موزة الأكرف السويدي: تقع علينا مسؤولية تقديم الأفضل مجتمعياً وتنموياً بما يعكس قيمة ومكانة اكسبو دبي
خالد بن إبراهيم آل الشيخ: سيعمل جناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع على إبراز جوانب من تراث وعراقة مجلس التعاون في هذا الحدث العالمي أكسبو دبي
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
شهدت معالي حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة تنمية المجتمع بدولة الإمارات العربية المتحدة والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، في إطار تعزيز التعاون المشترك، وتقديم الدعم المتبادل لضمان إقامة الفعاليات المتفق عليها خلال فترة إقامة معرض “اكسبو دبي”، من برامج ومبادرات تعكس التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون.
تأتي المذكرة فيما تستعد دولة الإمارات لانطلاقة “إكسبو 2020 دبي” الحدث العالمي الضخم في دبي، أكتوبر المقبل، بمشاركة 190 دولة و24 منظمة إضافة إلى عديد المؤسسات الأكاديمية والشركات.
وقد وقّع مذكرة التفاهم سعادة موزة إبراهيم الأكرف السويدي وكيل وزارة تنمية المجتمع، وسعادة خالد بن إبراهيم آل الشيخ المفوض العام لجناح إكسبو دبي بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية،
وحدّدت مذكرة التفاهم مجالات التعاون باعتبار وزارة تنمية المجتمع شريكاً رئيسياً للفعاليات الاجتماعية والتراثية بكافة أنواعها، والتي سيتم إقامتها في جناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية في معرض اكسبو دبي، بما يتيح للجهتين عقد فعاليات اجتماعية مشتركة ومتنوعة ضمن أنشطة ومبادرات جناح مجلس التعاون في اكسبو دبي.
وتسعى وزارة تنمية المجتمع، في إطار المذكرة، إلى تحقيق وتجسيد التعاون والتكامل أجل إطلاق برامج ومبادرات وفعاليات اجتماعية مشتركة مع الأجنحة الأخرى المُشاركة في المعرض، وبالأخص أجنحة دول مجلس التعاون، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك لتقديم المساندة لفعاليات جناح مجلس التعاون المتفق عليها ذات العلاقة بالتعاون المشترك بينهم، من حيث توفير قوائم بالمرشحين للمشاركة في الفعاليات أو المنفذين للفعاليات أو المتحدثين في الندوات والملتقيات التي يقيمها جناح مجلس التعاون.
وتتيح مذكرة التفاهم لوزارة تنمية المجتمع إمكانية الاستفادة من الخدمات اللوجستية المقدّمة داخل جناح مجلس التعاون لدول الخليج العربية مثل: غرفة السكرتارية، وقاعة الاجتماعات، والساحة الخارجية أمام الجناح أثناء فترة تنفيذ الفعاليات والأنشطة المتفق عليها.
ووضعت المذكرة خطة عمل مشتركة وفق خطة زمنية وعلى مرحلتين بين الوزارة وأمانة مجلس التعاون، تبدأ المرحلة الأولى من تاريخ توقيع مذكرة التفاهم، وتتضمن التشاور بشأن الأنشطة والفعاليات التي يعتزم جناح مجلس التعاون تنفيذها وإقامتها داخل وخارج الجناح بالشراكة مع وزارة تنمية المجتمع، أما المرحلة الثانية فتبدأ من تاريخ 1 أكتوبر 2021م وتنتهي بنهاية فترة معرض إكسبو دبي، وتتضمن تنفيذ الأنشطة والفعاليات المتفق عليها.
وحول هذا الخصوص أكدت سعادة موزة إبراهيم الأكرف السويدي وكيل وزارة تنمية المجتمع إلى أهمية مذكرة التفاهم على صعيد تحقيق التكامل في البرامج والفعاليات المشتركة، خلال فترة إقامة معرض اكسبو دبي، تحت مظلة جناح مجلس التعاون لدول الخليج، وفي إطار تعزيز وتسهيل أداء المهام التنموية والاجتماعية والتراثية انطلاقاً من رؤية تحقيق التعاون والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات وصولاً إلى وحدتها، والاستفادة من الخبرات والإمكانيات، وتعزيز فرص نجاح وتميّز مختلف الفعاليات، علاوة على دعم وتوثيق الروابط بين الشعوب الخليجية. وأكدت سعادتها أن مذكرة التفاهم تضع الجميع أمام مسؤولية تقديم الأفضل على الصعيد المجتمعي والتنموي، بما يعكس الصورة المُثلى للشعوب والثقافات الخليجية أمام العالم، وبما يليق بمكانة وقيمة هذا الحدث العالمي الاستثنائي “اكسبو دبي”.
من جانبه أشار سعادة خالد بن إبراهيم آل الشيخ المفوض العام لجناح إكسبو 2020دبي بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى أهمية توقيع مذكرة التفاهم مع وزارة تنمية المجتمع ودورها في ابراز التعاون لإقامة البرامج والفعاليات المشتركة بما في ذلك إبراز التكامل بين دول مجلس التعاون في المجالات الاجتماعية ضمن فعاليات جناح مجلس التعاون في معرض أكسبو دبي، منوها بجهود الوزارة الموقرة في دعم البرامج التنموية والاجتماعية والتراثية في دولة الإمارات العربية المتحدة .
ويُقام أول “إكسبو” دولي في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا من 1 أكتوبر 2021 إلى 31 مارس 2022، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس دولة الإمارات، والذي يدعو زواره من كل أنحاء العالم، للمشاركة في رسم ملامح عالم جديد، وعبر استكشاف ابتكارات جديدة تسهم في رسم مستقبل أفضل للعالم.