مجموعة الفطيم تحتفل باليوم الوطني 47 لدولة الإمارات وذكرى الوالد المؤسس
دبي الإمارات العربيه المتحدة
متابعه سلام محمد
احتفلت مجموعة الفطيم باليوم الوطني 47 لدولة الإمارات العربية المتحدة بتنظيم فعالية تضمنت العديد من الأنشطة المميّزة بمناسبة ذكرى تأسيس الدولة عام 1971، والذكرى المئوية لميلاد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وشهدت الفعاليات التي أقيمت في ’دبي فستيفال سيتي‘ حضور عمر الفطيم، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الفطيم، إلى جانب كوكبة من كبار الشخصيات من شرطة أبوظبي والعديد من الجهات الحكومية الإتحادية، وأسامة الشعفار، رئيس اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية.
وبدأت الاحتفالات مع ماراثون دراجات هوائية مستوحى من مناسبة ’عام زايد‘ نظمته الفطيم بالتعاون مع اتحاد الإمارات للدراجات الهوائية، وذلك بمشاركة 100 درّاج منهم الفريق الخليجي السعودي الوطني للسيدات، وموظفي الفطيم، إلى جانب رياضيين ومواطنين من عشاق ركوب الدراجات الهوائية الذين انضموا للسباق البالغة مدته 100 دقيقة. كما شهدت الفعالية توقيع أطول رسالة عرفان ووفاء من قبل السيد عمر الفطيم وضيوفه الذين عبّروا فيها عن تقديرهم واحترامهم لإرث الوالد المؤسس الحاضر أبداً.
وقال السيد مصطفى موسى، الرئيس التنفيذي للتسويق في مجموعة الفطيم: “نشعر بالفخر والسرور لقدرتنا على مواصلة السير وفق رؤية الوالد المؤسس الذي لم يختزل جهداً لتحقيق رؤيته في الارتقاء بدولة الإمارات إلى أعلى المراتب العالمية. وتهدف فعاليتنا هذه إلى الاحتفاء بإرثه العظيم وبالنمو والتطور والنجاح الذي حققته الإمارات على مدى 47 عاماً منذ تأسيسها، فيما نتطلع قدماً إلى مزيد من الإنجازات مستقبلاً.”
وقد قدّمت هيئة الطرق والمواصلات أيضاً دعمها للفعاليات عبر تقديم استعراض فني من 100 سيارة أجرة اصطفت على شكل الرقم “100” احتفالاً بالذكرى المئوية للوالد المؤسس، بالإضافة إلى توفير النقل المجاني من وإلى موقع الحدث طوال اليوم. وقد دعت فرق مجموعة ’الفطيم للسيارات‘ الحاضرين إلى التقاط صور لأنفسهم مع صورة للشيخ الزايد في سياق المبادرة الشهيرة ’ابتسم‘، كما تم تشجيع الضيوف على التبرّع بدمهم في سيارة مخصصة لهذه الغاية، وذلك احتفاءً بروح العطاء التي لطالما اتسمت بها الدولة.
واستُهلت الفعاليات بالنشيد الوطني الإماراتي، ومن ثم تلاوة من القرآن الكريم بصوت السيد خليفة جمعة. كما تضمنت استعراضاً لرقصة اليولة التقليدية، والعديد من الاستعراضات من تأدية طلاب مدارس، ومحطات طهو حية قدمت أطباقاً إماراتية أصيلة، ومجلساً للحنّة، وغيرها من الأنشطة الثقافية التقليدية.
وفي الختام توجهت مجموعة الفطيم بجزيل الشكر إلى جميع الحاضرين، وكل من ساهم في إنجاح الفعالية.