كتاب “التكريم العالمي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله” في طبعة خاصة
بمناسبة "عام زايد"
دبي ، الامارات العربيه المتحدة
من سلام محمد
صدر في دبي اليوم كتاب التكريم العالمي للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، في طبعة خاصة بمناسبة عام زايد، تماشياً مع المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله باعتبار عام 2018 عام زايد، إذ تم تخصيص الفصل الأول من الكتاب للحديث عن المبادرة، وصرح المؤسس.
ويتضمن الكتاب الذي أعده حسني محمد ذياب، كل أشكال التكريم التي حصل عليها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، مؤسس دولة الإمارات وباني نهضتها، عالمياً وعربياً ومحلياً، مثل اختياره رجل البيئة، وبطل الأرض، وشخصية العام، وحكيم العرب، والشخصية الإسلامية، وغيرها من أنواع التكريم التي تسابقت الهيئات والمنظمات العالمية لتقديمها للشيخ زايد رحمه الله.
وتتألف الطبعة الخاصة من كتاب التكريم العالمي للشيخ زايد رحمه الله، من 192 صفحة، موزعة على 6 فصول، مدعمة بالصور، بالإضافة للمقدمة، وسيرة حياة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.
وأكدت مقدمة الكتاب أن شخصية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وحكمته أبهرت العالم؛ فأجمع الناس على احترام ومحبة هذه الشخصية الاستثنائية التي شكلت أسمى أنواع الوفاء لقائد الإنسانية في العطاء والخير، لمواقفه المشرفة، وإنجازاته الكبيرة، التي سجلها التاريخ بأحرف من نور .
وأشارت إلى أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 “عام زايد” جاء ترجمة لمشاعر العزة والفخر الوطني بالإرث الإنساني الذي تركه القائد المؤسس، هذا الإرث الذي يعد ذاكرة الأمة وركيزة مبادئها الأخلاقية والإنسانية، التي تستند إليها منذ تأسيس دولة الاتحاد في الثاني من ديسمبر عام 1971.
“عام زايد” مناسبة وطنية يحتفي خلالها أبناء الإمارات، والمقيمين على أرضها ومن خلفهم العالم أجمع، بالقائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بمناسبة ذكرى مرور مئة عام على ميلاده، وذلك لإبراز دور الشيخ زايد في تأسيس وبناء دولة الإمارات، وانجازاته رحمه الله المحلية والعالمية التي لا تحصى.
اختيار عام 2018 ليكون “عام زايد” يجسد المكانة الاستثنائية والفريدة التي يمثلها المغفور له الشيخ زايد لدى كل إماراتي، بل لدى شعوب العالم أجمع؛ فهو القائد المؤسس لدولة الاتحاد، وواضع أسس النهضة العصرية التي تشهدها دولة الإمارات على المستويات كافة، وهو رمز الحكمة والخير والعطاء؛ ليس في الإمارات والخليج فحسب، وإنما على المستويين العربي والدولي، ولا تزال مواقفه ومبادراته شاهدة على استثنائيته بوصفه قائداً عصرياً يحظى بتقدير جميع شعوب ودول المنطقة والعالم.
“عام زايد” هو تكريم جديد يضاف إلى أشكال التكريم العديدة التي حظي بها الشيخ زايد رحمه الله، في حياته، وبعد مماته، تكريم لما قدمه الشيخ زايد خلال مسيرة حافلة بالعطاء غرس خلالها قيماً سامية في أبناء الإمارات، وفي مقدِّمتها الحكمة والاحترام، والعزيمة والانتماء إلى هذا الوطن والاستعداد للتضحية من أجله بكل غال ونفيس.
واختتمت مقدمة الكتاب بالقول: “ستظل سيرة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، حية في وجدان الشعب الإماراتي والشعوب العربية والإسلامية، بل العالم أجمع، لأن أياديه البيضاء امتدت لتغيث الملهوفين، وتعين الضعفاء، وتسعف المحتاجين، وتضمِّد جراح المنكوبين في مشارق الأرض ومغاربها، من دون تمييز على أساس دين أو عرق أو لون”.