دبى الامارات العربية المتحدة
متابعة سلام محمد
حضر الشيخ محمد بن فيصل القاسمي، صاحب ورئيس مجموعة ” ام بي اف” الوطنية، وحرمه الشيخة روضة بنت مكتوم آل مكتوم، محاضرة بعنون: ” الشكر” ضمن البرنامج الثقافي، الذي تنظمه المجموعة خلال شهر رمضان المبارك.
وقال المحاضر الأستاذ علي زيدان: ” الشكر منزلة عظيمة وطريق القرب الى الله سبحانه وتعالى، ولكي نعبد الله كما أرد، لابد ان نسخر نعمه فيما أرد، بصرف الجوارح كلها الى طاعة الله”.
وأضاف: ” والايمان بالله شطران، هما: الصبر والشكر؛ لان الانسان حياته بين نعمة وبلاء”.
وأشار الى ان الشكر يختلف عن الحمد، فالشكر هو الاعم والاهم، حيث ان الحمد هو شكر الله باللسان، ام الشكر فهو حمد الله ” الفعلي” وهو الثناء بالجوارح على المنعم واستخدام هذه الجوارح في طاعة المعبود.
وأكد زيدان، ان اول الشكر الا تستخدم النعم في معصية الله؛ لان استخدامها فيما خلقت له جحود بشكر المنعم وهو الله سبحانه وتعالى، مشيرا الى ان التفكر في النعم يكون على حالين، أولهما التفكر في النعم، والثاني التفكرفي المنعم عزا وجل.
وحذر المحاضر، من التعود على النعم والفها؛ لان ذلك يؤدي الى غياب شعور العبد بحق المنعم، منوها الى ان شكر الله يتجلى في ان يوفق العبد لشكره، ولذلك فالتوفيق الى الشكر يحتاج الى شكر.
وذكر زيدان، ان الشكر هو إلزام الجوارح بما خلقت له والاعتراف بالعجز عن أداء حق الله في شكره.
وأشار الى ان الشكر يختلف عن الحمد، فالشكر هو الاعم والاهم، حيث ان الحمد هو شكر الله باللسان، ام الشكر فهو حمد الله ” الفعلي” وهو الثناء بالجوارح على المنعم واستخدام هذه الجوارح في طاعة المعبود.
وأكد زيدان، ان اول الشكر الا تستخدم النعم في معصية الله؛ لان استخدامها فيما خلقت له جحود بشكر المنعم وهو الله سبحانه وتعالى، مشيرا الى ان التفكر في النعم يكون على حالين، أولهما التفكر في النعم، والثاني التفكرفي المنعم عزا وجل.
وحذر المحاضر، من التعود على النعم والفها؛ لان ذلك يؤدي الى غياب شعور العبد بحق المنعم، منوها الى ان شكر الله يتجلى في ان يوفق العبد لشكره، ولذلك فالتوفيق الى الشكر يحتاج الى شكر.
وذكر زيدان، ان الشكر هو إلزام الجوارح بما خلقت له والاعتراف بالعجز عن أداء حق الله في شكره.