مجموعة زليخة للرعاية الصحية تطلق حملة لوّنيها بالوردي الآن المجانية للكشف عن سرطان الثدي بنسختها السابعة
بحضور معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلنت “مجموعة زليخة للرعاية الصحية” عن نجاح حملتها “لوّنيها بالوردي الآن” في استقطاب 7600 سيدة حتى الآن ممن استفدن من جلسات التصوير الشعاعي والاستشارات المجانية حول سرطان الثدي في مستشفيات المجموعة. وشهدت فعالية إطلاق الحملة لهذا العام حضور معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إضافةً الى حضور كل من العميد الدكتور علي حسن سنجل مدير مركز شرطة دبي الصحي، النقيب خبير عنود السعدي، رئيس مجلس الشرطة النسائية في شرطة دبي، السيدة مها البستكي مدير المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، السيدة غنيمة البحري، مدير إدارة الرعاية والتأهيل في “مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال”؛ الدكتورة ليلى المرزوقي، مدير “مجلس السياحة العلاجية” في “هيئة الصحة بدبي”؛ والسيد فيكاس أتري، الرئيس التنفيذي لمتاجر ’لايف ستايل‘ ضمن مجموعة لاندمارك إلى جانب كوكبة من الضيوف رفيعي المستوى.
وقال معالي حميد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي – بهذه المناسبة – إن الهيئة تقدر كل الدور الكبير الذي يقوم به القطاع الصحي الخاص، ولاسيما المتصل بوقاية المجتمع من الأمراض، مؤكداً أن تلك الجهود تتوافق مع توجهات هيئة الصحة بدبي وأهدافها الاستراتيجية الرامية إلى الوصول لمجتمع أكثر صحة وسعادة.
وأشاد معاليه بحملة ” مجموعة زليخة للرعاية الصحية” التي استهدفت التوعية والكشف المبكر عن سرطان الثدي، كما بارك للمجموعة نجاح الحملة في تحقيق أهدافها، لافتاً إلى أن الهيئة تعد القطاع الصحي الخاص، وجميع المؤسسات الصحية الرائدة شريكاً استراتيجياً في مسيرة تطوير هذا القطاع الحيوي.
وكان فريق الإدارة العليا في “مجموعة زليخة للرعاية الصحية” المكوّن من الدكتورة زليخة داوود، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة؛ وزنوبيا شمس، نائب رئيس مجلس الإدارة؛ وطاهر شمس، المدير الإداري، قد أطلق النسخة السابعة من حملة “لوّنيها بالوردي الآن” في فندق ’بلازو فيرساتشي دبي‘ بمشاركة كل من الدكتورة باميلا مونستر، الأستاذة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية؛ والدكتور هاني سبيتاني، الأستاذ المساعد في الجراحة بالجامعة.
وتهدف حملة “لوّنيها بالوردي الآن” إلى زيادة الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر والاستفادة من الفحوصات المنتظمة. وشهدت الحملة في نسختها للعام الماضي توافد أعداد كبيرة من المريضات اللواتي سجّلن لإجراء التصوير الشعاعي للثدي ’ماموغرام‘ والفحوصات المتخصصة، حيث شهد العام 2017 مشاركة 646 سيدة في الحملة.
وبحسب إحصائيات “منظمة الصحة العالمية”، يعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء، حيث يصيب 2.1 مليون امرأة سنوياً ويتسبب بالعدد الأكبر من الوفيات المرتبطة بمرض السرطان. وتشير الإحصائيات إلى وفاة 627 ألف امرأة حول العالم في عام 2018 نتيجة لإصابتهن بمرض سرطان الثدي. ويشكل ذلك نسبة 15% من إجمالي عدد الوفيات بمرض السرطان بين النساء. وبينما ترتفع معدلات الإصابة بمرض سرطان الثدي بين النساء في البلدان المتقدمة، فإن هذه المعدلات تشهد زيادة ملحوظة جميع أنحاء العالم تقريباً.
وأشارت “منظمة الصحة العالمية” أيضاً إلى أن إجراء تصوير ’ماموغرام‘ الشعاعي للثدي يسهم في خفض معدلات الوفيات الناجمة عن مرض سرطان الثدي بحوالي 20%، كما توصي المنظمة السيدات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 40-49 عاماً أو 70-75 عاماً بإجراء تصوير ’ماموغرام‘ على نحو منتظم والخضوع لفحوصات دقيقة ضمن بيئة متكاملة الموارد.
