علم الإمارات يرفع في سماء إندونيسيا اليوم استعدادا لـ اسياد جاكرتا”
عبد الملك جاني: نثق بقدرة رياضيينا على الوقوف في منصات التتويج
جاكرتا متابعة سلام محمد
– منصور السندي-عماد الدين إبراهيم – حسن -عبد الرحمن
تصوير – مصطفى الاميري – محمد شعلان
تشهد القرية الأولمبية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا ظهرا الغد، مراسم رفع علم دولة الإمارات في القرية الأولمبية الى جانب اعلام من المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسورية وبروناي إيذانا بالمشاركة في النسخة الـ 18 من دورة الألعاب الاسيوية التي تستضيفه إندونيسيا في كل من جاكرتا وبالمبانغ، فيما أكد نائب مدير الوفد الرياضي ، العميد عبد الملك جاني قدرة رياضيي الإمارات على الظهور المشرفة في هذا الحدث الاسيوي الكبير وتحقيق النتائج المرجوة، مؤكدا ثقتهم الكبيرة في قدرة أبناء الإمارات على الوقوف على منصات التتويج في هذه الدورة، مشيرا أنهم اطمأنوا على الترتيبات كافة المتعلقة بإقامة البعثة الإماراتية في القرية الأولمبية والوقوف كذلك الملاعب التي تستضيف المباريات الرسمية والتدريبات، واصفا اعتذار منتخبي السلة والبولينغ عن عدم المشاركة في الدورة بانه أمر محزن وغير مبرر.
وقال عبد الملك جاني خلال مؤتمر صحافي عقده الوفد أمس في فندق فيرمونت في جاكرتا” مراسم رفع علم الدولة اليوم في القرية الأولمبية ستقام من الساعة الثانية عشرة حتى الواحدة ظهرا بتوقيت الإمارات، وقد اكتملت التجهيزات كافة الخاصة بهذا الحدث، وسيتم خلال هذه المراسم مراسم، التي سيحضرها مدير القرية الأولمبي، تبادل الهدايا والدروع التذكارية بين رؤساء الوفود المشاركة وسعادتنا دون شك ستكون كبيرة ونحن نشاهد علم دولة الإمارات وهو يرفرف في سماء“.
وسيشهد رفع علم الدولة في القرية الأولمبية الى الوفد الرسمي للدولة المشارك في الذي يضم الأمين العام للهيئة العامة للرياضة عبد المحسن الدوسري وسفير الدولة في إندونيسيا ونائب مدير الوفد الرياضي، العميد عبد الملك وأعضاء الوفد الرياضي
وتشارك الإمارات بوفد رياضي كبير قوامه 217 رياضيا منهم 138 لاعبا ولاعبة يمثلون الإمارات في 21 لعبة جماعية وفردية وذلك بعد انسحاب منتخبي السلة والبولينغ.
وبخصوص المنتخب الأولمبي لكرة القدم الذي خسر امام نظيره السوري في أول ظهور له في هذه الدورة من خلال مسابقة كرة القدم وذلك ضمن المجموعة الثالثة، أكد جاني أنه ورغم نتيجته في هذه المباراة الا أن لديه مستوى أفضل مما قدمه في هذه المباراة كونه يضم خامات جيدة من اللاعبين الذين يحتاجون الى المزيد من الإعداد لاكتساب الخبرة، مشيرا الى أنه يتمنى أن يعوض المنتخب في المباراة القادمة ويظهر بصورة مشرفة.
وأضاف ” المنتخب الأولمبي من وجهة نظري لايزال في طور الإعداد خصوصا ان المنتخب يملك لاعبين يمتعون بمستوى مميز
وتابع ” لدينا ثقة كبيرة في قدرة أبناء الإمارات على الظهور المشرف في هذه الدورة وحصد الميداليات ورغم أننا في البعثة نعول كثيرا على المشاركة الفاعلة لجميع الألعاب وقدرتها على وضع أسم الإمارات على خارطة الميداليات في الدورة الا أنني اعتقد كذلك أن الألعاب الفردية من بينها الرماية سيكون لها كلمة قوية في الدورة“.
