كلمة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في يوم الطفل الإماراتي
مناسبة وطنية تعكس نهج الإمارات في إعداد أجيال المستقبل لمتابعة المسيرة الحضارية والتنموية للدولة
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
يمثل يوم الطفل الإماراتي مناسبة وطنية تعكس نهج دولة الإمارات التي أدركت منذ تأسيسها أهمية رعاية وتنمية أجيال المستقبل، من خلال التزامها بإعدادهم الإعداد السليم لمتابعة المسيرة الحضارية والتنموية التي تشهدها الإمارات في كافة مجالات الحياة، وذلك بفضل رؤية وحكمة قيادتنا الرشيدة التي تولي الطفولة محور رعايتها كثروة وطنية مستقبلية، من خلال تذليل كل التحديات التي تحول دون تنشئتهم التنشئة السليمة التي تؤهلهم ليكونوا أفرادا فاعلين وركيزة أساسية في مسيرة الدولة التنموية.
ويأتي الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام وسط إنجازات عالمية حققتها دولة الإمارات في مجال رعاية الطفل وحمايته، وذلك من خلال البيئة الآمنة التي تتمتع بها والقوانين التي سنتها لضمان حقوق الأطفال مثل قانون حماية الطفل “وديمة” الذي يضمن للطفل كافة حقوقه الأسرية والصحية والتعليمية، حتى أصبحت الإمارات الدولة الأكثر أماناً للأطفال في العالم، وذلك بفضل الجهود الكريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” التي حرصت على تهيئة بيئة صحية وآمنة وداعمة للطفل، تساهم في تطوير جميع قدراته ومهاراته مما يعود بالنفع على مجتمع دولة الإمارات ككل.
إن مشاركة وزارة الصحة ووقاية المجتمع احتفالات الدولة في يوم الطفل الإماراتي هذا العام تحت شعار “حق اللعب” يأتي في إطار سعيها لتعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية حق الطفل في اللعب ودور هذه الممارسة في التأثير على البناء الصحي والنفسي والاجتماعي للطفل، وذلك انطلاقاً من حرص الوزارة على تنشئة أجيال المستقبل تنشئة صحية سليمة، وتوفير السلامة النفسية والبدنية وتعزيز مستويات الرعاية الصحية وفق أفضل الممارسات العالمية للتمتع بحياة كريمة ومستقبل أفضل ضمن رؤية الإمارات للخمسين عاماً القادمة.