دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
استعرض المشاركون في لقاء الشبكة الحكومية للرؤساء التنفيذيين للسعادة وجودة الحياة، مستجدات الاستبيان الوطني لجودة الحياة 2022، وأهمية دور الرؤساء التنفيذيين وممثلي الجهات في نشر الاستبيان، وفي دعم مشاريع ومبادرات البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة للعام الجاري 2022. كما استعرض اللقاء جهود الجهات وآخر منجزاتها في مسيرة ونهج عمل تعزيز جودة الحياة.
وخلال اللقاء، سلّطت أمل البلوشي، رئيس فريق جودة الحياة، مدير البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة بوزارة تنمية المجتمع، الضوء على أهمية الدور المنوط بالجهات الحكومية الاتحادية والخاصة، والتي يمثلها أعضاء الشبكة الحكومية للرؤساء التنفيذيين للسعادة وجودة الحياة، لتحقيق النجاح والأهداف المرجوة من الاستبيان الوطني الثاني لجودة الحياة 2022، الذي يسعى لقياس حالة جودة الحياة لدى المواطنين والمقيمين على أرض دولة الإمارات في 7 قطاعات حيوية: الصحة، التعليم، الاقتصاد، الأمن والعدل والسلامة، البنية التحتية والإسكان، المجتمع، الموارد البشرية.
كما تطرق لقاء الشبكة الحكومية للرؤساء التنفيذيين للسعادة وجودة الحياة، إلى جهود الجهات الفائزة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للأداء الحكومي المتميز خلال الدورة الماضية. واسمتع المشاركون في اللقاء لتجارب متميزة في عدد من الجهات، منها: الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، إضافة إلى تجربة وزارة الداخلية في تعزيز جودة حياة المتعاملين، وما حققته وزارة الصحة ووقاية المجتمع في مجال الابتكار.
إضافة إلى استعراض وزارة الخارجية والتعاون الدولي جهودها المتميزة في مجال السعادة وجودة الحياة، وما حققته في هذا المضمار خلال الأعوام الثلاثة الماضية 2019 – 2022. وعرض وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، بعنوان “السعادة وجودة الحياة في بيئة العمل.. فريق واحد، هدف واحد”، اشتمل على العديد من المبادرات والإنجازات التي تعزز السعادة الوظيفية وجودة الحياة المجتمعية.
وتضم شبكة الرؤساء التنفيذين للسعادة وجودة الحياة، 120 رئيساً تنفيذياً و84 جهة حكومية اتحادية ومحلية على مستوى الدولة.
ويحرص البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة على عقد اجتماعات دورية سنوياً، مع الرؤساء التنفيذيين في إطار عرض تطلعات وتوجهات الدولة في ما يتعلق بملف جودة الحياة، وعرض أحدث مستجدات البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، وأفضل الممارسات الحكومية، وقصص نجاح الجهات، وتقدير الجهود المتميزة لأعضاء الشبكة.
وتعكس هذه المنهجية تطلعات القيادة وتوجهات الحكومة، لمواصلة رحلة تعزيز جودة الحياة في مختلف المجالات، تحقيقاً لأهداف الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة التي تشكل العقد الأول “حتى 2031” من مسيرة الخمسين برؤيتها الداعمة لأفراد مزدهرين ومجتمع مترابط ودول متقدمة.
وتسعى الشبكة إلى تحقيق مجموعة أهداف هي: مواءمة خطط ومبادرات وسياسات الجهات مع استراتيجية جودة الحياة، وتنسيق الجهود مع القطاعات والإدارات في الجهة لإطلاق مبادرات استراتيجية لتحقيق أهداف جودة الحياة، وتنسيق الجهود لتحقيق مؤشرات جودة الحياة الموكلة بكل جهة وتعزيز التنافسية العالمية، والمشاركة في إبراز ملف جودة الحياة على مستوى الدولة على الصعيد العالمي.