هيئة دبي للطيران المدني تشارك في اليوم الرياضي الوطني
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تواصلت زيارات فرق عمل اللجنة الأولمبية الوطنية استعداداً لإنطلاق النسخة الرابعة من اليوم الرياضي الوطني الذي ينطلق 7 مارس المقبل في عام التسامح وتزامنا مع انطلاق دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبوظبي 2019.
والتقى سعادة صالح بن عاشور الأمين العام المساعد للشؤون الفنية والرياضية للجنة الأولمبية الوطنية سعادة محمد عبد الله أهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني، بحضور كلا من السيد محمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة، والسيد محمد عبدالله لنجاوي المدير التنفيذي لقطاع أمن الطيران والتحقيق في الحوادث والسيد سعود عبدالعزيز كنكزار المدير التنفيذي لقطاع النقل الجوي والشؤون الدولية والفريق الرياضي.
وخلال اللقاء استعرض الحضور الخطط الشاملة لإنجاح الحدث سواء من الجوانب اللوجستية أو التنظيمية والإدارية لضمان تقديم نسخة مميزة تتماشى مع أهداف الحدث النبيل الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله – للمرة الأولى عام 2015 بهدف تخصيص يوم رياضي لكافة فئات وشرائح المجتمع، تمارس فيه الأنشطة الرياضية وتستثمر فيه الطاقات بالصورة المنشودة، بما يترجم أهمية الرياضة في حياة الفرد ويعكس ضرورة جعلها أسلوب حياة معاصر يحمي من الأمراض ويسهم في أن ينعم الإنسان بحياة صحية وقوام سليم يتحقق من خلالها السعادة والبهجة والسرور.
من جانبه أشاد محمد عبدالله أهلي بالحركة الرياضية بقيادة اللجنة الأولمبية الوطنية وما حققته على المستوى الداخلي بنشر الوعي الرياضي بين المواطنين والمقيمين بما ينعكس عليهم من ناحية الصحة النفسية والبدنية وينشر السعادة في قلوبهم وأيضا على المستوى الخارجي، ومشاركات المنتخبات الوطنية في كل الألعاب و المسابقات القارية والدولية ، كما قال أهلي(( بأننا نشعر بالفخر في تواجد نخبة من القياديين الرياضيين بمختلف الاتحادات الرياضية العربية والآسيوية والدولية وفي مراكز قيادية.ونحن في هيئة دبي للطيران المدني نشارككم الاحتفالات بتنظيم يوم رياضي حافل لموظفي الهيئة. ومبادرة اليوم الرياضي تعد فرصة كبيرة لممارسة الأنشطة الرياضية والترفيهية من أجل تعميم الأسس السامية والنبيلة بين كافة فئات المجتمع، مما ينعكس على شخصيتهم وسلوكهم بصورة إيجابية انطلاقا من الدور الذي تلعبه الرياضة في التوعية والتثقيف المجتمعي، وعدم اقتصارها على ممارسة الأنشطة فحسب بل هي بوابة كبيرة للمعرفة والصداقة وتبادل الأفكار.