أخبارتقنيةتنميةثقافة

مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز توّقع مذكرة تفاهم مع جمعية المخترعين الإماراتية

الإتفاقية تهدف الى تأهيل الموهوبين والمبتكرين وإكساب الطلبة والشباب مُختلف المهارات الضرورية

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

وقعّت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز مذكرة تفاهم مع جمعية المخترعين الإماراتية في إطار ترسيخ التعاون المشترك وتحقيق أقصى استفادة من خبرات الطرفين في جميع المجالات مما يحقق الأهداف الإستراتيجية ويشكل قيمة مضافة لكل من المؤسسة والجمعية.

جاء ذلك خلال فعالية حضرها كل من سعادة الدكتور جمال المهيري، الأمين العام لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وسعادة أحمد عبدالله محمد مجان، رئيس مجلس إدارة جمعية المخترعين الإماراتية، وعدد من القيادات من الجانبين.

وتهدف مذكرة التفاهم إلى تفعيل التعاون والشراكة البنّاءة بين المؤسسة والجمعية عبر جميع الوسائل الممكنة، بما يحقق العديد من الأهداف التي تصب في مصلحة تأهيل الموهوبين والمبتكرين وإكساب الطلبة والشباب مختلف المهارات الضرورية والمساهمة في رفد منظومة التعليم في دولة الإمارات.

ومن جهته، قال سعادة الدكتور جمال المهيري: “تحرص مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز على إقامة علاقات التعاون والشراكة مع مختلف الجهات المعنية في الإمارات والمنطقة للمساهمة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية والمتمثلة في تعزيز مهارات الطلبة من الموهوبين والمبدعين في مختلف المجالات الحيوية، والمساهمة في الارتقاء بكامل منظومة التعليم في الدولة من خلال إعداد الطلبة للمستقبل”.

وأضاف سعادته: “نحن سعداء بالتعاون مع جمعية المخترعين الإماراتية لما تحمله من إرث كبير من خلال تشجيع الطلبة والموهوبين على الابتكار والاختراع من أجل زيادة مساهمتهم في المجال

العلمي والبحثي في الدولة، وسنعمل معاً على تبادل الخبرات والاستفادة من الخدمات المقدمة للطلبة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لهم في رحلتهم العلمية. وبالتأكيد سيكون هناك العديد من الفعاليات والأنشطة المشتركة بين المؤسسة والجمعية خلال الفترة المقبلة والتي نأمل أن نجني ثمارها في تفوّق الطلبة وتميزهم على كافة المستويات”.

بدوره، أعرب المخترع الإماراتي، أحمد عبدالله مجان، رئيس جمعية المخترعين الإماراتية عن سعادته بهذه الإتفاقية “التوئمة” والتي ستعززعملية تبادل الخبرات بين الجانبين لتصب في مصلحة الطلبة ولدعمهم لتنمية مهاراتهم في مجال الإبتكار والإختراع وتحقيق هدف الجمعية في “وجود  مخترع في كل بيت في الدولة” ودعم مسيرة العلم والتعلم لمواجهة التغيير العالمي في  المنظومة التعليمية. وسنعمل معاً في إخراج وإكتشاف الموهوبين ودعمهم”.

مجالات التعاون

ووفق مذكرة التفاهم، فقد اتفقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز مع جمعية المخترعين الإماراتية على تفعيل العديد من الآليات والتي على رأسها تبادل الخبرات العلميّة والعملية بين الطرفين حسب تخصّصات والإمكانات المُتاحة لكل منهما ومتطلّبات كل طرف، وإقامة فعاليات مشتركة ودعوة كلا الطرفين على الفعاليات ذات الاهتمام المشترك، ودعوة منتسبي الطرفين للمشاركة في البرامج والفعاليات التي ينظمها أحد الطرفين وفقا للأنظمة المتبعة لدى كل منها، والاستخدام المتبادل للخدمات التي يقدمها كل من الطرفين ومرافق التدريب والابتكار العائدة لكل طرف.

بالإضافة إلى ذلك، تهدف الاتفاقية إلى المساهمة في التسويق لفعاليات ومؤتمرات ومبادرات كل من الطرفين، وتعزيز التعاون في مجالات دعم البحوث والابتكار، وفي تنفيذ برامج تعليمية ومؤتمرات وفعاليات ومسابقات ومعارض مشتركة للطلاب والشباب الموهوبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى