مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في الدورة الـ 36 للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في اجتماع الدورة السادسة والثلاثين للأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته سلطنة عُمان، ممثلة بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية برئاسة سعادة الدكتور علي بن إبراهيم المري نائب الأمين العام لمراكز الوثائق والدراسات.
وناقش الاجتماع عددًا من النقاط المطروحة على جدول أعماله، كما أقرّ على ضوء ذلك مجموعة من التوصيات المقدمة من الأعضاء سعيًا لخدمة مسيرة الأمانة العامة وتعزيز حضورها المؤسساتي في المجتمع الخليجي بصفة خاصة والعالم العربي بصفة عامة، والاضطلاع بدورها في خدمة تاريخ المنطقة، وقد حرصت الأمانة العامة على إنجاز الأعمال المسندة إليها والتشاور مع المراكز والأعضاء، وتبادل الخطابات مع الجهات المعنية الأخرى.
وقدّم مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، خلال أعمال الاجتماع ورقة عمل شرح من خلالها جهود المركز في حفظ الذاكرة الوطنية للدولة، بوصفه أحد أبرز الأعضاء في الأمانة العامة، ومصدراً ومرجعاً معتمداً وموثوقاً لحفظ ونشر التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورسالته تتمحور في تعزيز التراث الوطني لإماراتي وتناقله بين الأجيال، والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمي، كما يُعنى المركز بحفظ ذاكرة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وعن هذه المشاركة قالت فاطمة بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، منذ عام 2014 تاريخ عضوية المركز في الأمانة العامة لمراكز الوثائق والدراسات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ونحن نعمل على المشاركة بشكل دوري في اجتماعات الأمانة العامة التي تعقد في مختلف دول الخليج العربي، لما لها من أهمية على صعيد التعاون وتبادل الخبرات.
وأضافت بن حريز إن حرص المركز على عضويته في الأمانة العامة ينبع من الإيمان بأهمية العمل ضمن المنظومة الفكرية الخليجية، لا سيما أن المركز له دور مشهود في مجال البحث والتوثيق، ويتمتع بعلاقات جيدة مع الجهات ذات الصلة بمجال عمله.
وشارك في الاجتماع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بسلطنة عُمان، ودارة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية، والمركز الوطني للوثائق والمحفوظات بالديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، ودارة الدكتور سلطان القاسمي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ودار الوثائق بإمارة الشارقة والأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومركز الوثائق التاريخية بمملكة البحرين، ومركز الأرشيف الوطني، ومركز دراسات الخليج والجزيرة العربية بجامعة الكويت، ومركز الوثائق التاريخية ومتاحف ومكتبات الديوان الأميري بدولة الكويت، ومركز البحوث والدراسات الكويتية، وقسم الوثائق والأبحاث بالديوان الأميري بدولة قطر،