مجلس الحيرة الأدبي يستضيف كوكبة من شعراء المحكية اللبنانية
ضمن الملتقى الشهري وبحضور ممثل السفير اللبناني
الشارقة الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
استقبل صباح اليوم سعادة عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، ممثل سعادة السفير اللبناني فؤاد شهاب دندن الأستاذة هيفاء الأمين وكوكبة من شعراء الجمهورية اللبنانية، بمقر مجلس الحيرة الأدبي بمنطقة الفشت بالشارقة، وذلك على هامش الملتقى الشهري للشعر الشعبي الذي ينظمه المجلس.
وذلك بحضور ضيوف الملتقى، نعمان الترس، وغاندي أبو ذياب، وإلياس زغيب، وطوني خزامي، وسليمان حديفة، والإعلامية جويل فضول. كما حضر اللقاء محمد القصير مدير الشؤون الثقافية بالدائرة وبطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي، ومحمد البريكي مدير بيت الشعر.
رحب العويس بالشعراء الضيوف في مجلس حيرة الأدبي، مشيراً إلى أن المجلس أقيم برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ليكون منارة إشعاع ثقافي، تخدم المشهد الشعري في الوطن العربي.
معتبراً أن المشهد الشعري بلبنان من أهم المشاهد الأدبية، التي تحظى باهتمام كافة المتابعين للمشهد الشعري في الوطن العربي.
واستعرض العويس خلال اللقاء مسيرة الشارقة الثقافية وأهم الملتقيات التي تنظم داخل وخارج الإمارة، بما يؤكد ريادة الشارقة ثقافياً وأدبياً، مضيفاً أن إمارة الشارقة تسعى للمّ الشمل الثقافي العربي تحت مظلة واحدة وذلك من خلال مبادراتها وملتقياتها التي لا تتوقف، بغية التعريف بالشعراء والأدباء العرب، وإلقاء الضوء على تجاربهم الأدبية.
وتابع: ولم يقف دور الشارقة على الاستضافة فقط فهناك تجربة رائدة نفذتها الشارقة ضمن مشروعها الثقافي وهي بيوت الشعر والتي صارت تغطي الآن مختلف المدن العربية، وما زال المشروع في ازدياد.
واشار العويس إلى أن فكرة إقامة بيت شعر ليست بالأمر اليسير فهناك تعاون على مستوى الحكومات والوزارات المعنية بأي دولة، معتبراً أن مدير بيت الشعر في أي دولة يجب أن تتوفر فيه عدة شروط أهمها أن يكون ملماً بالمشهد الشعري ببلده وبالوطن العربي كما يجب أن يتحلى بشخصية إدارية تنتقي وتختار الأصوات التي تقدم خلال أمسيات وملتقيات بيت الشعر.
ومن جانبهم شكر شعراء لبنان للشارقة ولدائرة الثقافة هذه الجهود، معتبرين أن ما تقوم به الشارقة من جهود ثقافية متعددة ومتنوعة قد تكون أمراً متوقعاً في ظل رعاية ودعم لا محدود من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة، هذا المثقف العروبي النبيل، الذي لا يدخر جهداً في مد يد العون لكافة المثقفين والأدباء العرب.
ومن ثم استمع الحضور إلى نصوص شعرية من الضيوف المشاركين، والتي جاء أغلبها تعبيراً صادقاً عن مكانة الشارقة وحاكمها في قلوب الشعوب العربية، إلى جانب النصوص التي تعددت أغراضها الأدبية ما بين الوجداني والوطني وشعر الحكمة.
وفي ختام اللقاء كرم العويس الضيوف المشاركين وبادله المشاركين الشعراء تذكاراً يدوياً من عمل النحات اللبناني نعمان الرفاعي ، وصحبهم في جولة تفقدية لمجلس الحيرة الأدبي.