وأكمل عبد الملك جاني” من حق الساحة الرياضية أن تتوقع من رياضيي الإمارات المشاركين في هذا الحدث تقديم الأفضل وتحقيق نتائج مشرفة تليق بسمعة ومكانة دولة الإمارات في مثل هذه المحافل الرياضية الكبيرة“.
وينتظر أن تبدأ منتخبات الإمارات المشاركة في هذه الدورة في التوافد الى إندونيسيا، بعدما كانت بعثة المنتخب الأولمبي لكرة القدم، أول بعثة إماراتية تتصل الى إندونيسيا للمشاركة في الحدث.
وشدد نائب مدير الوفد الرياضي على أن المنافسة ستكون قوية بين الرياضيين المشاركين في هذا الحدث، مؤكدا عزمهم في بعثة الإمارات على تقديم أفضل ما عندهم في هذه الدورة. والظهور بصورة تشرف دولة الإمارات.
وقال ” هناك جهد كبير قامت به إندونيسيا الدولة المستضيفة للحدث من خلال تجهيز المنشآت الخاصة بالدورة نأمل كذلك في أن يقوم المجلس الأولمبي الاسيوي ببذلك قصارى جهده في تذليل العقاب التي تصادف البعثات المشاركة“.
وأنتقد نائب مدير الوفد الإماراتي انسحاب منتخبي السلة والبولينغ من المشاركة في الدورة بعدما أعلنا من قبل المشاركة. معتبرا أن المشاركة في مثل هذه الدورة يكسب اللاعبين المشاركين المزيد من الخبرات الجديدة التي تمكنهم من الاستعداد الجيد للمشاركات المقبلة سواء كانت على الصعيد الاسيوي او غيره.
“وأوضح ” أي انسحاب عن المشاركة في الدورة في آخر لحظة سواء كان بالنسبة للسلة أو البولينغ فهو غير مبرر وما حدث في تقديري يعد أمرا محزنا وقد تسبب هذا الأمر في عملية إرباك بالنسبة لنا في البعثة خصوصا أنه تم تسجيل أسماء اللاعبين سيشاركون في الدورة من قبل اللجنة المنظمة لذلك أنه في تقديري لابد للهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية تقييم عمل هذه الاتحادات حتى لا يتكرر هذا الأمر ونفاجأ بانسحابات في آخر لحظة قبل المشاركة الرسمية في مثل هذه الدورات”
واعرب جاني عن حزنه لانسحاب المفاجئ ووصفه بالأمر المحبط وغير المعقول ويجب ان يكون محل وقفات متأنية من قبل المسؤولين ، ومهما كانت المبررات فانه امر غير مقبول لان أي انسحاب في اخر لحظة غير وان يكون هناك سؤال وجواب حول أسباب الانسحابات وان كان الانسحاب بسبب عدم التفرغ الرياضي فهو امر غير مقبول والامر بين يدي الهيئة “
وقال ان الاتحادات لاحت فرصة جيدة للمشاركة في محفل اسيوي اولمبي كبير مثل الاسياد، وكانت مدعومة من قبل القيادة الرشيدة لمشاركة أكبر قدر من الاتحادات لذا لانسحاب كان مفاجئ للجميع والكل كان يطمح لتواجد 23 اتحادا رياضيا
وكشف احمد الطيب مدير وفد الدولة المشارك في النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية والتي تستضيفها اندونيسيا بمدينتي ( جاكرتا – بالمبانج ) خلال الفترة من 18 أغسطس الجاري وحتى الثاني من سبتمبر المقبل عن اكتمال كافة التحضيرات لاستقبال بقية وفود الدولة خاصة التي ستصل اليوم وخلال الايام المقبلة وذلك عبر اجتماعات متواصلة مع اللجنة المنظمة حيث تم عقد اجتماع على مستوى عالي يوم امس في القرية الأولمبية في جاكرتا حيث تحدث مندوب الدولة في اجتماع مدراء الوفود عن كافة التحديات والصعوبات التي واجهت وستواجه وفود الدولة المشاركة في ” الاسياد” وتم التعامل معها بواقعية وفورية من قبل اللجنة المنظمة”
