أخبارأخبار عالميةتنميةثقافة

طالبات ومشرفات الجامعات المشاركات فى الدورة 28 من برنامج التعددية الثقافية يشكرن الشيخ حمدان بن راشد

دندي اسكتلندا

سلام محمد

 

وجهت طالبات ومشرفات الجامعات والكليات المشاركة فى الدورة 28 من برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة /البرنامج التدريبى الصيفة /بكلية آل مكتوم للتعليم العالى الشكر والتقدير الى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبى وزيرالمالية راعى كلية آل مكتوم

لاتاحته الفرصة لهن للاستفادةمن البرنامج الذى يهدف الى اكتساب المشاركات مهارات وقدرات لتأهيلن قياديات المستقبل

مشيدين برؤيته الثاقبة بتوجيه سموه للكلية بتنفيذ  هذا البرنامج الذى تحرص الجامعات والكليات على اشراك طالباتها فيه وبالفعاليات والانشطة التى يتضمنها

 

وكان البرنامج الصيفى قد بدأ فى 8 يونيو ولمدة اربعة اسابيع وتشارك فى67 طالبة من جامعات وكليات الامارات ووزارة الداخلية واينوك ومؤسسة حمدان بن راشد للاداء التعليمى المتميز وجامعة المالايا الماليزية

ومن جامعة حمدان بن محمد الذكية، أكدت المنتسبات الأربع للدورة، خلود إبراهيم وهند محمد وخلود هارون وآمنة فيصل أنهم تعلمن الاعتماد على النفس كقيمة أساسية من خلال البعد عن الأهل في تجربة لم يعرفنها سابقا. وأن الدورة أتاحت لهمن فرصة نادرة للالتقاء بعدد من الشخصيات الاسكتلندية المؤثرة في المجتمع واستفدن من خبراتهم وتجاربهم. ومن أبرز القيم التي تعلمنها أيضا الالتزام بالوقت وأهميته في تحقيق الطموحات الفردية والوطنية فضلا عن مهارات القيادة التي اكتشفنها في أنفسهن. الاستفادة من الدورة تجاوزت الحدود الشخصية لتصب في مصلحة الوطن والمجتمع العربي والدين الإسلامي بوجه عام حيث ذكرن أنهمن التقين عائلة كانت تحمل مفاهيم خاطئة عن العرب والمسلمين والمرأة الإماراتية وكيف أنها محرومة من الحياة ويفرض عليها ارتداء البرقع وغير ذلك، فقمن بتصحيح تلك المفاهيم وإبراز المرأة الإماراتية في صورتها الحقيقية كشريكة للرجل في شتى مجالات العمل الحكومي والخاص وشرحن لهم كيف أن المرأة أصبحت وزيرة وسفيرة وعضوة برلمان واختصاصية في مختلف المهن.

ومن جامعة زايد أكدت المشرفة الأكاديمية مواهب حسن بلال التي تتولى الاشراف على سبع طالبات مشاركات من الجامعة، أن الدورة كانت فرصة نادرة للطالبات اكتسبن خلالها مهارات حياتية مهمة لا سبيل لاكتسباها إلا من خلال الدورة وتشمل احترام التعدد الثقافي للآخرين وتقدير آرائهم ومعتقداتهم وأساليب حياتهم، كما تعلمن أهمية التسامح كقيمة إنسانية احتفت بها دولة الإمارات وأفردت لها عاما خاصا. وقالت إن الطالبات اكتسب مهارات قيادية تشمل القدرة على اتخاذ القرار وحل المشكلات التي قد تنشأ بين أفراد الاسرة والمجتمع وقمن بتطبيق ذلك عمليا فيما بينهن. وقالت الطالبة خلود المهري ان تجربتها كانت رائعة واكتسب معارف واسعة وتجارب لا تقدر بثمن أهمها الاعتماد على النفس والاستقلالية وحسن تنظيم الوقت الذي كان يضيع هدرا. وقالت زميلتها لطيفة الشامسي أنها اعجبت بفكرة الدبلوماسية الثقافية التي وردت ضمن برنامج التعددية الثقافية وساعدتها في التعرف على المجتمع الأسكتلندي وقمن بتعريف الأسكتلنديين جوانب من عادات وتقاليد وثقافية واهتمامات المجتمع الإماراتي، مشيرة الى أن ذلك يعد جزءاً من مفهوم “القوة الناعمة”، إحدى أهم الأدوات السياسة والدبلوماسية في دولة الإمارات.

