أخبارأخبار عالميةثقافةرياضة و صحة

محمد الكتبي يحقق المركز الثالث في بطولة فزاع لليولة

بدأ العد التنازلي ترقباً لتحديد هوية البطل الجديد

نتالي أواديسيان: تجهيزات خاصة في “الميدان” لختام استثنائي

إطلاق تصويت لاختيار “أخيّر يويل” لأول مرة من بين أربعة مرشحين

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

كسب محمد أحمد الكتبي من مدينة العين المركز الثالث في النسخة الـ 23 لبطولة فزاع لليولة، والنسخة الـ 18 من برنامج الميدان، التي تنظمها إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وذلك بعد فوزه على عبد الله محمد بالهلي من دبي، في الحلقة الـ 11، التي تعتبر قبل الأخيرة، مع الترقب يوم الجمعة المقبل الموافق 3 مارس لتحديد هوية البطل الذي سيتوج بكأس المراجل “كأس فزاع الذهبي”.

تفوق الكتبي بعدما حقق 70 علامة، مقابل 55 علامة للهلي، بعد منافسة قوية استمرت حتى اللحظة الأخيرة لمعرفة هوية الفائز، وسط تبادل التقدم بينهما في النتيجة وتقلبات مثيرة خلال الحلقة.

انطلقت المنافسة مع اليولة، التي قدم فيها كلا المشاركان أفضل أداء ممكن في ظهورهما الأخير هذا الموسم، ليبدعا في العرض الذي نال تفاعلاً من المدرجات التي تواصل الامتلاء بالجماهير العاشقة لهذه الرياضات التراثية، وتعرض بالهلي لإصابة باليد بسبب خطأ في استلام السلاح، ليتقدم سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، سريعاً ويطلب خدمات الإسعاف لليويل، بعدما لمح حاجته قبل أن يطلب ذلك، ومنح خليفة بن سبعين الذي يقوم بتحكيم هذه المسابقة، عبدالله بالهلي العلامة 48، ومحمد الكتبي العلامة 49، وجاء تصويت الجماهير لصالح محمد الكتبي، من خلال تطبيق برنامج “الميدان” عبر الأجهزة الذكية الذي يمتد طوال مدة الحلقة، ليكسب 25 علامة رجحت كفته للفوز في نهاية الحلقة.

وفي مسابقة “شو بالصورة”، التي يتم فيها عرض صور من التراث الإماراتي، نجح كلاهما من الإجابة بشكل صحيح ليفتتحا رصيدهما بـ 20 علامة.

وامتد سباق السباحة الذي يقام في وقت سابق في مجمع حمدان الرياضي، لمسافة 75 متراً، مما تطلب جهداً مضاعفاً من المشاركين وتحدياً كبيراً، وكسب السباق عبد الله بالهلي ليكسب الـ 10 علامات.

وانطلقت مسابقة الرماية وسط ترقب مع جري المتنافسان لمسافة 10 متراً على مسرح الميدان، ومحاولة كل منهما إسقاط الأهداف بسلاح السكتون بعد القيام بعملية تعبئة الذخيرة، وكان محمد الكتبي الأسرع في ذلك، ليكسب 15 علامة.

وقدم المتنافسان أداءً ثابتاً في عدّ القصيد، ونجحا في اختبار السؤال من الشاعر محمد المر بالعبد الذي يقوم بتحكيم المسابقة، حيث كانت القصيدة هذه المرة من كلمات الشاعر سعيد بن عتيق الهاملي، ونال محمد الكتبي الـ 10 علامات.

وانطلق سباق الركض بالهجن وسط ترقب كبير ما بين سعي الكتبي لحسم الفوز لصالحه، ومحاولة بالهلي التمسك بحظوظه، وجاء السباق متقارباً في أغلب فتراته، حيث امتد لمسافة 2 كلم، وفي الأمتار الأخيرة انطلق بالهلي ليحسم الفوز ويكسب 20 علامة، وسط أجواء احتفالية في مضمار المرموم في نادي دبي لسباقات الهجن.

الفنان محمد الماسي ضيف الحلقة

شارك الفنان محمد الماسي، ضيفاً للحلقة، وهو الذي يعتبر من الفنانين المتميزين في الأغاني التراثية، إلى جانب إبداعاته في الألوان الأخرى من الفنون الخليجية، وقال: منذ الصغر تعلمت هذه الفنون وسرت فيها وأردت دائماً الإبداع، واعتبر ميحد حمد مثلي الأعلى في الأغاني التراثية، وأشكر القائمين على برنامج الميدان تمسكهم بالتراث وإبرازه بهذا الشكل المميز، وأتمنى لهم التوفيق دائماً.

تحضيرات خاصة لحلقة ختامية استثنائية

أكدت نتالي أواديسيان، مدير إدارة الإذاعات، مدير الإعلام والاتصال المؤسسي ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن التحضيرات تسير على قدم وساق من أجل تقديم حلقة ختامية استثنائية كما جرت العادة بالنسبة للمركز، من خلال مشاركة نخبة الفنانين، واستخدام أرفع كلمات الأغاني والشعر التراثي المرتبطة بالقيادة الرشيدة لشيوخنا حفظهم الله، إلى جانب المفاجآت التي سيتم الكشف عنها تباعاً خلال الحلقة الختامية التي نتطلع فيها لمنافسة قوية ومفتوحة بين المتأهلين لنهائي كأس فزاع الذهبي الذي يلقى منا كل اهتمام باعتباره البطولة التراثية الأقدم والأعرق على مستوى المنطقة، والنهائي المرتقب يوم الجمعة القادم هو ختام عمل وجهود موسم كامل ونريده أن يظهر بالشكل الذي يليق باسم بطولة فزاع لليولة.

إطلاق تصويت لاختيار “أخيّر يويل”

أعلنت اللجنة المنظمة للبطولة، عن إطلاق تصويت من خلال التطبيق الذكي لبرنامج ” الميدان ” لاختيار “أخيّر يويل” والتي تمنح لأفضل يويل من المشاركين في النسخة بالنظر لعلاقاته مع زملائه والتزامه وروحه الرياضية وغيرها من العوامل، حيث سيكون التصويت مفتوحاً للجماهير للمرة الأولى، بتنافس بين أربعة يويلة، وهم: علي الغفلي، محمد سعيد المهيري، عبدالله خلفان الفلاحي، سعيد عبيد الشامسي.

وجاءت هذه الخطوة بالنظر للمستويات التي قدمها اليولة المشاركون في هذا الموسم، وكانوا جميعاً مثالاً في الأخلاق والالتزام وحسن التعامل مع زملائهم، من خلال مساندة بعضهم بعضاَ والتعاون بروح الأسرة الواحدة، بعدما جرت العادة أن يتم الإعلان عن الفائز بهذه الفئة مباشرة، وسيمتد التصويت على مدار الأسبوع الجاري على أن يتم الإعلان في الحلقة القادمة عن هوية الفائز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى