شغف الاقتناء والهواية في ندوة الثقافة والعلوم
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
افتتح معالي محمد المر مساء أمس في ندوة الثقافة والعلوم “معرض الإمارات للهوايات والمقتنيات الخاصة” في دورته الثالثة بحضور بلال البدور وعلي عبيد الهاملي ود. صلاح القاسم وعائشة سلطان ود. حماد بن حماد وصالحة عبيد وجمال الخياط أعضاء مجلس الإدارة ود. سعيد حارب وجمال الغرير ود. رفيعة غباش ود. عبدالعزيز المسلم وعبدالله المطيري ونخبة من المهتمين.
وأشاد معالي محمد المر بالمقتنيات وشدد على أهمية تنويع الهواية والاعتناء بها فالاقتناء شغف واستمرارية، ومتابعة وقراءة حتى تتبلور الهواية وتنمو بالشكل الأمثل.
وذكر بلال البدور أن انعقاد الدورة الثالثة للمعرض هذا العام يأتي بعد أن تم تأجيله نتيجة جائحة (كورونا) كوفد 19، وقد شارك في الدورة الأولى للمعرض عام 2018 أحد عشر مشاركاً في هوايات ومقتنيات متعددة، وفي الدورة الثانية التي عقدت عام 2019 تسعة عشر مشاركاً، وقد تنوعت نماذجهم بإضافات ثرية، وبناء على تميز الدورتين ومطالبة مقتنين وهواة آخرين، تعقد هذه الدورة لتؤكد نجاح هذا البرنامج الذي يمثل رعاية مجموعة من الهواة والمقتنين ودعم هواياتهم ومقتنياتهم، لدفع أبناء الجيل الجديد للتفكير في هوايات مختلفة، والاعتناء بالمقتنيات. والتي تسجل تاريخاً ماضياً أو توثيقاً لإبداع جديد، وإبرازاً للجهود الابتكارية في هذا المجال.
ويشارك في هذه الدورة واحد وعشرون مشاركاً، البعض منهم سبقت له المشاركة، والبعض يشارك للمرة الأولى، نرحب بمشاركاتهم، ونثمن جهودهم وإبداعهم.
وتنوعت المقتنيات واختلفت الهوايات وتميزت ما بين العمق والدهشة والخفة والإثارة، وكما يقول الشاعر “هي أشياء لا تشترى” فقد شغف محمد سيف المهيري بالمقتنيات الرياضية المحلية والعربية والدولية وعرض ميدالية بطل كأس العالم الأصلية لعام 2010، وميدالية بطل دورة الخليج الأصلية لعام 2007، بالإضافة إلى الميدالية الفضية لكأس آسيا عام 1996 بالإضافة إلى باقة متنوعة من التذكارات الأصلية لمختلف بطولات كأس العالم.
وحازت الإصدار الأول من المجلات العربية الذي عرضه الباحث عبدالله المطيري الإجاب فضمت مشاركته الإصدار الأول لمجلة المدرسة الثانوية الملكية في مصر عام 1923، والعدد الأول من مجلة سندباد أول مجلة أطفال عربية صدرت في مصر عام 1952، والعدد الأول لمجلة سمير المصرية عام 1956 وغيرها من الإصدارات.
وعرض أحمد عبيد المنصوري صور نادرة لزعماء العالم منذ أوائل القرن الماضي وسيارات كلاسيك نادرة، وعرض حسن أحمد بوصابر نماذج من محل المداوي المتمثل في علاج الأوجاع من خلال الأعشاب الطبية والأدوية القديمة.
وشارك عبدالشكور تهلك بمجموعة متميزة من الأقلام الخاصة لكبار الماركات العالمية.
وشاركت دار النوادر المميزة للدكتور محمد عبدالرحيم سلطان العلماء بمجموعة متنوعة من المسكوكات الذهبية والفضية لدولة الإمارات.
وشارك المهندس رشاد بوخش بنماذج من ملاحات الأطعمة من حول العالم، ود. سعيد حارب بقبعات غريبة الأشكال والألوان مثيرة للدهشة والانبهار من بلدان متعددة.
وشارك خالد الجلاف بمجموعة متنوعة من المسابيح مختلفة الأحجار والأشكال والألوان والحجم.
وأتت مشاركة أحمد سيف الحساوي بمجموعة متنوعة من رخص القيادة القديمة، وجمال ساحوه شارك بدلال قهوة متعدد الأشكال والأحجام والألوان لاقت اعجاب الحضور.
كما شارك ناصر حماد بن حماد بنماذج من الشهادات والكتب المدرسية القديمة من مرحلة الخمسينيات من القرن الماضي.
وكان لهواة الصورة نصيب في الحضور فشارك علي عبدالله الشريف بمجموعة من النيجاتيف (الأفلام) مختلف الأشكال بالإضافة إلى آلة عرض للنيجاتيف قديمة.
وشارك ماجد عبدالله آل صالح بنماذج متنوعة الأشكال والألوان من الميداليات وعلاقات المفاتيح.
وتميزت المشاركات النسائية بالرقة والعذوبة والشغف فشاركت الشيخة نجلاء محمد القاسمي بفواصل الكتب التي أثارت دهشة الحضور واستحسانهم وتنوعت بمختلف الأشكال والألوان للكبار والصغار.
وكان للطوابع وهواتها نصيب في المشاركة، فشارك عبدالرزاق عبدالله العبدالله مجموعة من الطوابع البريدية لدولة الإمارات، كما شارك عامر الزرعوني ببطاقات بريدية تذكارية للإمارات.
وشاركت وفاء المحيسن بنماذج متنوعة من أكياس السكر من معظم أنحاء العالم، ود. ميثاء الخياط بنماذج من أكواب القهوة الورقية، وغاية آل صالح بقطع جاذبة من المغناطيس، ونوف حسن آل علي بقوارير العطور الصغير المدهشة.
وأنهى الحضور جولتهم في المعرض وسط إعجاب ودهشة الاقتناء.