دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أطلقت اليوم دائرة المالية بحكومة دبي برنامج الدبلوم المهني في إعداد القيادات الشابة، بالتعاون مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية. وجرى إطلاق برنامج “رواد المستقبل” خلال حفل أقيم في مقر الكلية بحضور عبدالرحمن صالح آل صالح المدير العام لدائرة المالية، والدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وعدد من القياديين والمعنيين من الجانبين.
وبهذه المناسبة، أعرب آل صالح عن فخره بموظفي دائرة المالية واعتزازه بالإنجازات التي تحققها الدائرة، مؤكداً سعيها المستمر لتمكين القيادات المواطنة المستقبلية من أدوات النجاح، وإتاحة المجال أمامها للاطلاع على أفضل الممارسات المرتبطة بالفكر والعمل القيادي، وتطبيقها، ومواكبة أبرز التطورات والمستجدات واستشراف المستقبل، بهدف إكسابها المعارف والخبرات والمهارات التي تؤهلها لشغل الوظائف القيادية مستقبلاً، لما لذلك من أثر إيجابي يصبّ في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى حكومة دبي. وأضاف: “لطالما لعب التعليم دوراً حيوياً في التنمية الاقتصادية، وقد أولاه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أهمية كبيرة، وشجّع عليه ودعا الجميع إلى الابتكار فيه، ويأتي إطلاقنا البرنامج المهني “رواد المستقبل”، اليوم، استكمالاً لمسيرة التعليم والتطوير والتدريب المهني التي بدأناها قبل سنوات عدّة ونواصل حرصنا على تعزيزها وتطويرها”.
وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: “نفخر بتعاوننا مع دائرة المالية بحكومة دبي في إطلاق الدبلوم المهني في إعداد القيادات الشابة، والذي يشكل بلورة لجهود الجهتين الحثيثة في مجالات تنمية الموارد البشرية في القطاع الحكومي، وإيجاد أفضل المقاربات التدريبية والعملية لتجهيز جيل من الكفاءات الوطنية القادرة على تلبية متطلبات المرحلة القادمة من حكومة المستقبل، من خلال تزويدها بالمعرفة والخبرة المستمدة من فكر القيادة الرشيدة وتوجهات حكومة دبي الهادفة إلى تحقيق أعلى مستويات التميز والريادة في العمل الحكومي.”
وقد تم تصميم البرنامج المهني “رواد المستقبل” وتحديد محاوره بهدف تلبية احتياجات دائرة المالية وتوجهاتها الحالية والمستقبلية، المنبثقة عن توجهات حكومة دبي. والمتمثلة في عدد من المحاور؛ أبرزها استشراف المستقبل وصناعته، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والتميز الحكومي، والابتكار والإبداع الحكومي، ومسرّعات المستقبل. وسيتم التركيز في تطبيق البرنامج على أحدث الأدوات والأساليب التدريبية الحديثة، كالتدريب الذكي والزيارات الميدانية وجلسات العصف الذهني واستعراض قصص النجاح بعيداً عن الأساليب التقليدية في التدريب، وبما يحقّق الأهداف المرجوة من تنفيذ هذا البرنامج الريادي.