أخبارتقنيةثقافة

نادي الإمارات العلمي يكرم منتسبي الدولة الصيفية افتراضياً

دبي الإمارات العربية المتحدة 

سلام محمد 

كرم بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم ود. عيسى البستكي رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي منتسبي الدورة الصيفية الافتراضية التي عقدها النادي للطلاب من سن 10 إلى 18 عام من الذكور والإناث في الفترة من 6 إلى 27 يوليو في مجالات الكهرباء، والإلكترونيات، والروبوت، الأمن السيبراني، الواقع الإفتراضي، الواقع المعزز، والطباعة ثلاثية الأبعاد، وحضر التكريم جمع من منتسبي النادي العلمي والمشرفين عليه.

استعرض المشاركين نماذج من إنجازاتهم والبرامج العلمية التي تدربوا عليها والتي حازت إعجاب الحضور، والتي شملت كافة المجالات وتميزت خاصة في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد.

رحب بلال البدور بالحضور ومشاركتهم في دورات النادي العلمي في ظل جائحة كورونا والتي تم تجاوزها بفضل حكمة القيادة التي عبرت بالدولة إلى بر السلامة بفضل الجهود والدعم الكبير، والفضل لاهتمام الإمارات منذ زمن بعيد بالتقانة والتكنولوجيا والتعامل مع البرامجيات بمختلف مجالاتها، فمرت جائحة كورونا والحياة تسير من دراسة وعمل وهذا نتيجة لتأهيل جميع هيئات ومؤسسات الدولة للعمل عن بعد.

كما أشاد البدور بجهود القيادة الحكيمة في دعم المبادرات العلمية والتي توجت بانطلاق “مسبار الأمل” نحو المريخ والذي مثل سابقة عربية في هذا المجال، مما يشجع الأجيال المقبلة على ارتياد المجالات العلمية والتفوق فيها باعتبارها الأمل المستقبلي وهذا ما يقدمه نادي الإمارات العلمي من تأهيل وتدريب ومواطبة لأحدث تطورات العلم. وأكد على أن الدورات العلمية التي يقدمها النادي هي نواة لكثير من الإنجازات، فبعض علماء ورواد مركز محمد بن راشد للفضاء كانوا من منتسبي نادي الإمارات العلمي والذين تدربوا في معامله، لذلك تحرص الندوة والنادي دفع وتأهيل منتسبيها في كافة المجالات العلمية.

ورحب عريف الحفل وهو من منتسبي النادي مايد المر بالحضور وأكد على أن علماء المسلمين هم من أسس العلم، وذكر أن عدد مشاركي الدورة الصيفية 133 من الذكور والإناث 74 من الذكور و59 من الإناث، بإجمالي 14 ورشة تدريبية في كافة المجالات سابقة الذكر.

وركز د. عيسى البستكي على أهمية الدورات العلمية التي ينظمها النادي في اتساع أفق المنتسبين وشمولية معارفهم ما يؤهلهم لخوض غمار الحياة مستقبلاً، فهم نواة مستقبلية مستمرة في فضاء العلوم.

وذكر أن الفضل في التطور العلمي الذي تشهده الدولة هو ثمرة جهد ودعم القيادة الحكيمة ممثلة في الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حاكم الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم حكام الإمارات، والمهندسين والعلماء الذين شاركوا في تحقيق الأمل بإطلاق “مسبار الأمل” نحو الكوكب الأحمر “المريخ” والذي يمثل حدثاً تاريخياً للعرب والمسلمين في مرحلة تهاجر فيها الخبرات العلمية عن الوطن العلمي، لذلك تحاول الإمارات استقطاب العلماء العرب إلى أوطانهم من خلال الجهود العلمية العديدة والتي أصبحت مصدر جذب للعلماء والمفكرين العرب.

وأكد على أنه إذا كان البشر هم خط الدفاع الأول عن الأخطار، إلا أن تقنيات المعلومات هي من حفظ اقتصادات العالم من الانهيار، وحماية العالم من التدهور الاقتصادي، فالمستقبل لتقنيات المعلومات في كافة المجلات سواء العلمية أو الفكرية أو الأدبية. فالتقنيات ستحل محل الكثير من العمليات الروتينية الحياتية.

وأضاف أن دولة الإمارات تتماشي مع الركب العالمي تكنولوجيا، وتتنافس تكنولوجيا تحقيقا لرؤية القيادة الحكيمة في أن تكون الإمارات من رواد العالم والتي يتحقق من خلالها مجد العرب ويستعيد مكانته.

وتحدث عن الدورات العلمية التي يقدمها النادي، وعن الدورة الأخيرة والتي تم إنجازها افتراضياً إلا أنها حققت نجاحاً وتجاوباً ملحوظاً وذكر بجهود أعضاء مجلس إدارة نادي الإمارات العلمي والمشرفين عليه.

وختم البستكي لأن الأمن الإلكتروني مستقبلاً سيكون هو البنية الأساسية في مجال تقنية المعلومات، لذلك الأمل معقود على أبناء الإمارات أن يكونوا جزء من هذا المستقبل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى