دبي الامارات العربية المتحدة
سلام محمد
بناءاً على توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة الصادرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله .. وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي رعاه الله .. بأن بناء الإنسان هو ما تسعى إليه سياسات الدولة وغايتها في النهوض بالوطن، ومن ضمن برنامج المساعدات الداخلية الذي تنفذه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية والذي يهدف إلى تقديم سلسلة من المساعدات الإجتماعية التي أنتهجتها في مساعدة المحتاجين وتقديم الدعم والمساندة للجهات التي تقدم خدماتها الرئيسية لمساعدة الفئات المحتاجة من أفراد المجتمع، قدمت المؤسسة تبرعاً بقيمة مليون درهم لصندوق الفرج وهي الجهة المشرفة على مساعدة نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية بالدولة من أصحاب القضايا المالية البسيطة.
وكانت المؤسسة برئاسة سعادة المستشار إبراهيم بوملحة نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة وبحضور صالح زاهر مدير المؤسسة قد إستقبلت في مقرها بدبي وفداً من صندوق الفرج برئاسة سعادة/ محمد حسين الخوري .. الأمين العام للصندوق وضم صقر النعيمي .. المدير التنفيذي للصندوق وكبار مسئولي الصندوق، حيث تم التباحث خلال اللقاء بين الجهتين في سبل التعاون المستقبلي في خدمة المحتاجين.
وقد رحب إبراهيم بوملحه بالوفد الزائر وصرح قائلاً :(( ان المؤسسة دأبت على تقديم مثل هذه المساعدات الإجتماعية دعماً للجهود المبذولة في الدولة للتفريج عن المحتاجين وتوفير البيئة المناسبة لأسرهم لكي ينعموا بالإستقرار الأسري المناسب بعد حل المشاكل المالية التي ألمت بهم وتوفير الأجواء المناسبة بوجود رب الأسرة بين أفراد عائلته ليقوم بدوره التربوي والتوجيهي)).
من جانبه ثمّن الدكتور ناصر سالم لخريباني النعيمي، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج هذا الدعم الكريم الذي قدّمته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي لم تتوان يوماً عن المُسارعة في فعل الخير وأداء رسالتها الإنسانية ومدّ يدها البيضاء إلى الجميع ومن دون استثناء داخل الدولة وخارجها، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، “رعاه الله”، وإيماناً منها بأهمية تقديم كافة المُساعدات المُمكنة للجميع، لافتاً إلى أن هذا الدعم الكبير سويف يُسهم في مساعدة نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، والمُساهمة في لمّ شملهم مع عائلاتهم وبدء حياةٍ جديدة.
كما أشار الدكتور لخريباني النعيمي إلى أن الامارات قيادةً وحكومةً وشعباً تشهد في “عام زايد” الخير العديد من مبادرات الخير والعطاء والإحسان، كما يحظى “صندوق الفرج” بتعاون كبير من قبل العديد من رجال الأعمال وفاعلي الخير والمؤسسات الوطنية والخيرية، والذي يُسهم في تحقيق استراتيجية عمل الصندوق ودعم أعماله ومبادراته، لافتاً إلى أن الصندوق تمكّن خلال الفترة الماضية من تكثيف معدل الزيارات لأسر النزلاء، والاطلاع بشكلٍ أوسع على أوضاعهم المعيشية للتخفيف من آلامهم، وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، بالإضافة إلى العمل على تسوية القضايا المالية المدنية العالقة للنزلاء المعسرين، وتقديم المساعدات لأسرهم.