جامعة مالايا الماليزية التي تشارك للسنة السادسة أوفدت أربع طالبات لهذه الدورة أوضحن أنهم كن يعشن في مجتمع غالبيته من المسلمين، فيما المجتمع الأسكتلندي غالبية مسيحيين لكن برغم ذلك لم يشعرن بالغربة بسبب انفتاح هذا المجتمع على العالم وقبوله للآخر. كما استفدن أيضا من العيش مع الطالبات الإماراتيات وتعلمن الكثير منهن وتعرفن على نمط الحياة السائد في الإمارات وكيف أنها أصبحت دولة متقدمة. ومن أبرز العقبات التي واجهتهن في الدورة أشرن الى عدم انتشار منافذ بيع الطعام الحلال مما سبب لهن بعض الإشكاليات.

أكدت سمية الراسبي، مشرفة طالبات كلية التقنية العليا المشاركات في الدورة، أن الطالبات أدركن قيمة العمل الجماعي ضمن فريق واحد يكون له تسلسل قيادي ونظام إدارة ويكون لكل فرد فيه دورة وموقعه في الفريق. وأكدت الطالبة روضة عبد الله أنها اكتسب الثقة بالنفس والكثير من مهارات القيادة والاعتماد على النفس وإمكانية العيش في مجتمع متعدد الثقافات. كما أعجبت بتجربة البرلمان الأسكتلندي والكيفية التي يعمل بها من خلال زيارة ناجحة لمقر البرلمان. ومن جانبها أوضحت الطالبة لطيفة ناصر الشامسي أن الدورة كانت فرصة لكل طالبة لتمثيل الدولة بأفضل طريقة ممكنة حيث استشعرن جميعا المسؤولية وأهمية تقديم صورة طيبة عن المرأة الإماراتية ودولة الإمارات بوجه عام.

ومن جامعة السربون أبوظبي، أوضحت المشرفة موزة الزحمي أن الدورة تسهم في بناء الطالبة كقائدة ورائدة في المجتمع خاصة وأن الطالبات المشاركات على اعتاب التخرج من الجامعة وأتاحت لهم الدورة فرصة لاكتساب مهارات قيادية وحياتية كبيرة بل وحتى شخصية أيضا من خلال تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس ومواجهة مستجدات الحياة العملية والشخصية والعائلية والمجتمعية فكانت استفادتهن لا تقدر بثمن. وقالت الطالبة عشبة الزعابي أنها اكتسب القدرة على التحدث مع العامة دون تردد، وهو ما كانت تفتقده سابقا، فضلا عن القدرة على بلورة وطرح الأفكار وعدم الخوف من النقد وتقبل آلاء الآخرين وهذا يعود الى الانفتاح والثقة بالنفس وهو من صميم فكرة التعددية الثقافية التي يطرها البرنامج. وقالت الطالبة نورة علي إن شخصتها تغيرت بالكامل وبشهادة زميلاتها حيث كانت خجولة وانطوائية عندما جاءت لكنها سرعان ما تغيرت واستطاعت بناء علاقات مع كافة زميلاتها من مختلف الجامعات. وقالت إن الدورة ساعدتها في إعادة اكتشاف نفسها وتركت تأثيراً عميقاً في شخصيتها.

ومن جانبها أكد الطالبة والمشرفة مريم الحوسني من مؤسسة حمدان راشد آل مكتوم للاداء  التعليمىالمتميز أنها تعلمت كيفية العيش مع الآخرين وهو ما لم يكن يخطر ببالها سابقاً. وقالت مريم، وهي طالبة في كلية الطب على أعتاب التخرج، إنهن يتقاسمن السكن مع زميلاتهن المبتعثات من مؤسسة أدنوك وحققن معهن انسجاما وتعاونا يصعب وصفه ومع كافة الطالبات المشاركات في البرنامج، وهو مكسب كبير للجميع. وقالت إن الدورة فتحت أعينهن على نمط الحياة في المجتمعات الغربية التي تضم تنوعاً كبيرا وهو ما يتوفر أيضا في دولة الإمارات وأدركن قيمته الآن كمدر للثراء الاجتماعي والثقافي.

وقالت زميلتها فتون الظنحاني وهي أيضا طالبة في كلية الطب، ان مجال الدراسات الإنسانية يقع خارج مجال الطب لذلك وجدنا صعوبة في البداية في مواكبة أطروحات الدورة والمفاهيم الفلسفية التي يتم طرحها ومناقشتها، لكن بفضل تعاون زميلاتهن من الكليات الأخرى تجاوزن تلك العقبة وتعلمن الكثير في هذا الجانب لا سيما في مجالات التعددية الثقافية وحوار الحضارات كما اكتسبن مهارات قياسية واجتماعية وانسابية مفيدة. يشار الى أن مريم وفتون سبق لهن الفوز بجائزة الشيخ حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز قبل 6 سنوات.

