وزارة تنمية المجتمع تنظّم معرض “الأسر الإماراتية الكويتية المنتجة” في الكويت
بحضور حصة بنت عيسى بوحميد و سعد إبراهيم الخراز
– شراكة إنتاجية إماراتية – كويتية تعكس تكامل العمل التنموي بين البلدين الشقيقين
– 20 أسرة إماراتية منتجة و5 كويتية تعزز جهود الشراكة وتبادل الخبرات والتجارب
الكويت / دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
افتتحت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة، معرض الأسر الإماراتية الكويتية المنتجة بالكويت، والذي تشارك فيه 20 أسرة إماراتية منتجة، و5 أسر من دولة الكويت الشقيقة، ويستضيفه مركز الأفنيوز في الفترة 31 يناير حتى 4 فبراير من العام الحالي.
حضر افتتاح المعرض معالي سعد إبراهيم الخراز وزير الشؤون الاجتماعية بدولة الكويت، وعدد من معالي الوزراء والسفراء والمسؤولين بدولة الكويت، وجانب من وسائل الإعلام وأفراد المجتمع.
وقالت معالي وزيرة تنمية المجتمع إن افتتاح معرض الأسر الإماراتية الكويتية المنتجة في دولة الكويت الشقيق والذي تنظمه الوزارة للمرة الأولى يأتي في إطار نقل تجربة دولة الإمارات في دعم الأسر الإماراتية المنتجة بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب، كما أنه يعكس عمق التكامل في العمل التنموي بين دولتي الإمارات والكويت، انطلاقاً من أخوة راسخة ومتجذرة في العطاء، والتي أثمرت نتائج كبيرة منذ خمسينات القرن الماضي، لافتة معاليها إلى أهمية المعرض أسرياً ومجتمعياً، لاسيما وأن الإبداعات المنتجة ترجمتها أفكار شبابية من طلبة الجامعات والموظفين من الجنسين، علاوة على إنجازات رفيعة تعرضها عدد من الفئات المستفيدة من الضمان الاجتماعي وأصحاب الهمم، حيث يُبدع المشاركون في توفير مختلف منتجات الأشغال اليدوية بطرق عصرية ومبتكرة تتناسب مع كافة الأذواق، وذلك النهج الذي نتطلع إليه دوماً،في جعل المجتمع بكافة أفراده متعلّقاً بفكرة الإنتاجية مهما كان حجم المُنتج، إذ أن المردود سيكبُر على شكل طموح يتوق إلى الأكثر والأفضل.
وقد تمكنت الأسر الإماراتية الكويتية المنتجة المشاركة في المعرض من توفير آلاف القطع من المنتجات التقليدية والمبتكرة، والتي تتضمن: المطبوعات، وملابس الأطفال، والجلابيات، والعبايات، والعطور، والدخون، والأواني المزخرفة، والبهارات المصنعة بأيادٍ إماراتية، والعسل المحلي والزيوت الطبيعية والحلويات، وسواها الكثير مما تم إنتاجه بطريقة مبتكرة تمزج بين الماضي والحاضر وتلبي رغبة المتسوقين من جميع الأذواق.
وأشارت معالي حصة بنت عيسى بوحميد إلى مشروع “الصنعة” للأسر الإماراتية المنتجة، الذي يعتبر فكرة نوعية تبنتها دولة الإمارات بدعم لا محدود من قبل الحكومة الرشيدة، بما يعكس جهود وزارة تنمية المجتمع المرتكزة على قاعدة “أسرة متماسكة.. مجتمع متلاحم”، ويتوافق مع السياسة الوطنية للأسرة، كما أن “الصنعة” تحفز العطاء المادي والمعنوي من أجل أجيال مستقرة تنعم بجودة الحياة بما يضمن استدامة العطاء للوطن والمواطن على حد سواء.
وأضافت معاليها: للصنعة دور مهم في تنمية استقرار الأسرة الإماراتية ودعم المستوى الاقتصادي لها وتعزيز دورها في دعم نهضة الاقتصاد الدولة، بالإضافة إلى منح المشاركين فيها فرصة إيجاد مصادر دخل بديلة، عبر استغلال طاقاتهم ومواهبهم والارتقاء بأفكارهم لتوفير المنتج الأفضل بما يضمن المنافسة والقبول.
الجدير ذكره أن عدد الأسر الإماراتية المنتجة المسجلة منذ انطلاق “الصنعة” في العام 2008 بلغ 2408 أسرة منتجة، والتي شاركت في 1642 معرضاً تسويقياً في جميع إمارات الدولة، مشيرة معاليها إلى أن وزارة تنمية المجتمع توفر بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، منافذ تسويقية كبيرة في مختلف إمارات الدولة، لتسويق المنتجات التي تبدعها الأسر.
كما أن وزارة تنمية المجتمع تشارك أيضاً في جناح “الصّنعة” في القرية العالمية بدبي سنوياً، ومشاركتها الحالية في موسم 2018/2019 تعد العاشرة على التوالي، تترجمها 65 أسرة منتجة وتعكس حرص الوزارة على دعم وتمكين الأسرةالإماراتية المنتجة اقتصادياً للحفاظ على استقرارها وتماسكها، كما تأتي مشاركة الصنعة في القرية العالمية تحت مظلة دعم من إدارة القرية ضمن المسؤولية الاجتماعية لها.