موفق العاني يوقع كتابه (موريتانيا موطن الشعر والفصاحة) في معرض الشارقة الدولي للكتاب
تغطية خاصة
الشارقة الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
قام الشاعر والناقد الكبير موفق عبد الفتاح العاني بتوقيع كتابه موريتانيا موطن الشعر والفصاحة في ركن التوقيعات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب بالأمس. ويعد موفق العاني من أبرز كتاب المشرق الذين كتبوا عن موريتانيا يدور الكتاب حول فترة من عمر الكاتب قضاها في موريتانيا حينما كان منتدبا من العراق لتكوين الأساتذة للتدريس بالمعهد العالي .وقد احتفظ الكاتب بحب مقرون بالإعجاب لموريتانيا حتى أنه خصص اهداء الكتاب لهذه الأمة العريقة شعبا وأرضا .
وفي الكتاب يصف موفق العاني موريتانيا في التاريخ وماضيها وحاضرها مع التغيرات الإجتماعية في القرن العشرين ثم يفنط الشعراء الموريتانين ويكتب عنهم إسما إسما كمثال الشاعر المختار بن حامد الديماني والشاعر فاضل أمين والشاعر محمد سالم ولد عدود والشاعر محمد كابر هاشم وغيرهم الكثير . ثم يختم كتابه بالخواطر والذكريات التي عاشها بنفسه في موريتانيا إبان فترة إنتدابه في السبعينات .
وفي حديث خاص بالموقع قال الكاتب موفق العاني أن كتابه يعتبر الثامن عشر في سلسلة اصداراته حيث له ستة دواوين شعر والبقية قد خصصت للنقد والتاريخ والذكريات . أما عن كتاب موريتانيا موطن الشعر والفصاحة فيقول :”حينما كنت أقوم بالتدريس في المعهد العالي لتكوين الأساتذة وجدت أن معظم طلابي من الشباب هم شعراء ويحفظون من الشعر القديم ومن فصاحته ما لا يملكه شباب في بلدان آخرى .حفظت لهم جانبا في أوراقي وذاكرتي لأكتب عنهم وعن بلد تستحق أن نكتب عنها وعن شعبها كيف حافظوا على اللغة العربية وعلى لغة القرآن الكريم بطريقة لم يقترب منهم فيها شعبا آخر .”
واضاف الغاني قائلا :” صدر كتابي موريتانيا موطن الشعر والفصاحة مع كتب دبي2012 وهذا العام أصبحت طبعة جديدة منقحة .، وفي سؤال عن فكرة كتابه القادم أجاب العاني أنه سيكون عن موريتانيا وأدبها في القرن العشرين . حيث قال ان هذا الشعب يستحق تسليط الضوء عليه لأنهم الشعب الوحيد في الوطن العربي الذي لا يعرف الأمية ليس اليوم بل منذ قرون لأن كل الأسر يعلمون أولادهم القراءة والكتابة منذ الصغر للبنات مثل البنبن ، بل يحفظون الشعر القديم والمعلقات وحافظوا على لغة العرب التي ضيعها العرب ولا عجب أن نسميها بلد المليون شاعر .