وقالت عاطفة فلكناز رئيسة قسم شئون الطلاب بكلية الوصل ومشرفة على طالبات الكلية مشيرة الى تنوع البرنامج وتضمنه محاضرات متنوعة وورش عمل وزيارات لاماكن  أسكتلندية تاريخية

واضافت بأنه فرصة لتعليم الطالبات الاعتماد على انفسهن واكسابهن الثقة بالنفس

وشكرت سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وادارة كلية آل مكتوم على اتاحته سموه الفرصة لبناته الطالبات للمشاركة فى البرنامج

كما وجهت الشكر الى معالى جمعة الماجد رئيس مجلس امناء كلية  الوصل وادارة الكلية على اختيار طالبات الكلية للمشاركة فى البرنامج

وقالت الطالبة غالية منصور الشحى انها استفادت بشكل كبير جداخلال البرنامج وتعرفت على ثقافات وعادات المجتمع الاسكتلندى واكتسبت معلومات من المحاضرات وورش العمل كما شاركت فى مجموعة من الانشطة المتنوعة

وشكرت سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على هذا البرنامج كما شكرت معالى جمعة الماجد رئيس مجلس امناء كلية الوصل والدكتور محمد عبدالرحمن مدير الجامعة

 

الطالبة خولة محمد سعيد الكنحانى من جامعة الفجيرة كلية التقنية /it    /قالت تعلمنا مهارات القيادة ورسخ البرنامج فينا روح القيادة وساعدنا على تعميق التواصل مع الاخرين والمشاركات وايضا التواصل مع المجتمع الاسكتلندى واكتسبنا روح العمل الجماعى والثقافة المحلية والعالمية

واضافت أشكر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم لاتاحته الفرصة للطالبات الجامعات على الاستفادة من البرنامج وعلى متابعته اولا باول للبرنامج وحرصه على توفير كل سبل الراحة لتمكينهم من الاستفادة القصوى من البرنامج

وتحدثت الطالبة ريم حسن الخريبى جامعة الفجيرة  العلاقات العامة مؤكدة على ان البرنامج ساهم فى تطور  ذاتها وثقتها  بالنفس والاعتماد على الذات بما يؤهلها لتكون قيادية ناجحة فى موقع عملها المستقبلى مشيرة الى ان البرنامج فرصة نوعية متميزة لاتتاح خلال البرامج الدراسية العادية

وقالت الطالبة داليا قاسم كلية الهندسة المعمارية بالجامعة الامريمية بدبى بان البرنامج تجربة مميزة تعرفنا خلاله على الثقافة الاسكتلندية والتاريخ الاسكتلندى والمحاضرات التى تضمنها اكسبتنا معلومات عن السياسة العالمية مشيرة الى اول اسبوع كان عن القيادة والاسبوع الثانى عن التاريخ الاسكتلندى

والاسبوع الثالث حول تعدد الثقافات والعولمة

واضافت انها اكتسبت من  مشاركتها بشكل جيد تغير شخصيتها والاعتماد على النفس فلاول مرة تسافر بعيدا عن الاسرة وتحتك بزميلات لاول مرة  كما تبادلت المشاركات المعلومات عن السياسة والبيئة التى عشناها وتعرفنا على التاريخ الاسكتلندى والحضارة الاوربية  من خلال اسكتلندا كما تعرفنا على الثقافة الماليزية

واكتسبنا صداقات جديدة

وقالت أشكر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وادارة  كلية آل مكتوم

ومن الجامعة الامريكية بالشارقة اتفقت كلا من مهرة احمد البلغونى علاقات عامة ومريم خالد الحمادى هندسة وغاية عبدالله آل صالح على ان البرنامج تتضمن تجارب شخصيات قيادية حققت نجاحا كبيرا فى حياتهم تحدثت  اليهم خلال البرنامج

كما تعرفوا على تاريخ المرأة الاسكتلنديه وكفاحها من اجل تحقيق المساواة مع الرجل والوصول الى ماهى عليه اليوم كما تعرفوا على طالبات من مختلف الثقافات

وتبادلو الافكار والخبرات واكتسبوالمهارات والقدرات القيادية

واكتسبنا قيم التسامح التى تعزز فينا روح التسامح فى الامارات منوهة بعام التسامح فى الامارات