وتضمّنت فعالية إطلاق الحملة لهذا العام قيام الدكتورة باميلا مونستر بالتوقيع على كتابها الجديد ’تويستينغ فايت‘ (Twisting Fate). وتستعرض الدكتورة مونستر – التي تعتبر من أبرز خبراء طب الأورام السرطانية في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة وسفيرة حملة “لوّنيها بالوردي الآن” – في كتابها خلاصة خبراتها وأبحاثها المتعلقة بمرض سرطان الثدي وسبل التعايش معه. ويعد الكتاب بمثابة دليل توجيهي علمي ينطوي على تجارب شخصية عن الجوانب الطبية والعاطفية التي ينطوي عليها هذا المرض الخبيث. ويوفر الكتاب النصح والإرشاد للآلاف من السيدات حول سبل التعامل مع التغييرات التي تطرأ على أنماط
الحياة عند الإصابة بسرطان الثدي، ما يفسح المجال واسعاً أمام إمكانية تحقيق الشفاء التام والشعور بالاطمئنان بالرغم من أجواء الخوف المرتبطة بهذا المرض.
وفي هذا السياق، قالت الدكتورة مونستر: “تعيش النساء حول العالم أنماط حياة حافلة بالمشاغل، ما يحول دون قيامهن بإيلاء صحتهن الاهتمام الذي تستحقه. ويأتي إصدار كتاب ’تويستينغ فايت‘ بالتزامن مع إطلاق حملة ’لوّنيها بالوردي الآن‘ لتحفيز النساء على إجراء فحوصات طبية منتظمة، ولا سيما تلك المتعلقة بسرطان الثدي نظراً للدور المهم الذي يلعبه الكشف المبكر في منع المضاعفات الخطيرة. ويسلط الكتاب الضوء على أفضل السبل المتاحة للتعايش مع المرض بعد تشخيصه والتغلّب عليه”.
بدورها، قالت السيدة زنوبيا شمس، نائب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة زليخة للرعاية الصحية: “يسرنا نجاح حملة ’لوّنيها بالوردي الآن‘ في استقطاب 7600 سيدة ممن خضعن للفحوصات المجانية التي قدمناها خلال الأعوام القليلة الماضية. ويشكل إنقاذ حياة الناس الهدف الأساسي بالنسبة لنا والذي لن ندخر أي جهد في سبيل تحقيقه، وذلك من خلال مبادراتنا وحملاتنا المختلفة. وخلال فترة وجيزة، سنقوم بافتتاح مركزنا الجديد والشامل لعلاج مرضى السرطان أمام العموم، والذي سيكون مزوداً
بأحدث تكنولوجيا المسرّع الخطي للعلاج الإشعاعي LINAC، ما يتيح لنا إمكانية إدارة وتقديم جميع العلاجات المتعلقة بهذا المرض داخل المستشفى”.
وتحظى حملة “لوّنيها بالوردي الآن” بدعم من “جمعية أصدقاء مرضى السرطان”، ومتاجر ’لايف ستايل‘، و’مجموعة نيون الإمارات‘ لإعلانات الطرق والإعلانات الخارجية، وشركة ’سويس أرابيا‘، وحملة “محاربات بروح وردية” التي تنظمها ’فورد الشرق الأوسط وشمال افريقيا‘، وصحيفة ’خليج تايمز‘، و’مؤسسة دار الخليج للصحافة والطباعة والنشر‘، وإذاعتي 99.6 Club FM و106 BIG FM، وشركة ’العربية للطيران ‘، وقناة ’زي تي في‘. وتندرج الحملة ضمن إطار مبادرات المسؤولية الاجتماعية للشركات في “مجموعة زليخة للرعاية الصحية”، والتي تهدف إلى التركيز على أهمية استراتيجيات الوقاية من السرطان والكشف المبكر وإدارة المرضى المصابين بهذا المرض.
وقال فيكاس أتري: “فعل الخير والمساهمة في بناء مجتمعات صحية هي من صلب مبادئنا في ’لايف ستايل‘. ويسعدنا جداً التعاون مع مجموعة زليخة للرعاية الصحية ضمن حملة لوّنيها بالوردي الآن السابعة لنشر الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي والوقاية منه ونتطلع قدماً نحو التعاون المستمر لبناء مجتمع صحي في الإمارات العربية المتحدة”.
وإلى جانب التصوير الشعاعي للثدي ’ماموغرام‘ والاستشارات المجانية والجلسات الاستشارية المجانية مع أخصائيي الأورام وأطباء أمراض النساء، يتيح “مستشفى زليخة” حسومات بنسبة 50% على الفحوصات بالموجات فوق الصوتية في حال أوصى الأطباء