ماراثون الإمارات السبع يجمع 1.5 مليون درهم للأعمال الخيرية
بالتعاون بين مجلس دبي الرياضي ومؤسسة الجليلة
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
كرم مجلس دبي الرياضي العداء الألماني ويندلين لوكسين الذي يشارك في العديد من الفعاليات والبطولات ومن بينها ماراثون الإمارات السبع على مدار سبع سنوات حيث حقق رقمًا قياسيًا عالميًا دخل به موسعة جينيس لمسافة 22000 كيلومترًا من بينها جري 7 ماراثونات في سبع إمارات بالدولة خلال 3 أيام و17 ساعة و17 دقيقة، تم خلالها جمع تبرعات بلغت مليون و500 ألف درهم ذهبت إلى أعداد كبيرة من الأطفال ممن يعانون من مشاكل أو بتر في الأطراف السفلية.
وأهدى سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي درع المجلس التذكارية إلى العداء الألماني بحضور ناصر أمان آل رحمة مساعد الأمين العام و د. عبدالكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة الجليلة، وسليمان بوهارون مدير الاستراتيجية والاستدامة في مؤسسة الجليلة.
وأكد ويندلين لوكسين الذي يعمل مديرًا إداريًا في أحد الشركات الطبية في دبي أنه عاشق لدولة الإمارات العربية المتحدة التي يعيش ويعمل فيها كما أنه يعشق رياضة الجري، وقرر أن يعبر عن حبه لدولة الإمارات ويشارك في المبادرات المجتمعية من خلال رياضته المفضلة، كما عبر عن الفخر والسعادة بنجاح مبادرة ماراثون الإمارات السبعة والمبالغ الكبيرة التي جمعتها وذهبت إلى فئات تحتاج المساعدة والدعم.
كما قدم شكره لمجلس دبي الرياضي ومؤسسة الجليلة لإنجاح هذه المبادرة التي تؤكد مكانة الرياضة وقدرتها الكبيرة بدعم القضايا المجتمعية والمساهمة في إسعاد مختلف أفراد المجتمع وتعزيز قيم التعاون والتضامن بينهم.
وقال د. عبدالكريم سلطان العلماء: “فخورين بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي والعداء العالمي ويندلين الذي يركض كل عام حول الإمارات السبع في الدولة لجمع التبرعات الخيرية لمساعدة الأطفال المولدين بإعاقة خلقية بدون ساقين ونقوم في مؤسسة الجليلة بالتعاون مع شركائنا في صناعة أطراف صناعية للأطفال بحيث يستطيعون الوقوف والمشي من جديد”.
وتلعب الرياضة دورًا مهمًا في القضايا المجتمعية وتقديم المساعدات للمحتاجين في مختلف المجالات، إضافة إلى دورها الرئيسي في تعزيز صحة وحيوية وسعادة ممارسيها والتقارب والتعايش بين مكونات المجتمع.
ويعد الألماني لوكسين البالغ من العمر 59 عاما أحد مؤسسي سباق الإمارات السبع، استطاع إقناع العديد من العدائين الدوليين للمشاركة في السباق لدعم الأهداف الخيرية وتغلب على العديد من التحديات لضمان نجاح السباق، بما في ذلك ضم العدائين الدوليين بالإضافة إلى العدائين بأطراف اصطناعية، حيث شارك معه اثنان من مبتوري الأطراف رجل مبتور من نيجيريا ركض 10 آلاف والآخر من البرازيل الذي ركض لمسافة 5 كيلومترات، إضافة إلى شخص من مرضى السكري شارك في المسافة كاملة وهو بعمر 65 عامًا، كما يدعو لوكسين العديد من المدارس لطلبة المدارس للجري لتشجيعهم على انتهاج نمط حياة صحية ونشيطة.