مشيرة الى ان القيادة الرشيدة فى دولة الامارات تحرص على تمكين المرأة ودعمها فى مختلف المراحل وتبوأها اعلى المناصب القيادية حيث وصلت الاماراتية الى أعلى المناصب وتحملت المسئولية وحيت بثقة القيادة

ووجهن الشكرلسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على هذا البرنامج

 

الدكتورة كريمة الشوملى استاذمساعد فى كلية الفنون الجميلة والتصميم بجامعة الشارقة ومشرفة فى برنامج الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم التعليمى قالت ان البرنامج ركز على موضوع القيادة كتربية وتأهيل وقد اضاف لى شخصيا وااستفدت منه كموظفة حيث يجب التزود بما يلزم من توير القدرات الى تساعد على القيادة ومسئولية القيادة

وقالت خلال المحاضرات تحدثت شخصيات وصلت لمناصب قيادية عن تجاربهم وتفاعل الطالبات معهم الى جانب الورش التى تم تنظيمها كورشة الدراما واوضحت ان ورشة الدراما كان لها مردود فعلى من خلال السرد وحفظ التفاصيل التىتسرد والقدرة على حفظها وسردها مرةاخرى

وايضا ورشةالتاريخ وتعدد الثقافات مشيرة الى ان مجتمع الامارات متعدد الجنسيات والثقافات وهذه الورشة كانت النافذة للاار الثقافى والثقافات المتعددة

وايضا ورشة السياسة والاديان منوها ايضابعام التسامح فى الامارات حيث يعيش فيها المسلمين ومختلف الديانات فى تسامح

وقالت الطالبة نوف محمد البلوكى بجامعة الشارقة بان البرنامج تجربة ثرية مميزة لا تتاح فى الدراسة الجامعية تعرفنا على الثقافة الاسكتلندية من خلال معايشة اسر اسكتلندية كما زرنا القلاع القديمة واستمعنا لشرح لتاريخ الملوك

اكسبنا البرنامج الاعتماد على النفس والثقة بالنفس  ونمت شخصيتى

ونجحنا فى تكوين صداقات جديدة

 

وتحدثت كل من إيمان الشلمسى موظفة وميثاءالجسمى طالبة هندسة كهربائية وميثة البلوشى طالبة خدمةاجتماعية / جامعة الامارات /

قالت ايمان الشامسى بان البرنامج مكثف شمل وورش عمل وزيارة المعالم التاريخية فى اسكتلندا وتزامن مع عام التسامح الذى رسخ قيم من خلال الانفتاح على الثقافات المختلفة والحوار مع الاخر وتقبله

وقالت الطالبة ميثة البلوشى بان البرنامج شمل كل مجالات الحضارة   والسياسة الاسكتلندية  وربط بين سياستهم وحضارتهم

واضافت من خلال الاختلا مع المجتمع الاسكتلندى تعلمنا الكثير عن تاريخهم وعاداتهم

وقالت ميثاء الجسمى  ان البرنامج وما اشتمله من انشطةوفعاليات ومحاضرات وورش عمل تجربة فريدة من نوعها واستثنائية اكتسبنا  من خلالها  توير المهارات القيادة والتواصل مع مختلف الجنسيات  ومع فريق العمل

والبرنامج بشكل عام ممتع

ووجهو الشكر لسمو الشيخ حمدان بن راشد وفريق العمل وسعادة ميرزا الصايغ رئيس مجلس امناء كلية آل مكتوم

 

ومن الجامعة البريطانية بدبى تحدثت مروة عبدالله الملا والشيخة شذى على المعلا ببلدية الشارقة وهديل الخطيب وجهن الشكر لسمو الشيخ حمدان بن راشد على البرنامج واتاحته الفرصة للمشاركات لحضور البرنامج وتوجيه سمو بتوفير الامكانيات لتتمكن الطالبات من الاستفادة المثلى ومتابعة سموه اولا باول لسيرالبرنامج  الذى يعتبر تجربة ناجحة

واوضحن استفادهن من المحاضرات والانشة واكتسبنا معلومات تفيدهم فى رسائلهن العلمية للدكتوراة

وايضا امكانية التواصل مع المحاضرين للاستفادة منهم فى الرسائل العلمية التى يعدونها

وذكرن ان موضوع القيادة مهم جدا واشتمل البرنامج على تجارب جيدة ونوهن بانه رحلة تاريخية تعرفن على شعب جميل فى التعامل معه

وقالت هديل الخطيب انا كالبة فى الهندسة المعمارية تعلمت منهم كيف يحافظو على المبانى القديمة 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى