وزارة الصحة ووقاية المجتمع تشارك بإطلاق الاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم
إضاءة برواز دبي باللون التركوازي
تتوفر مراكز الفحص المبكر عن سرطان عنق الرحم في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية
تصل نسبة التغطية بلقاح فيروس الورم الحليمي المسبب لسرطان عنق الرحم إلى 82%
تم إدراج لقاح سرطان عنق الرحم ضمن البرنامج الوطني للتحصين منذ عام 2018
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
شاركت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في احتفال منظمة الصحة العالمية بإطلاق الاستراتيجية العالمية للقضاء على سرطان عنق الرحم، وصاحبت هذه المناسبة إضاءة برواز دبي باللون التركوازي بالتعاون مع بلدية دبي في الساعة السادسة مساء، بالتزامن مع إضاءة المعالم الشهيرة في جميع أنحاء العالم باللون التركوازي، في إشارة على بدء وتكاتف الجهود للقضاء على سرطان عنق الرحم من خلال إجراء فحوصات الكشف المبكر للفئات المستهدفة، والتشجيع على أخذ لقاح فيروس الورم الحليمي وعلاج الحالات المكتشفة مبكراً لضمان نسبة عالية من الشفاء.
مبادئ توجيهية وطنية للفحص المبكر
وأكد سعادة الدكتور حسبن عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية أن دولة الإمارات تعتبر من الدول الرائدة إقليمياً وعالمياً في مكافحة سرطان عنق الرحم، حيث وضعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالتعاون مع الجهات الصحية مبادئ توجيهية وطنية للفحص المبكر عن السرطانات ذات الأولوية ومن ضمنها سرطان عنق الرحم ويتم متابعتها دورياً، في إطار استراتيجيتها لخفض معدل الوفيات من أمراض السرطان في الدولة وفق المؤشرات الوطنية المتعلقة بخفض مؤشر عدد وفيات أمراض السرطان تحقيقاً للأجندة الوطنية 2021.
تعزيز فرص الوقاية والعلاج
وأشارت الدكتورة حياة عبد الله منسق برنامج الكشف المبكر عن السرطان إلى أن خدمات الفحص المبكر عن سرطان عنق الرحم متوفرة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية ضمن مبادرتي “اطمئنان” و”الكشف المبكر عن السرطان”، ويتم إجراء مسحة لعنق الرحم للسيدات من عمر 25-29 سنة مره كل 3 أعوام، ومن عمر 30- 65 سنة تكون المسحة كل 5 سنوات، حيث تساعد فحوصات الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم على تعزيز فرص الوقاية والعلاج مع رفع نسبة الشفاء من المرض
ونوهت الدكتورة ليلى الجسمي رئيس قسم التحصين إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع أدرجت لقاح فيروس الورم الحليمي المسبب لسرطان عنق الرحم ضمن البرنامج الوطني للتحصين منذ عام 2018، حيث تصل نسبة التغطية باللقاح إلى 82% الأمر الذي يجعل الإمارات واحدةً من الدول السباقة على المستوى الإقليمي والعالمي في مكافحة الأمراض غير السارية.