وزارة تنمية المجتمع تدعو للتفاعل مع مبادرة (#مع_أسرتي_نقرأ)

دبي الإمارات العربية المتحدة

سلام محمد

أطلقت وزارة تنمية المجتمع مبادرة (#مع_أسرتي_نقرأ) والتي تأتي في إطار فعاليات الوزارة على مستوى الدولة، احتفاءً بشهر القراءة “مارس 2019″، حيث تعد هذه المبادرة واحدة من عشرات الفعاليات المركزية والعامة التي تستهدف المتعاملين والجمهور وكافة فئات المجتمع، حيث توافق فعاليات وأنشطة شهر القراءة في الوزارة، الرؤية الاستراتيجية الوطنية للقراءة بأن تكون “القراءة أسلوب حياة في المجتمع الإماراتي بحلول عام 2026″، وتنسجم مع الهدف الاستراتيجي الخاص بـ”تعزيز دور الأسرة والمجتمع في تغيير سلوكيات القراءة لدى الأفراد”.
وحرصت الوزارة في إطار فعاليات شهر القراءة، على استهداف جميع الشرائح المجتمعية والمتعاملين من أفراد الجمهور، بما يعكس الجهود التنموية المستدامة على نطاق المجتمع، ويشمل الموظفين والموظفات في الوزارة والمراكز والمكاتب الخارجية، وأصحاب الهمم وكبار المواطنين، والأسرة والطفل، ومستحقي المساعدات الاجتماعية وجمعيات النفع العام وأندية الجاليات ومراكز رعاية أصحاب الهمم الخاصة.
ودعت الوزارة أفراد المجتمع كافة، للتفاعل مع مبادرة (#مع_أسرتي_نقرأ) عبر الهاشتاق الذي أطلقته الوزارة مؤخراً، على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك من خلال قراءة الكتب التشاركية مع أفراد الأسرة، ونقل هذا السلوك الإيجابي إلى المجتمع من خلال وسم المبادرة عبر قنوات التواصل الاجتماعية، بما يمكّن هذه المبادرة من أن تصل إلى العالم أجمع.
(#مع_أسرتي_نقرأ)
وترافقت هذه المبادرة القرائية مع إطلاق حملة إلكترونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتخصيص هاشتاق (#مع_أسرتي_نقرأ)، وذلك في إطار توجيه دعوة عامة تشجيعاً للقراءة العائلية، وأملاً في أن تجتمع الأسرة لقراءة كتاب معين بواسطة أحد أفرادها للبقية، ومن ثم مشاركة مثل هذه الأنشطة والمبادرات العائلية عبر الـ (هاشتاق)، بما يحفّز الآخرين على الاقتداء بهذا النهج الإيجابي والمبادرة بقراءة المزيد من الكتب.
وتشجّع مبادرة (#مع_أسرتي_نقرأ) أفراد المجتمع على القراءة والمطالعة، بإرادة غرس عادة القراءة لدى الأسر وأفراد العائلة، إضافة إلى تعزيز التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي من خلال ممارسة نشاط قرائي مشترك لجميع أفراد الأسرة.
وتكمن أهمية مبادرة (#مع_أسرتي_نقرأ) في تحفيز الأطفال والصغار نحو التعلق بالكتاب واتخاذ القراءة عادة يومية، ما من شأنه أن يعود بالنفع على الجوانب التربوية والمعرفية والثقافية للأجيال، لافتاً إلى أن الوزارة تبذل كل ما في وسعها لتعميم مثل هذه الحملات والفعاليات، وتوسيع دائرة المشاركة والاستفادة منها.
المجالس القرائية
إلى ذلك وفي المناسبة ذاتها، أطلقت وزارة تنمية المجتمع فعاليات “المجالس القرائية” التي تستهدف كافة أفراد المجتمع من خلال مبادرات وأفكار قرائية معرفية تنموية تتبناها مراكز التنمية الاجتماعية الموزعة على امتداد الوطن، بما يحقق الأهداف المرجوة من مبادرات شهر القراءة، تأكيداً لهدف ترسيخ العادات القرائية لدى أفراد المجتمع وسط الأجواء الاجتماعية، وإضفاء الحس الثقافي القرائي على مجالس الأحياء السكنية تزامناً مع شهر القراءة.
وبدأت مراكز التنمية الاجتماعية في دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة وكلباء وخورفكان ودبا، عقد لقاءات قرائية لمناقشة كتاب من إصدارات الوزارة وتوزيع نسخة من الكتاب على الحضور المشارك في المجالس الموجودة في الأحياء السكنية، وذلك تحقيقاً لمعادلة العطاء المعرفي التي تتقاطع مع الجهد التنموي الذي هو من صميم عمل الوزارة.
وكانت وزارة تنمية المجتمع بدأت تنفيذ خطة موسّعة لفعاليات وأنشطة شهر القراءة “مارس 2019″، تشتمل على مبادرات عامة لجميع الوحدات الإدارية، وفعاليات مركزية تستهدف المتعاملين والجمهور، إضافة إلى فعاليات خاصة بالموظفين، وأخرى تتصل بخطط الإدارات والمراكز، حيث تستهدف فعاليات شهر القراءة إشراك جميع الوحدات التنظيمية في المبادرات القرائية الهادفة، مع الالتزام بربط الأنشطة القرائية مع توجهات الدولة وعام التسامح.

فعاليات للجمهور
تبذل وزارة تنمية المجتمع جهوداً تنموية متنوعة لترسيخ عادة القراءة لدى الأسرة والمجتمع، انطلاقاً من دورها التنموي وتحقيقاً لرؤيتها المستدامة والمتمثلة في “أسرة متماسكة.. مجتمع متلاحم”، وإلى جانب عشرات الفعاليات الخاصة بالموظفين وطلبة مراكز أصحاب الهمم والعاملين في المكاتب والمراكز الخارجية، خصصت الوزارة 8 فعاليات مركزية تستهدف المتعاملين والجمهور، وهي: مهرجان التلاقي الثقافي للشعوب، واليوم القرائي المفتوح لأصحاب الهمم “نقرأ معاً”، ومهرجان القارئ الصغير، و”قصتي” بلغة الإشارة، والقراءة المجزئة على القاعدة النورانية، ومخيم القراءة، والمجالس القرائية، و#مع_أسرتي_نقرأ.