دبى الامارات العربية المتحدة
متابعة سلام محمد
في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني في الدولة، قدمت المؤسسة حافلة نقل ركاب لجمعية الإمارات للصم في العين وذلك مساهمةً منها في مجال تقديم الدعم والمساندة لأعضاء الجمعية.
وقد سلم سعادة خالد علي بن زايد الفلاسي عضو مجلس أمناء المؤسسة الحافلة لسعادة مصبح سعيد النيادي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للصم والسيد عبدالله أهلي نائب رئيس الجمعية في مبنى المؤسسة بالممزر وبحضور سعادة عزه سليمان عضو المجلس الوطني والسيد صالح زاهر صالح مدير المؤسسة وعدد من المسئولين والضيوف .
وقال سعادة خالد علي بن زايد إن هذه المبادرة تأتي ضمن خطة عمل المؤسسة لتفقد أحوال المؤسسات والجمعيات ذات النفع العام بالدولة والتي تخدم أصحاب الهمم وتقديم المساعدة الممكنة لها لتقوم بدورها تجاه منتسبيها وسد النقص في الموارد المساعدة لإتمام مهامها بالصورة المثلى، موضحاً أن المؤسسة قامت بتجهيز السيارة تجهيزاً كاملاً من أجل تقديم خدمة نقل منتسبي الجمعية للأنشطة المختلفة في الدولة من إحدى الشركات المتخصصة في الدولة.
وأشادت المهندسة عزة سليمان بتبرع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية لجمعية الإمارات للصم الذي يعكس الدور الذي تمارسه المؤسسة في تمكين هذه الشريحة من المجتمع، وأضافت: “ستسهم هذه الحافلة في دعم حرية حركة الصم بأمان بالإضافة إلى دعم إحتياجات الجمعية في أنشطتها المختلفة، مبينة أن شريحة أصحاب الهمم من أهم الشرائح التي تحتاج إلى تكاثف كافة الجهود الوطنية لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في إعطائهم دورهم كعنصر فاعل في بناء الوطن وخلق مجتمع ومدن صديقة لهم.
وأوضحت سليمان أنها مهتمة بمتابعة احتياجات هذه الفئة من المجتمع وتلبية احتياجاتهم التي يكفلها لهم القانون الخاص بحقوق أصحاب الهمم وقالت: “دولتنا أصبحت أيقونة عالمية في كل المجالات وأصبحنا نعيش المستقبل منذ الآن ويجب أن يكون الإنجاز في موضوع حقوق ومتطلبات أصحاب الهمم بنفس المستوى التي تطمح له قيادتنا الرشيدة”.
من جانبه أشاد سعادة مصبح سعيد النيادي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للصم بالدور المهم الذي تبذله مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في مجال تقديم الخدمات الإنسانية ولإجتماعية إلى كافة شرائح المجتمع، وقال: نشكر المؤسسة على مبادرتهم. ويسعدنا التعاون والتنسيق معهم من أجل توفير أفضل الخدمات لمنتسبي جمعية الإمارات للصم والتي تلائم حاجات الأعضاء وتتوافق مع منظومة الرعاية والتنمية الاجتماعية التي توليها القيادة الرشيدة لأصحاب الهمم.
وأضاف النيادي: نأمل أن تكون هذه المبادرة مثالاً يحتذى به من قبل مختلف الهيئات والمؤسسات وشركات القطاع الخاص للقيام بدور فاعل في دعم ومساندة جمعيات أصحاب الهمم داخل الدولة.
تجدر الإشارة أن المركبة التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 185 ألف درهم وهي من طراز نيسان تم تجهيزها بالمواصفات المطلوبة.