مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تتسلم دعماً من بنك دبي الإسلامي بلغت قيمته 16 مليون درهم
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تسلمت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية تبرعاً من بنك دبي الإسلامي بقيمة .. ملايين درهم وذلك دعماً للمشاريع الخيرية والإنسانية التي تنفذها المؤسسة في مجال التعليم والصحة والدعم المجتمعي للأسر داخل دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار تكاتف المؤسسات الوطنية للعمل معاً في مكافحة جائحة فيروس كورونا “كوفيد19” والحد من الآثار السلبية على بعض الأسر التي تحتاج الى تقديم الدعم والعون لها من خلال المساعدات التعليمية والصحية والغذائية.
وقال صالح زاهر المزروعي مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية: إن شراكة المؤسسة مع بنك دبي الإسلامي تعود الى سنين مضت وتأتي إنسجاماً مع الأهداف الإنسانية والوطنية لتوسيع مظلة العمل الخيري والإنساني، كما أنها تعكس في الوقت ذاته حرص البنك وإلتزامه على تعزيز مفاهيم التكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع ترجمةً لقيم ديننا الحنيف وترسيخاً للروابط الإنسانية العميقة التي تربط الجميع، ويعتبر بنك دبي الإسلامي أحد أهم وأبرز الشركاء الإستراتيجيين الذين يدعمون مسيرة المؤسسة الإنسانية وبرامجها المتنوعة التي يستفيد منها الكثير من الأسر المواطنة والمقيمة على أرض دولة الإمارات.
وأوضح صالح زاهر أن هذا التبرع من بنك دبي الإسلامي سيساهم كثيراً في تنفيذ المبادرات والبرامج التي أعدتها المؤسسة وسيتم تخصيصه لتستفيد منه الفئات المستحقة حسب المصارف الشرعية للزكاة المتبعة في المؤسسة، وتقدم صالح بشكره إلى إدارة البنك وإدارة الخدمات المجتمعية على هذه المبادرة الطيبة التي تعبر عن احساس المسئولين بأهمية هذه الاعمال الخيرية وتفهمهم لضرورة دعم العمل الخيري والإنساني.
الجدير بالذكر أن حجم الإنفاق لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية بلغ في عام 2020 مبلغاً وقدره 141 مليون درهم، وبلغ حجم المستفيدين أكثر من 2 مليون ومئة ألف مستفيد، وقد عملت المؤسسة منذ الأيام الأولى لظهور جائحة كورونا على دعم المبادرات التي تعمل في مكافحة هذا الوباء العالمي بالشراكة مع كل الجهات الرسمية العاملة في الميدان وإستنفار جهودها لتتكامل غاياتها التي تصب في خدمة المجتمع، وقد أنفقت في هذا الصدد ميزانية قدرها 58 مليون درهم لدعم جهود مكافحة الجائحة التي حددتها إستراتيجية الدولة، وما زال عطاء وجهود المؤسسة مستمرة في مكافحة الجائحة وآثارها السالبة هذا العام حيث أنها من أكبر الداعمين لحملة “100 مليون وجبة” الحملة الأكبر في المنطقة لإطعام الطعام طيلة شهر رمضان المبارك.