قطاع السياحة والترفيه يتهيأ للإنطلاق مجدداً
بالحرص على تطبيق كافة التدابير الوقائية
375 مليار درهم إماراتي حجم تأثير الزوار الدوليين في اقتصاد الشرق الأوسط في 2019 منها % (295.7 مليار درهم) في قطاع الترفيه.
توقعات سابقة بتحقيق قطاع الترفيه في الشرق الأوسط وأفريقيا نمواً بنسبة 33.77% من 302 مليون دولار إلى 404 ملايين دولار في 2020
توقعات بزيادة الإنفاق على الترفيه والمتنزهات العائلية لأكثر من الضعف من 266 مليون دولار في 2018 إلى 609 ملايين دولار بحلول 2023
بلغ الإسهام المباشر وغير المباشر لنشاط السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي للشرق الأوسط إلى 237 مليار دولار (870 مليار درهم) وتوفير 5.4 مليون وظيفة
يساهم قطاع السفر والسياحة بما قيمته 11.2% من الناتج المحلي الإجمالي لدول شمال أفريقيا، ويوفر 5.6 مليون وظيفة أو 10.4 في المائة من الوظائف المتاحة.
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلن مجلس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للترفيه والجذب السياحي (مينالاك)، الرابطة التجارية لشركات الترفيه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إنتهائه من مرحلة تقييم المخاطر، وجاهزيته للإنطلاق مجددًا كإستجابة سريعة لإستراتيجية إعادة الفتح الخاصة بالمرافق الترفيهية فى المنطقة.
وأكد المجلس على تطبيقه لخطة إعادة فتح قوية، مع الأخد فى الأعتبار المعايير الجديدة للصحة والسلامة والتباعد الإجتماعى التى أقرتها الحكومة الإماراتية، حيث قامت لجنة الصحة والسلامة التابعة للمجلس بصياغة مجموعة المعايير والإجراءات الموصى بها وتوزيعها على جميع المرافق الترفيهية ليتم تنفيذها قبل إعادة التشغيل، والتى من المقرر أن تساعد مرافق الجذب السياحي في الشرق الأوسط التي تشمل المتنزهات والحدائق ومراكز الترفيه العائلي ودور السينما لإجتذاب العملاء مجددًا بعد إغلاق دام أكثر من شهرين.
وتتمثل أهم هذه الإجراءات فى توفير أبواب الكترونية لضمان الدخول والدفع بدون لمس، وجود الأبواب الحرارية للكشف عن حالات ارتفاع درجات الحرارى قبل الدخول الى المرافق الترفيهية، الحد من سعة إستقبال الزوار، ضرورة الإبقاء على الأقنعة والقفازات خلال وقت الزيارة، التنظيف والتعقيم على مدار الساعة، إلى جانب المحافظة على التباعد الإجتماعى ووجود المعقمات واللافتات الإرشادية التى تذكر الزوار دائما بإتباع هذه التعليمات.
وبدوره قال سيلفيو ليديتك، نائب رئيس مجلس إدارة مينالاك، لقد غيرت أزمة كورونا فيرس العالم كله وصناعتنا ليست استثناء، لذلك سيضطر المستهلكين إلى مواصلة الابتعاد الاجتماعي في جميع المرافق العامة حتى يتحسن الوضع، ومع تخفيف الحكومات للقيود وتمكين صناعتنا من الوقوف على أقدامنا ، يصبح من مسؤوليتنا الجماعية ضمان اتخاذنا جميعًا التدابير المناسبة لفترة طويلة من الزمن حتى لا نحتاج إلى الرجوع الى مراحل سابقة مرة أخرى”.
تقول الشيخة منيرة الصباح ،عضو مجلس إدارة (مينالاك):”سيتعين علينا زيادة إجراءات التعقييم والتنظيف على الرغم من أنها كانت دائمًا أولويتنا قبل أزمة كوفيد19، و سيتم وضع معقمات اليد في جميع أنحاء المراكز الترفيهية، وسوف يرتدي الموظفون الأدوات الوقائية مثل الأقنعة والقفازات، و سنقوم بتطهير المكان على مدار الساعة مع الحد من سعة الضيوف، ولقد زودنا موظفينا بالتدريب على السلامة الصحية للضيوف وإرشادات الدخول، سنقدم حزم خاصة للأشخاص في الخط الأمامي وأسرهم كمكافآت على عملهم الشاق، سيكون لدينا أيضًا أسعار تنافسية لجذب عملائنا”
ومن الجدير بالذكر أن قطاع السياحة والسفر يساهم قطاع السفر والسياحة 8.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة ويدعم 5.4 مليون وظيفة. في شمال إفريقيا ، يمثل السفر والسياحة 11.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة ، ويدعم 5.6 مليون أو 10.4 في المائة من جميع الوظائف ، حسب بحث أعده مركز التجارة العالمي، وتلعب عوامل الترفيه الترفيهية دورًا أكبر في مساهمة الناتج المحلي الإجمالي وكذلك التوظيف.
وتظهر الأبحاث أن الحدائق الترفيهية والمتنزهات ومراكز الترفيه العائلي تساهم بأكبر قدر في هذه الأرقا، و تنفق العائلات أموالًا أكثر في هذه المعالم على ركوب الخيل والإقامة في الفنادق والطعام والترفيه أكثر من القطاعات السياحية الأخرى، ومع ذلك ، فإن فيروس كورونا الذي أجبر جميع مدن الملاهي والمتنزهات ومراكز الترفيه العائلية على الإغلاق في الأسبوع الثاني من مارس 2020 ، من المرجح أن ينحسر قريبًا مع الإجراءات الإحترازية المشددة التى تتخذها جميع بلدان العالم.