واوضح الطيب “بان اللجنة المنظمة وعدت بتذليل ازمة السير الخانقة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا قبل حفل الافتتاح الرسمي للأسياد حيث تم اعداد خطة مرورية متكاملة تجد من التحرك سلسا لكافة الوفود “
وقال الطيب بانه والوفد الإداري المقيم في القرية الأولمبية أمس تأكدوا من اكتمال كافة التحضيرات لاستقبال الوفود تباعا بالتنسيق الكامل مع لجنة الاستقبال “
وكشف الطيب “عن تحضيرات رفع علم الدولة في القرية الأولمبية ظهر اليوم وتم التنسيق والاتفاق على كافة التفاصيل مع اللجنة العليا المنظمة في اجتمع مدراء الوفود يوم امس حيث تأكد الطيب من كافة التدابير لتكون الفعالية وفق البرتوكول المتبع “
وابان الطيب “ان من بين الصعوبات المفاجئة التي حدثت لهم اول من امس ابان أداء منتخبنا الوطني الأولمبي في مواجهته اول من امس امام نظيره السوري هو ان المسافة والوقت لم يكن صحيحا وهو ما تم تداركه لاحقا واكد انه من خلال الاجتماع اليومي سيتم نقاش كافة التحديات وتقديم الحلول الفورية حيث استمع الطيب من خلال اجتماع امس الى رئيس اللجنة المنظمة للبطولة عن كيفية بناء وتشيد القرية الأولمبية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا بانها شيدت على طراز راقي لكنها لأجل محدودي الدخل و يقدم اعتذاره المسبق للجميع عن أي ملاحظات متوقعة لجميع الوفود المشاركة حيث يمكن الا تناسب بعض المرافق عدد من لوفود المشاركة وهو الامر الذي دعا الطيب الى توجيه رسالة الى جميع وفودنا الرياضية المشاركة في الاسياد والتي ستتواجد في القرية الأولمبية التعامل بواقعية مع جميع مرافق القرية التي قد تكون مبسطة وليس كما يتوقعونها سواء بمستوى المرافق الرياضية التي تعودون عليها في الدولة او في مشاركات رياضية خارجية سابقة “
وأضاف الطيب “ان مفاهيم ورؤية المجلس الأولمبي الاسيوي تحتم على الجميع التعامل كعائلة واحدة واسرة رياضية واحدة لأجل إنجاح البطولة ومساعدة بعضهم البعض في كافة تفاصيل وفعاليات البطولة فالجميع شركاء في إنجاح هذا التجمع الأولمبي الاسيوي الهام وليس اللجنة المنظمة والشعب الاندونيسي فحسب بل جميع الدول المشاركة في الحدث تعتبر اسرة واحدة لتقدم الأفضل وهو ليس بالأمر الغريب على الدول العربية والاسيوية في التعامل مع الاولمبياد الاسيوي الذي وصل بروح الاسرة الواحدة الى النسخة الثامنة عشرة”
وأوضح “ان من الصعوبات المتوقعة وعلي رياضينا التعامل معها بواقعية وهى تباعد المسافات وصعوبة التنقل في ظل زحمات السير الخانقة فضلا عن نوعية الخدمات والمرافق بحيث الا يتوقع الجميع ان تكن الخدمات مثل التي تعودوا عليها في الدولة لافتا الى الجميع يجب ان يفكر فقط في تحقيق الإنجازات بعيدا عن بعض الصعوبات البسيطة والتي سيتم التعامل معها لحظة بلحظة”
