“مسرة” للمواطنين فوق سن الـ 60، أصبحت متاحة من خلال بطاقة الهوية الإماراتية عبر ربط الامتيازات والخدمات بالهوية، وذلك كثمرة جهود تطويرية لوزارة تنمية المجتمع من خلال إدارة الخدمات الاستباقية بوزارة “اللا مستحيل”، فبمجرد إبراز بطاقة الهوية يحصل الشخص من كبار المواطنين على حزمة مزايا وخدمات وخصومات وأولويات، والتي أصبحت في متناولهم ، ويتم الاستفادة منها تلقائياً ودون الحاجة لزيارة مراكز الخدمات أيضاً، وذلك في إطار خطط التسهيل المستدام على كبار المواطنين، وتعزيز سعادتهم وجودة حياتهم، من خلال تصميم خدمات قبل الطلب تسهّل حياة الناس. وبذلك أصبحت بطاقة الهوية لكبار المواطنين، بمثابة وثيقة تثبت أحقيتهم بباقات ومزايا وخدمات استباقية تُقدّم لهم تلقائياً بالاعتماد على بيانات المتعاملين، بما يسهم في توفير الوقت والجهد، وبما يجسد مبدأ التقدير الحكومي والمجتمعي لفئة كبار المواطنين ورد الجميل لهم، تقديراً لدوهم وما قدموه من خدمات للمجتمع طوال حياتهم.