معالم بارزة تكتسي الأزرق احتفاءً باليوم العالمي للتوحد
أبرزها برج خليفة وجسر الشيخ زايد بأبوظبي وعدد من سفارات الدولة
تفاعل واسع لمؤسسات الدولة وبعثاتها الدبلوماسية
وفاء بن سليمان: جائزة تقديرية لأفضل صورة يتم التقاطها للمعالم المضاءة بهذه المناسبة
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تفاعلت عشرات الجهات على مستوى الدولة وعدد من سفارات الدولة في الخارج، بإضاءة مبانيها باللون الأزرق الذي يرمز عالمياً لاضطراب التوحد، احتفاءً باليوم العالمي للتوحد الذي يصادف الثاني من أبريل كل عام، وذلك استجابة لدعوة وزارة تنمية المجتمع التي بادرت في الاحتفال بشهر التوحد “أبريل 2019” من خلال تنظيم 14 فعالية على مدار الشهر تحت شعار “التقنيات المساعدة.. مشاركة فعّالة”.
وأكدت وفاء حمد بن سليمان مديرة إدارة رعاية وتأهيل أصحاب الهمم بوزارة تنمية المجتمع، أن فكرة إضاءة المباني باللون الأزرق تهدف إلى التوعية باضطراب التوحد، وتسعى إلى لفت الأنظار نحو أهمية تطوير البرامج والخدمات المقدمة لذوي التوحد وأسرهم، مشيرة إلى إطلاق مسابقة للتصوير الفوتوغرافي لأفضل صورة يتم التقاطها للمعالم المضاءة بهذه المناسبة، وذلك عن طريق التفاعل مع هاشتاق (#بالأزرق_لأجلكم) عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر التوحد.
وضمّت قائمة المباني التي تمت إضاءتها مساء الثاني من أبريل إيذاناً بالاحتفال باليوم العالمي للتوحد، مباني حكومية ومرافق عامة ومعالم سياحية بارزة، في مقدمتها برج خليفة، وقناة دبي المائية، وبرواز دبي، وبرج العرب، إضافة إلى مبنى بلدية دبي، ونادي النصر، وجسر الشيخ زايد بأبوظبي، ومبنى أدنوك، ومارينا مول، وبلدية مدينة أبوظبي، وكابيتال جيت، واستاد هزاع بن زايد بالعين، ومباني جامعة أبوظبي في فروعها الثلاثة بأبوظبي ودبي والعين، إلى جانب عدد من الأبنية الحكومية الأخرى في الإمارة.
كما شاركت في إضاءة المباني باللون الأزرق كل من: قلعة الفجيرة، وقلعة المربعة في عجمان، ومسجد الشيخ زايد بأم القيوين، وجزيرة العلم بالشارقة، ودوار الساعة ودوار السلمة وبلدية أم القيوين، علاوة على مباني حكومية أخرى في إمارة رأس الخيمة.
وتأتي فعاليات وزارة تنمية المجتمع خلال شهر التوحد في إطار استراتيجيتها المرتكزة على أساس تحقيق السعادة والرفاهية لكافة فئات المجتمع، انطلاقاً من قاعدة أن الاهتمام بأصحاب الهمم مشروع وطني ومسؤولية مجتمعية، بما يعزز أهمية المشاركة والتفاعل مع المبادرات والفعاليات الموجهة للاحتفاء بذوي التوحد وأسرهم، دعماً لجهود الأسر وإسناداً لإرادة الآباء والأمهات في احتضان ورعاية وتحفيز الأبناء المصابين باضطراب التوحد من أجل مزيد من العطاء والإبداع.