وزارة المالية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع تشاركان في الاجتماع المشترك لوزراء المالية والصحة ضمن مجموعة العشرين
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
شاركت وزارة المالية ووزارة الصحة ووقاية المجتمع مؤخراً في الاجتماع المشترك لوزراء المالية والصحة ضمن مجموعة العشرين (G20)، والذي عقد عن بُعد، بهدف مناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالاقتصاد العالمي، ومراجعة واعتماد البيان المشترك لوزراء الصحة والمالية لمجموعة العشرين بشأن الاستجابة لتداعيات جائحة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
وشارك في الاجتماع كل من سعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية ممثلاً عن معالي عبيد حميد الطاير وزير الدولة للشؤون المالية، وسعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الامارات للخدمات الصحية ممثلاً عن معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، إضافة إلى عدد من وزراء المالية والصحة من الدول الأعضاء وممثلون عن المنظمات الدولية والدول المدعوة.
وخلال الاجتماع؛ أكد وزارء المالية والصحة ضمن مجموعة العشرين على ضرورة تظافر كافة الجهود الدولية لوضع خطط فاعلة تساعد في تخفيف تداعيات جائحة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19) على الاقتصاد العالمي، وتساهم في تسريع عملية الانتعاش الاقتصادي بما يضمن تحقيق نمو اقتصادي عالمي قوي ومتوازن.
وفي ختام الاجتماع، صادق الوزراء على البيان المشترك لمجموعة العشرين بشأن الاستجابة الصحية والمالية المشتركة لمواجهة تداعيات كوفيد-19، والذي أكدت المجموعة من خلاله على أهمية التعاون الدولي المشترك لتمكين القطاع الصحي على مواجهة مختلف الأزمات مستقبلاً، كما قام الوزراء بتكليف مجموعات العمل المختلفة لمجموعة العشرين بتنسيق جدول اعمالها بما يتناسب مع التزامات البيان المشترك، وكذلك بحسب خطة عمل المسار المالي لمواجهة تداعيات كوفيد-19 للفترة المتبقية من العام الحالي وتقديم تقرير شامل عن التقدم المحرز في الاجتماعات الوزارية المقبلة.
وسيعقد الاجتماع الاعتيادي الرابع لمعالي وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية ضمن مجموعة العشرين في 14 أكتوبر 2020، لمراجعة التقدم المحرز في إطار خطة عمل مجموعة العشرين بشأن وباء كوفيد-19، والالتزامات الواردة في البيان المشترك لوزراء المالية والصحة.
تجدر الإشارة إلى أن اجتماع وزراء المالية والصحة ضمن مجموعة العشرين أتى انطلاقاً من دعوة المملكة العربية السعودية، وفي ضوء رئاستها مجموعة العشرين هذا العام، وذلك بهدف تعزيز الجهود الدولية لمكافحة تداعيات الأزمة الصحية جراء انتشار وباء كوفيد-19.
