مركز جمعة الماجد يحتفي باليوم الدولي للترجمة
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي أمس السبت جلسة حوارية بمناسبة اليوم الدولي للترجمة والذي يوافق 30 من سبتمبر من كل عام. حضرها عدد من المهتمين والمتخصصين بالترجمة.
يهدف المركز من هذه الجلسة إلى التنبيه على أهمية الترجمة ودورها في نشر الثقافة والعلوم بين المجتمعات المختلفة والمتنوعة في لغاتها، خصوصاً ونحن في عام التسامح، حيث إن فهم الآخر جزء من تقبله وتقبل ثقافته. كما يهدف المركز إلى التنبيه على اليوم الدولي للترجمة ونشر الوعي من أجل الاهتمام بالترجمة وأسسها وضوابطها الصحيحة.
أدارت الجلسة الأستاذة شيخة المطيري رئيسة قسم الثقافة الوطنية، بدأتها بالترحيب بالجمهور، والحديث عن أهمية الترجمة ودورها في نقل الثقافة والعلوم بين الأمم، وجرى تقديم عرض عن الكتب المترجمة إلى العربية في مكتبة المركز والتي بلغت 40 ألف كتاب تقريباً، مترجمة من لغات عديدة أبرزها الإنجليزية والفرنسية والألمانية وغيرها. وتعادل هذه الكتب ما نسبته 10٪ من مجموع الكتب المطبوعة بالمركز.
بعد ذلك تحدث الأستاذ سمير نجم الدين سطاس عن تجربته في مجال الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الروسية وبالعكس، وتناول المبادرات الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في التشجيع على الترجمة مثل “مشروع كلمة”، و”مشروع تحدي الترجمة”.
وقد جرى خلال الحوار والمناقشة مع جمهور الحضور طرح عدد من التحديات التي تواجه الترجمة خصوصاً في ظل غياب توحيد المصطلحات بين الدول التي لغتها الرسمية واحدة.