مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يحتفل باليوم العالمي للأرشيف ” مستقبل الأرشفة واستدامة الوثائق”
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
احتفالًا باليوم العالمي للأرشيف شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الندوة التي نظمها مركز التراث العربي بمعهد الشارقة للتراث والتي حملت عنوان: ” مستقبل الأرشفة واستدامة الوثائق”.
وجاءت المشاركة من خلال ورقة عمل قدمتها مريم الزعابي باحث أول في إدارة البحوث والدراسات لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عرضت فيها الدور الاستراتيجي للمركز في حفظ ذاكرة الوطن.
حيث تحدثت الزعابي عن مجموعة المبادرات الوطنية التي تُعنى بحفظ وتوثيق كل ما يتعلق بالتراث الغير مادي، والموروث الشعبي لدولة الإمارات العربية المتحدة، التي قام بها المركز منذ انطلاقته وحتى الآن، مثمنةً الدور الكبير الذي لعبته منظمة اليونسكو في تهيئة فرق جمع ميدانية من موظفي المركز، قاموا بعمل احترافي كبير خلال السنوات الماضية.
كما أشارت الزعابي إلى البرامج الجامعية التي يقوم بها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بشكل دوري مع جامعات الدولة، من خلال الاستعانة بمجموعة من الطالبات المهتمات بجمع التراث الثقافي غير المادي وأرشفته، حيث ينظم المركز لهن ورشات عمل تشرح ضرورة الاهتمام بالتراث الشفاهي واستعماله كمرجع تاريخي، نظرًا للاهتمام الذي يلقاه في الأوساط الثقافية والعلمية المهتمة بالتراث، كما تقوم هذه الورشات بإعداد الطالبات بشكل مهني وعلمي، للاستعانة بهن في عملية الحفظ والتوثيق.
وثيقتي
وختمت الزعابي عرضها التقديمي بالحديث عن مبادرة “وثيقتي” واحدة من أهم مبادرات إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي استطاع من خلالها جمع ما يزيد عن 3000 وثيقة بغية أرشفتها بشكل علمي وترميمها للحفاظ عليها من التلف أو الضياع، وتوفيرها للباحثين وطلبة العلم، والمهتمين بالدراسات التاريخية، والمشاركة بها في المعارض المحلية والدولية، وتتضمن هذه الوثائق عدد من المستندات الرسمية، الوثائق الأدبية، التسجيلات والمقابلات الصوتية والمرئية، الصور والخرائط وغيرها الكثير.