دبي الامارات العربية المتحدة
من سلام محمد
تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، رئيس مجلس أمناء جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أعلن مجلس أمناء الجائزة عن بدء مرحلة فرز ومناقشة طلبات الترشُّح التي استقبلها موقع الجائزة منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر يونيو لإعلان الفائزين بنسخة عام 2018.
وفي هذا الإطار، عقد المجلس اجتماعاً موسَّعاً بهدف الاطلاع على كافة طلبات الترشُّح ودراستها بشكل معمَّق، تمهيداً لإعداد القائمة النهائية، ثمَّ الإعلان عن الفائزين في الدورة الخامسة للجائزة، والذين سيتم تكريمهم خلال فعاليات “قمة المعرفة 2018” التي تنظمها المؤسَّسة في شهر ديسمبر المقبل في دبي.
وحضر الاجتماع الذي عُقِدَ بمقر الجائزة في دبي كلٌّ من، سعادة جمال بن حويرب، نائب رئيس مجلس الأمناء، أمين عام الجائزة، والبروفيسور نيك راولينز، أستاذ علم الأعصاب ووكيل نائب رئيس جامعة أكسفورد سابقاً، والبروفيسور ألكسندر زاندر، عضو مجلس أمناء جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، والدكتور علي أحمد الغفلي، وكيل كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الإمارات، إضافة إلى ديفيد بي بينيت، نائب رئيس العلاقات الإنمائية والخريجين في جامعة هوارد، والبروفيسور كازوهيكو تاكيوتشي، مدير وأستاذ في نظام البحوث المتكاملة لعلوم الاستدامة في معاهد جامعة طوكيو للدراسات المتقدمة.
وأكَّد سعادة جمال بن حويرب أنَّ جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة تستمد أهدافها من فكر ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، الذي يرسِّخ بشكل مستمر مفاهيم الإبداع والابتكار بين الأفراد والمؤسَّسات، لبناء مجتمعات متطورة ومستدامة وقادرة على تلبية احتياجات المستقبل.
وأضاف سعادته: “من خلال اطلاع مجلس أمناء الجائزة على طلبات الترشُّح لهذا العام، لمسنا زيادة مستوى الوعي بأهمية الجائزة وكذلك استيفاء كافة شروط المشاركة، وقد شهدت الجائزة في دورتها الخامسة مشاركة واسعة من أهم وأبرز الجهات والأفراد بمجال صناعة وإنتاج المعرفة من جميع أنحاء العالم، حيث أسَّست الجائزة مكانة مرموقة لها بين الجوائز العالمية التي تهدف إلى تكريم المبدعين والروَّاد ممن أثروا في مجتمعاتهم، وكان لهم بصمة واضحة في تغيير حياة البشر نحو الأفضل ومن خلال تعزيز مسارات نشر وإنتاج المعرفة. وبلغ عدد طلبات الترشُّح التي استعرضها مجلس الأمناء 133 طلباً، وتفوقت طلبات ترشُّح الأفراد على طلبات ترشُّح المؤسَّسات، فيما بلغت نسبة الزيادة في المشاركة بالجائزة 157% خلال دورة العام الجاري مقارنة بدورة عام 2017. وقامت اللجنة الاستشارية للجائزة بإعداد القائمة القصيرة للمرشحين من الأفراد والجهات ممَّن تنطبق عليهم شروط ومعايير الجائزة، وذلك استعداداً للدخول إلى المرحلة الثانية والنهائية للجائزة، وسيتم إعلان أسماء الفائزين خلال شهر ديسمبر المقبل”.
وانطلقت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة عام 2014، بهدف تكريم روَّاد المعرفة من أفراد ومؤسَّسات على مستوى العالم، وتسليط الضوء على أبرز إنجازاتهم التي ألهمت البشرية، كما تسعى الجائزة التي تبلغ قيمتها مليون دولار أمريكي، إلى الإسهام في بناء اقتصاد المعرفة، من خلال تحفيز الإبداع والإنجازات في مختلف المجالات.
وتتضمَّن فئات الجائزة كلَّ ما يتعلق بمجالات المعرفة والتنمية والابتكار والريادة والإبداع، إلى جانب تطوير المؤسَّسات التعليمية والبحث العلمي، وتكنولوجيا الاتصالات، فضلاً عن الطباعة والنشر والتوثيق الورقي والإلكتروني، وغيرها من المجالات.
وتشمل شروط الترشُّح للجائزة معايير عدة أهمُّها: أن يكون للجهة أو الشخصية المرشَّحة إسهامات واضحة في مجال نشر المعرفة، وأن يكون الترشُّح عن إحدى الفئات المعلن عنها للجائزة، وأن يتمَّ الترشُّح خلال الفترة المحددة والمعلن عنها، وذلك عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة.