منتخبنا الوطني يخوض غمار المونديال اليوم بطموح التأهل لأولمبياد طوكيو2020
بمشاركة افضل نجوم العالم
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة تشهد ميادين نادي العين للفروسية والرماية والجولف في الثامنة من صباح اليوم الاحد وهو اليوم السادس من منافسات كأس العالم للرماية العين 2019 وسيكون جمهور الامارات وعشاق الرماية في العالم على موعد مع منافسات الرجال في بطولة رماية الاطباق من الابراج “الاسكيت” للرجال حيث ستتم رماية جولتين للرجال باجمالي 50 طبقا فيما تستكمل رماية السيدات برماية جولتين ايضا استكمالا للجولات الثلاث 75 طبقا التي قمن برمايتها يوم امس السبت .
وسيقود الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم منتخبنا الوطني اليوم رغم ان البطولة فردية الا ان التفاف اللاعبين حوله كاب روحي لهم يمنحهم الأرتياح النفسي والقدرة على التركيز .
وكما هو معروف يمثلنا اليوم كل من الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم وسيف بن فطيس ومحمد حسن في مواجهة 112 منافسا بينهم ابرز نجوم اللعبة في العالم والذين تم تأهلهم الى طوكيو وفي مقدمتهم الاسطورة هانكوك و الفرنسي ايمانويل والايطاليين جابريل روسيتي وريكاردو فيليبي والنرويجي ايرك واتندال والامريكي فرانك ثومبسون .
ويعد الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم الرياضي الاماراتي الوحيد الذي يشارك في خمس دورات اولمبية متتالية حتى الان “سيدني 2000 واثينا 2004 وبكين 2008 ولندن 2012 وريودي جانيرو 2016 .
ويعود الفضل لأستمرار رماية الاطباق للشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم الذي اكتشف ودعم الكثير من الرماة ولسنوات طوال ولعل فوزه بذهبية نهائي كأس العالم بالعين عام 2011 يعد بمثابة تتويج له على هذا الجهد المخلص الذي امتد نحو 16 عاما وقتئذ الا ان ذهبية نيودلهي في بطولة آسيا عام 2003 حينما حقق رقما قياسيا مساويا للرقم العالمي ثم فوزه للمرة الثانية ببطولة آسيا بابوظبي عام 2016 كما فاز بثلاث ميداليات فضية في عام 2000 في لانجكاوي ثم عام 2006 بالدوحة ثم عام 2009 في الماتا بكازاخستان وفاز بميدايتين برونزيتين الاولى بالدوحة عام 2007 والثانية بالكويت عام 2012 .
ويشارك سيف خليفة فطيس في هذه البطولة ولديه خبرة تراكمية جيدة اكتسبها خلال ال20 عاما الماضية حيث كانت بداية المشاركات الدولية عام 1999 وقد تكللت جهوده في عام 2015 بلارنكا القبرصية حينما انتزع ذهبية كاس العالم بجدارة وتبعها بثلاث ذهبيات على صعيد آسيا في الماتا عام 2013 وفي العين عام 2014 وفي استانا عام 2017 ولم يتوقف الحصاد عن الذهبيات الاربع بل امتد ليحصد ثلاث ميداليات فضية الاولى في سنغافورة 2006 والثانية 2011 في كوالالمبور والثالثة في باتيللا عام 2012 اما البرونزية الوحيدة فكانت في آسياد جاكرتا عام 2018 هذا الى جانب العديد من الميد\اليات العربية والخليجية .
ومحمد حسين أحمد وشهرته محمد حسن فقد اقترب كثيرا من منصة التتويج على صعيد الفردي ولعل ابرزهذه المرات كان في جيبور الهندية وفاز بذهبية بطولة آسيا “الجائزة الكبرى”عام 2008 كم حقق العديد من الميداليات مع الفريق في البطولات الخليجية والعربية والاسيوية وفي الصف الثاني يقف كل من سعيد الظريف وخالد الظريف ومعهما رشيد البلوشي كنسق اول في طريق الاحلال .
ولعل حظوظنا في هذه البطولة قوية وحقنا مشروع في الفوز ومبعث هذا التفاؤل هو مؤازرة جمهورنا وقوة رماتنا واصرار رماتنا على ان يبذلوا الغالي والنفيس في سبيل رفع اسم وعلم الدولة في كافة البطولات وليس في كأس العالم الحالية فحسب .
محمد وهدان رئيس للحكام المراقبين بطوكيو
اختارالاتحاد الدولي للرماية المندوب الفني للبطولة الحالية محمد وهدان لترؤس الحكام المراقبين ( الجوري) المشاركين في بطولة الرماية بدورة الالعاب الاولمبية طوكيو 2020 تقديرا لكفاءته .
كما قرر الاتحاد الدولي تشكيل لجنة لدراسة كيفية النهوض باللعبة بمختلف صنوفها على صعيد العالم “خرطوش وضغط الهواء بندقية ومسدس “وتم اختار محمد وهدان ممثلا لأفريقا في هذه اللجنة التي يعول عليها الاتحاد في رسم خارطة الطريق للارتقاء باللعبة وتطويرها وسيترأس اللجن نائب رئيس الاتحاد الدولي الامريكي روبرت ميتشيل .
لابورت تتواجد في البطولة
على الرغم من تغيير نادي العين لمكائن اطلاق الاطباق التي قدمتها شركة بروماتيك الا ان الشركات المنافسة حرصت على التواجد لكي تنال جزء من الكعكة ولو في الميتقبل القريب وفي مقدمتها شركة لابورت الفرنسية حيث توجد مع بداية البطولة الانجليزي جراهام براون احد مدراء الشركة .
قال جراهام ان شركته وقعت عقد مع الاتحاد الدولي لأستخدام ماكينات لابورت في دورة الالعاب الاولمبي طوكيو 2020 مشيرا الى ان هناك ثلاثة ميادين فقط سوف تستخدم للمنافسات .
ونوه الى ان شركته سبق لها توقيع عقود استخدام المكائن خلال 8 دورات اولمبية هي روما 1960 وطوكيو عام 1964 ومونتريال عام 1968 وموسكو عام 1972 واثينا عا 2004 وبكين عام 2008 ولندن عام 2012 وريودي جانيرو عام 2016 .