وأعرب الطيب “عن بالغ شكره وتقديره الى اللجنة المنظمة للنسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية في جاكرتا لتعاونهم الكامل في تذليل كافة الصعوبات التي اجهتهم في الأيام الماضية والتعامل بفورية مع كافة الملاحظات التي تقدمون بها في اجتماع مدراء الوفود صباح أمس في القرية الأولمبية في جاكرتا”
زار نائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية فلاح حسن ، وفد الدولة الإداري والإعلامي ابان تواجدهم في فندق كبار الشخصيات فيرمونت جاكرتا ، ومعربا عن سعادته بلقاء الاشقاء واستعاد معهم ذكريات أيام جميلة قضاها في الدولة ، ومتمنيا ن يقدم العرب في هذه التظاهرة الاسيوية الأولمبية كبيرة نتائج وحصاد جيد من الميداليات الملونة وان تظهر جميع الرياضات العربية المشاركة في النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية والتي تستضيفها اندونيسيا بمدينتي (جاكرتا – بالمبان) بشكل مشرف ومعربا عن تقديره لحفوة الاستقبال التي تعامل بها معه وفد الدولة ووصف الامر بانه ليس بغريب على شعب الامارات وأبناء الامارات في كافة الإمكان
ومن جانبه شكر العميد “م” عبد الملك جاني لنائب رئيس اللجنة الأولمبية العراقية فلاح حسن على زيارته والروح الطيبة التي اظهرها من خلال الزيارة ومثمنا التمنيات التي ابداها في ان تكون الوفود العربية في ” اسياد جاكرتا” عند حسن الظن بها وان تقدم صورة مشرفة للرياضات العربية امام نظريتها الاسيوية”
وتضم بعثة فريق الرماية الشيخ جمعة آل مكتوم وسيف بن فطيس ووفاء آل علي وسلوى الظاهري ولطيفة المازمي ومروى جواهر ومحمد حسين أحمد وخالد الكعبي وسيف الشامسي وحمد الكندي وأحمد الحفيتي وإبراهيم خليل وعثمان البلوشي وأحمد الأميري ويضم منتخب الرغبي اللاعبين يوسف شكري محمد، أحمد الشحي، وليد البلوشي، أحمد العريفي، سعيد إبراهيم سعد، حسن النوبي، ماجد البلوشي، عبدالله سالمين، محمد النعيمي، علي السريدي، محمد الشامسي، وراشد المرزوقي،
وتقود منتخب الفروسية الشيخة لطيفة آل مكتوم، ويضم الشيخ ماجد القاسمي، ومحمد شافي الرميثي، وعبدالله محمد المري، ومحمد غانم الهاجري، فيما ستكون هذه المرة الأولى التي يظهر فيها منتخب الجوجيتسو في الدورة ويضم فيصل الكتبي، حمد نواد في وزن تحت 56 كغم، وخالد البلوشي في وزن تحت 56 كغم، وعمر الفضلي وسعيد المزروعي تحت 62 كغم، وطالب الكربي وحميد الكعبي تحت 69 كغم، محمد القبيسي وسعود الحمادي تحت 77 كغم، وخلفان بلهول ومحمد هيثم راضي تحت 85 كغم، وفيصل الكتبي وزايد الكعبي تحت 94 كغم، وديمة اليافعي ومهرة الهنائي تحت 49 كغم، وبشاير المطروشي وحصة الشامسي تحت 62 كغم
ويضم منتخب الدراجات، اللاعبين يوسف ميرزا، وأحمد المنصوري ومحمد المنصوري، وسيف الكعبي ومحمد البلوشي وتضم بعثة منتخب تنس الطاولة: عبدالله البلوشي وصلاح البلوشي وعيسى البلوشي، بينما يمثل رفع الأثقال الرباع عيسى البلوشي في وزن 69 كغم، والربّاعة مي المدني في وزن 75 كغم.