أخبارتنميةثقافة

مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الخيرية ترفع علم الدولة عالياً في مبناها الرئيسي

إستجابة لمبادرة "يوم العلم"

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

 

رفعت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية “علم الدولة” أمس في مقرها الرئيسي بدبي ، وقاد عملية رفع العلم سعادة المستشار إبراهيم بوملحه مستشار سمو حاكم دبي للشئون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة وبحضور سعادة حميد محمد بن سالم الأمين العام لإتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة وأحمد جامع القيزي مدير الإدارة الإقتصادية بالإتحاد وصالح زاهر مدير المؤسسة وموظفو المؤسسة وموظفو إتحاد غرف التجارة والصناعة وجمع من الجمهور الكريم.

   وقال إبراهيم بوملحه أن رفع العلم من الثوابت الوطنية وينبع من قيم الولاء والانتماء والوفاء للوطن وقادته، وهي كذلك مناسبة وطنية غالية تجسد معنى الوحدة بين مختلف شرائح المجتمع في بناء هذا الوطن الغالي ورفعته المعبرة عن إلتفافنا حول قيادتنا الرشيدة التي يحتمي بها كل مواطني الدولة، فهم منهم وهم لهم حامياً وسنداً وعضداً وركناً متيناً بقيادة حكيمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وأخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات الكرام الذين يولون إهتماماً كبيراً لتوفير سبل الحياة الكريمة لكافة مواطني الدولة .

    وأكد بوملحه أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم طيب الله ثراه مهدا لنا طريق الوحدة والتنمية عندما رفعوا هذا العلم مع أخوانهم حكام الإمارات لبناء هذا الوطن ويجب أن نتابع الطريق نفسه ، وهي نفسها المعاني التي ترسخها مبادرة “يوم العلم” في قلوب أبناء هذا الوطن التي تحمل رمزية الإنتماء والولاء لهذا الوطن والسير على خُطى المؤسسين الأوائل الذين رفعوا راية البلاد خفاقة عالية والتي نقطف ثمارها الآن ونستظل تحت ظلها الوارف نحن وأبنائنا وسيستمر هذا العطاء بأبناء الوطن جيلاً بعد آخر بمشيئة الله .

 

 

من جانبه ، اعرب حميد محمد بن سالم الامين العام لاتحاد الغرف ، ان رفع علم الامارات اليوم يرجع بنا للذاكرة من الذين شاهدوا صورة الرجال السبعة الواقفين تحت علم جديد يرتفع لأول مرة فوق رؤوسهم قبل 47 عاماً ، بأن أبناء هؤلاء الرجال سيكونون منهمكين في رصد مؤشرات التنمية وتقارير التنافسية الدولية التي تسجل اسم بلدهم ضمن المراتب العشر الأولى في العديد من القطاعات الاقتصادية ، في ظل إنجازات حضارية عظيمة وصروح شامخة في شتى الميادين اتسمت بالشمولية والتكامل في جوانبها التنموية والبشرية، لتشكّل ملحمة وطنية لبناء الوطن وتكون بحق عنوانا لمرحلة مزدهرة في تاريخ البلاد يتحقق فيها الإنجاز تلو الإنجاز، وترتفع خلالها رايات الرفاهية والعزة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى