أخبارأخبار عالميةثقافة
كلية آل مكتوم للتعليم العالى باسكتلندا تكرم خريجيها رغم جائحة كورونا
دندى اسكتلندا
سلام محمد
كرمت كلية آل مكتوم للتعليم العالى باسكتلندا خريجى الكلية المتخرجين من جميع المواد الدراسية فى حفل التخرج الاول للكلية منذ بدء جائحه الكورونا
و تشتهر الكلية التي تتخذ من دندي مقراً لها بالفصول ذات الأعداد القليلة والأكثر فعالية وبنهجها المميز في التعليم العالي، وقد رَحّبت بعدد محدود من المدعوين خلال الاحتفالية التي أُقِيمَت، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة. الكلية ليست الأولى في استئناف الاحتفالات التي حُضِرت شخصياً في هذا الصيف، وذلك تقديراً لأهمية الاحتفال بطلابها بطريقة تتناسب مع إنجازاتهم وجوائزهم.
رحّب رئيس الكلية الدكتور أبوبكر جابر أبوبكر بالطلاب قائلاً “بعد هذا العام الدراسي الاستثنائي، بسبب جائحة كوفيد 19، يسعدني أن أكون قادرًا على الاحتفال بإنجازات طلابنا”.
وتابع قائلاً: “بتخرجكم اليوم، لم تظهروا فقط قدرتكم الأكاديمية ولكن أيضًا قدرتكم على التكيف في مواجهة تحديات الانتقال من التعلم وجهًا لوجه إلى التعلم عبر الإنترنت. باسم الكلية، نحن فخورون جدًا بكم وبإنجازاتكم”.
وأضاف قائلاً: “نحن سعداء للغاية بما تمكنا من تحقيقه مؤخرًا في تطوير الكلية كمركز معترف به للتعليم الإضافي والعالي في اسكتلندا والمملكة المتحدة. ومع ذلك، نشعر بالحزن لعدم قدرتنا على مشاركة إنجازاتنا مع راعينا الراحل المغفور له بإن الله سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي توفي بكل آسف في الوقت الذي بدأت رؤيته العظيمة للكلية تتحقق. وكلنا إيمان أن استمرار نجاح الكلية سيكون بمثابة تقدير دائم لرؤيته ودعمه”.
أولئك الذين لم يتمكنوا من حضور الحفل بما في ذلك الطلاب الدوليين، وكذلك أصدقاء وعائلات الخريجين، تمت دعوتهم لمشاهدة البث الحي على رابط بث خاص ومباشر.
عندما سُئلوا الطلاب عما يعنيه أن يتمكن الطلاب من حضور حفل التخرج. أجابت طالبة إدارة الأعمال أمينة وقالت: “على الرغم من دراستي في مثل هذه الأوقات غير المسبوقة، إلا أن تجربتي العلمية كانت إيجابية للغاية، وكان من المهم جدا بالنسبة لي الاحتفال بنجاحي خلال حفل التخرج.
كان من الرائع أن أكون قادرةً على الاحتفال مع زملائي الطلاب والموظفين. أود أن أشكر الكلية على تفانيهم في التدريس عبر الإنترنت، وعلى تحفيزهم ودعمهم طوال الوقت”.
نظرًا لانتهاء نظام المستويات الذي يحد من انتشار الوباء في اسكتلندا مؤخرا، تتطلع الكلية إلى الترحيب بفوج جديد من الطلاب مرة أخرى إلى حرمها الجامعي في سبتمبر 2021. بينما تتطلع إلى إعطاء الأولوية للتدريس وجهًا لوجه، مثل العديد من المؤسسات الأخرى في جميع أنحاء المملكة المتحدة، تظل الكلية ملتزمة بتقديم تجربة تعليمية مرنة وبتبني طرق تدريس إلكترونية لتناسب الطلب.