دبي الامارات العربية المتحدة
سلام محمد
تُنفّذ وزارة تنمية المجتمع حزمة من المبادرات والفعاليات المجتمعية احتفاءً بشهر رمضان المبارك، والتي تأتي تحت شعار “خيرنا لأهلنا”، وتشمل كافة إمارات ومناطق الدولة ، تعميماً للخير والعطاء لدى جميع الفئات المستحقة.
وتتضمن مبادرات الوزارة خلال الشهر الفضيل، مجموعة من الفعاليات النوعية التي تستهدف كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأيتام وذوي الدوخل المحدود والأسر المتعففة، منها موائد إفطار جماعية لكبار المواطنين ، ومبادرة “نحن أهلكم” وتهدف إلى تنظيم زيارات مسائية لمن لا معيل له، وذلك بالتعاون مع المتطوعين الشباب المسجلين في المنصة الوطنية للتطوع “متطوعين.امارات”، وذلك تعزيزاً للترابط والتواصل بين الشباب وكبار المواطنين.
كما أطلقت الوزارة مبادرة مشتركة بالتعاون مع دبي بوست تحت شعار “كبارنا فخر بلادنا”، وهي عبارة عن حلقات مصورة تنشر كل أثنين طيلة شهر رمضان في حسابات التواصل الاجتماعي للوزارة ودبي بوست، حول قصص ملهمة لعدد من كبار المواطنين كانت لهم إسهامات كبيرة في خدمة وبناء الوطن في العقود الماضية .
بالإضافة إلى مبادرة توزيع المير الرمضاني للأسر المتعففة بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية في الدولة، وذلك بالتنسيق مع مراكز التنمية الاجتماعية التابعة للوزارة. وتوزيع العيديات على الأطفال الأيتام، وتوزيع زكاة الفطر على الأسر المتعففة من مختلف مناطق الدولة. وتوزيع عدد من الأجهزة الكهربائية التي تساعد على تهيئة بيوت الأسر المتعففة.
وتشمل قائمة فعاليات الوزارة خلال شهر رمضان المبارك، مبادرة “كلنا واحد” والتي يجري تنفيذها في مختلف إمارات ومناطق الدولة، وسيتم إطلاقها في يوم زايد للعمل الإنساني الموافق 19 رمضان، وذلك من خلال زيارات ميدانية لفريق من وزارة تنمية والمتطوعين، وصولاً إلى الفئات المستهدفة من متعاملي الوزارة تسهيلاً لهم في الإجراءات والأمور المادية والاجتماعية، بالإضافة إلى المشاركة في مبادرات تطوعية كالتطوع في المجال البيئي والزراعي وترميم المباني، ومبادرة رمضان أمان.
كما ستحتفل وزارة تنمية المجتمع بيوم اليتيم الإسلامي الذي يوافق 15 رمضان، بفعالية تشمل الترفيه والتواصل بين الأطفال الأيتام ومختلف فئات المجتمع، والتي تقام في مراكز التنمية الاجتماعية على مستوى الدولة.
وتهدف الوزارة من خلال مبادراتها المجتمعية في شهر رمضان المبارك إلى تعزيز روابط التراحم بين كافة فئات المجتمع حيث يشارك في تنفيذ وتنظيم المبادرات متطوعين من مختلف الأعمار، لتنمية الحس الإنساني والمسؤولية المجتمعية تجاه المجتمع والفئات المستحقة لمد يد العون لهم، انطلاقاً من قناعة أن العمل التنموي المجتمعي في أي مجتمع هو أساس الحضارة والنهضة والارتقاء.