قصيدة السعادة (للشاعر خالد علي سلطان الكعبي) بمناسبة يوم السعادة العالمي
من لظى برق السهيـــلي بلا هواده وقام يدفق غيث من نشو الغمـام
استخلت الحرف من علم وإجـــــــادة لين عقب ما انتشى بذروة ســــــــــــــنام
ذعذعت وآنست من وِردي بــــــــــراده وانقل الاتي إذا المعنى استــــــقام
خلها حكمه وبالحكمه اســــــتفاده التسامح ود والــــــــــود احـــــــــــــــترام
لو اختلف عرق ٍ ترى تشابه مـــــــداده كلنا من آدم وحــــــــــــــوا بتمــــــــام
السلام الدين من يوم الــــــــــــــــولادة في معاليق الصدر أعظم وســــــــام
والمخوة وِرد والمعنى مهــــــــــــــاده بين هذا وذاك ما فيـــــه انقســــــــــام
إن صفت لانفس تسامت في العبادة ساعية للسعد في أعلى مقــــــــــام
السعادة للـــــــــذي عنــــــــــــــــده إراده بس يعود نفســــــــــــــــه باجود نظام
والذي فاهــــــم يجـــــــــــــاريها بوداده نفسه العجلا بغــــــــــــــــــــايات ومرام
لو سمت لرواح عن ظلم ونــــــكاده ترتسم فيــــــــــــــــــها ملامح لابتسام
اغتنم وقتك وقِـــــــــــــــد جامح جواده وابتسم من قبل يطــــــــويك اللثام
خلها عاده تكون امبعد عــــــــــــــــاده سامح وبالخص ف صروف ٍ جســـــــام
دام عندك مقدره وعنــــــــدك سياده العفو بالمقدره طــــــــــــــــبع الكرام
إن لمحت السعد اسعى له ونـــــاده وفي ربيع القلب تلقــــــالك إمــــــــام
والاشادة بدولتي وكل الإشـــــــــــــادة اسعدت شعب بتفاني وانســــــــجام
دولةٍ بين الدول تحظـــــــــــــى بقيادة ملهمه متفــــــــــرده وبــــــــها التزام
ثابته في هالفضا بعزم وريــــــــــــاده يومها عند البعـــــــــــض شروات عام
لي بذرها قايـــــــــــــــدٍ نجني حصاده في نعيم وامن دايـــــــــــــــــم للأمام
وكل منا يفتخر هـــــــــــــــــــذي بلاده عاشــــــــــــت بلاد التســــــامح والوئام
قالوا انته كيف تنـــــــــــظر للسعادة باختصار ٍ عــــــــــــــــــذب ان قل الكلام
إن طروني بخير من بعــــــد الشهادة والرضا من والديّــــــــــــه والســــــلام