دبي الامارات العربية المتحدة
سلام محمد
أطلق نادي الإمارات العلمي التابع لندوة الثقافة والعلوم بدبي حزمة من البرامج التدريبية خلال عطلة الصيف، انطلاقا من الدور الريادي للنادي المتمثل في اكتشاف الموهوبين من أبناء الدولة ورعايتهم، إلى جانب تعزيز ثقافة الابتكار لديهم، والتي تنادي بها دوما قيادتنا السياسية.
تستهدف هذه البرامج، التي يشهدها مقر النادي مجموعة واسعة من الطلاب بغرض صقل مواهبهم المختلفة من خلال ورش عمل وتجارب وتدريبات مكثفة، على يد نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مختلف المجالات التكنولوجية.
تمتد برامج النادي لمدة شهر من 1 يوليو إلى 29 يوليو 2018 وبشكل يومي من الخامسة والنصف عصرا حتى الثامنة والنصف مساءً، حيث يشارك في الدورة نحو 200 طالب وطالبة من أبناء الدولة تتراوح أعمارهم بين 7 و18 عاما، وجاء توزيعهم على أقسام النادي كالتالي:
- قسم الإالكترونيات والكهرباء 19 متدربا، و19 متدربة
- قسم الروبوت: 23 متدربا و24 متدربة
- قسم الطباعة ثلاثية الأبعاد: 12 متدربا و12 متدربة
- قسم النجارة: 6 متدربين، و16 متدربة
- قسم الشطار الصغار: 30 متدربا، و20 متدربة.
ويحرص الطلاب طوال مدة الدورة على تنفيذ مشروعات متميزة وابتكار أفكار علمية، حيث يعملون على إنجازها بشكل فردي وجماعي تحت إشراف مدربي النادي.
يذكر أن البرامج الصيفية للنادي العلمي تتسم بالحضور المنتظم والمكثف للطلاب، وذلك نتيجة لتضافر الجهود الجماعية بين البيت وإدارة النادي والمؤسسات العلمية من أجل خلق أجيال تواكب التطورات العلمية لتشارك في مسيرة التنمية والإبداع.
كما تحرص ندوة الثقافة والعلوم على دعم المواهب الإبداعية لأبنائها وتنميتها من خلال نادي الإمارات العلمي، الذي يعتبر مؤسسة تستوعب المواهب العلمية من جميع أنحاء الدولة وتحفز ملكاتها، ويتمثل ذلك في توفير أحدث أنواع البرامج والعلوم والتكنولوجيا للطلاب وتوفير فرص مشاركتهم في الملتقيات العلمية المحلية والمؤتمرات الدولية والعالمية.
ويبذل كل من مجلسي إدارة الندوة والنادي الجهود الحثيثة من أجل الارتقاء بمهارات الطلاب لمواكبة العصر، عبر تمكينهم بمختلف الوسائل العلمية والتكنولوجية والتدريبية من خلال توفير البيئة المثالية التي ترعى الشباب وتتناسب مع طبيعة الفئات العمرية المنتسبة للنادي في مختلف التخصصات.