤون المالية “.

يشار إلى أنه، خلال الربع الأول، نجحت دو في إجراء أول مكالمة فيديو عبر شبكتي الجيل الخامس والتقنية طويلة الأمد على مستوى، بالاعتماد على شبكة الجيل الرابع وشبكة الجيل الخامس التجارية إضافة إلى نظام الوسائط المتعددة عبر بروتوكول الإنترنت وباستخدام هواتف ذكية تجارية تدعم تقنية الجيل الخامس. يضع نجاح تجربة مكالمة الفيديو عالية الدقة الأخيرة عبر شبكة الجيل الخامس أساساً قوياً يمكن البناء عليه في رحلة الشركة نحو تعزيز تجربة مستخدمي شبكة الجيل الخامس، كما يؤكد هذا النجاح جودة منظومة تقنيات الجيل الخامس التي توفرها دو.

تماشياً مع رؤية الشركة الهادفة إلى جعل العميل محور جميع عملياتها، أطلقت الشركة باقات جديدة آجلة الدفع في الربع الثاني من العام 2019 تهدف إلى تقديم خدمات اتصال عالية الجودة وعروض مميزة مصممة خصيصاً لإثراء أسلوب حياة العميل وتلبية متطلباته.

1 عند مقارنة “المثل بالمثل” يتم تعديل الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز للربع الثاني من 2018 بخصم 13 مليون درهم و هو ما يمثل مقدار تأثير المعيار الدولي لإعداد التقارير الماليه رقم 16 علي الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز للربع الثاني من 2019.

 

2 عند مقارنة “المثل بالمثل” يتم تعديل الأرباح قبل اقتطاع الضرائب و الاهلاك و الاستهلاك للنصف الأول من 2018 بخصم 169 مليون درهم و هو ما يمثل مقدار عمليه إعكاس غير متكرره متعلقه بالتكاليف التنظيمية و التي تم تسجيلها في الربع الأول من 2018 و إضافه 151 مليون درهم و هو مايمثل مقدار تأثير المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16 علي الأرباح قبل اقتطاع الضرائب و الإهلاك و الاستهلاك للنصف الأول من 2019.

 

3 عند مقارنة “المثل بالمثل” فيما يخص الربع الثاني من 2019 يتم تعديل الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز للربع الثاني من 2018 بخصم 13 مليون درهم و هو ما يمثل مقدار تأثير المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16 علي الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز للربع الثاني من 2019.

عند مقارنة “المثل بالمثل” فيما يخص النصف الأول من 2019 يتم تعديل الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز للنصف الأول من 2018 بخصم 119 مليون درهم و هو ما يمثل مقدار عملية إعكاس غير متكررة متعلقة بالتكاليف التنظيمية و التي تم تسجيلها في الربع الأول من 2018 و خصم 26 مليون درهم و هو ما يمثل مقدار تأثير المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 16 علي الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز للنصف الأول من 2019.

 

3 عند مقارنه “المثل بالمثل” يتم تعديل اللرباح بعد خصم حقوق الامتياز للربع الثاني من 2018 بمبلغ 13 مليون درهم و هو ما يمثل مقدار تأثير المعيار الدولي لإعداد التقارير الماليه رقم 16 علي الأرباح بعد خصم حقوق الامتياز للربع الثاني من 2019.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى