مدرسة الألفية في دبي تجمع أكثر من 333,000 درهم إماراتي من التبرعات دعماً لمدرستين في نيبال وكمبوديا
- المبلغ الذي تم جمعه سيُخصص لمبادرة دبي العطاء “تبنى مدرسة”
- شارك الطلاب والمعلمون والهيئة الإدارية في أنشطة جمع التبرعات على مدار العام
دبي، الإمارات العربية المتحدة
من سلام محمد
: أعلنت دبي العطاء، جزء من مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن مدرسة الألفية في دبي، إحدى مدارس “جيمس للتعليم”، قامت بجمع تبرعات بقيمة 333,996 درهم إماراتي دعماً لمبادرة “تبنى مدرسة”. وسيساهم هذا المبلغ الذي تم جمعه على مدار العام، عبر أنشطة نظمها الطلاب داخل المدرسة، في دعم بناء مدرستين في نيبال وكمبوديا، علاوة على تزويد المدرستين بالكتب ودورات المياه المخصصة للذكور والإناث، بالإضافة إلى إطلاق برنامج لتدريب المعلمين وبرنامج تعليم القراءة والكتابة للبالغين، إلى جانب أنشطة أخرى.
وتتضمن مبادرة “تبنى مدرسة” في نيبال بناء مدرسة مؤلفة من ثلاثة فصول دراسية خلال عام واحد، وبرنامج تعليم القراءة والكتابة للبالغين مدته 18 شهرِاً. ويتوقع أن يستفيد من هذه المدرسة بشكل مباشر 90 طالباً و3 معلمين و60 امرأة، إضافة إلى 300 بالغ ومعلم وموظف بشكل غير مباشر. أما في كمبوديا، فتتضمن المبادرة بناء مدرسة مؤلفة من أربعة فصول دراسية خلال مدة تمتد من 3 إلى 6 أشهر، إضافة إلى برنامج تعليم القراءة والكتابة للبالغين مدته 18 شهراً. ومن المنتظر أن يستفيد من البرنامج بشكل مباشر 200 طفل في سن مرحلة التعليم الأساسي والمرحلة الثانوية (50% منهم من الفتيات)، ومعلمان على الأقل، إضافة لمعلمين محليين آخرين، وسيستفيد بشكل غير مباشر من هذه المبادرة مجتمع القرية بشكل أكبر، حيث ستكون المرافق المدرسية متاحة لهم للمشاركة في دورات تعليم القراءة والكتابة والحساب.
وفي تعليقه على هذه الشراكة الناجحة مع المدرسة، قال طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي لدبي العطاء: “نحن ممتنون لمدرسة الألفية على هذه المساهمة السخية والتزامها المتواصل بدعم دبي العطاء وقضية التعليم النبيلة. ويعود نجاح هذه المبادرة للحماسة والسخاء اللذين أبداهما الطلاب وأولياء الأمور وإدارة المدرسة على مدار العام. لقد تشرفت بالتفاعل مع الطلاب وأعجبت بطاقتهم وشغفهم، وهذا أمر أنا شخصياً وهذه الدولة نعتز به حقاً. أنا سعيد برؤية قدرة الطلاب على تقديم أفكار مبدعة ومؤثرة لجمع التبرعات الضرورية لدعم برامج دبي العطاء التعليمية العالمية. هذه المبادرة تعكس حيوية وإيثار المجتمع الإماراتي، وتُظهر ثقتهم ببرامجنا في نفس الوقت.”
هذا وقد شارك جميع الطلاب والمعلمين وإدارة المدرسة في أنشطة جمع التبرعات على مدار العام، خصوصاً خلال “كرنفال الشتاء” الذي أقيم بالشراكة مع دبي العطاء، والذي يقوم بتوحيد مجتمع المدرسة من أجل العمل الخيري عبر فعالية سنوية ممتعة ينتظرها الكثيرون.
وسبق لمدرسة الألفية أن جمعت تبرعات لمبادرة دبي العطاء في عام 2017 أيضاً، حيث ساهمت في بناء ثلاث مدارس في السنغال ونيبال ومالاوي.
وأضافت أمبيكا غولاتي، مديرة مدرسة الألفية: “نحن فخورون بتوفير بيئة تهتم بشكل مستمر بالمواطنين العالميين الواعين. وقد شددنا عاماً بعد عام على أهمية فعاليات جمع التبرعات، مثل ’كرنفال الشتاء‘ و’معرض بيع الكتاب‘ و’يوم سوق‘، لأنها تساهم بزيادة الوعي بشكل فعال بين طلابنا حول احتياجات الأطفال المحرومين وترسخ فيهم روح العطاء من خلال التبرعات وريادة الأعمال، كما تشجع هذه الفعاليات المجتمع المدرسي من مديرين وأولياء الأمور وطلاب ومعلمين وموظفي الدعم على التعاون جنبا إلى جنب وإحياء شعار مدرستنا ’إختيارنا أن نهتم‘. لطالما كانت شراكتنا المستمرة مع دبي العطاء ضمن مبادرة ‘تبنى مدرسة‘ تجربة مجزية تمنحنا إحساساً أكبر بتحقيق الهدف، كما توفّر لنا منصة هامة تمكننا من توسيع دعمنا ليشمل المجتمع العالمي على نطاق أكبر”.
المزيد من التفاصيل عن مبادرة “تبنى مدرسة”