10 خطوات لتدريب الطفل على النوم في بمفرده
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
يعاني الكثير من الآباء والأمهات من مشكلة عدم نوم الطفل بمفرده، والذي يُمثل صراعً أزليًّا ما بين رغبة الوالدين، وبين رغبة الطفل بالنوم في غرفة الوالدين، مما يؤدي إلى استسلام الوالدين لرغبة الطفل في معظم الأحوال. ويقدم الدكتور أحمد محمد عبدالعال استشاري – طب الأطفال في مستشفى برجيل 10 خطوات لتدريب الطفل على النوم في بمفرده:
1-التجهيز النفسي للطفل:
التحدث معه عن مميزات النوم في غرفته، وكيف سيصبح شخصاً مستقل وشجاع، وأنها ستكون قريبة منه وتذهب إليه مسرعة وقتما يحتاج إليها ويفضل أن تفعلي هذا وهو في حضنك وتقولي له كلمات تعبر عن مدى حبك له.
2-إجعلي طفلك يحب غرفته:
رتبي غرفة نوم طفلك بطريقة مناسبة حتى يحبها ودعيه يجلس وقتاً طويلاً فيها ليألفها، مع تركه لبعض الوقت بمفرده وهو يلعب ويلهو بها، ليكتشف بنفسه أنه لا مشكلة من التواجد في غرفته بمفرده
تعاملي معه بهدوء:
مع ضرورة تجنب العصبية قدر المستطاع، حتى لا تزيدي من توتر الطفل، وتجعليه يفعل هذا مجبراً وخوفاً منك.
إزالة المعوقات:
والتي تسبب شعور الطفل بالخوف والقلق، فعلى سبيل المثال إذا كان الطفل يخاف من الظلام، يجب أن توفري له ضوء خافت أثناء النوم.
رافقيه في الفراش:
فلا مانع من أن تبقي معه لبعض الوقت في بداية النوم، وتحكي له القصص التي يفضلها، وعندما يستغرق في النوم تتركيه بمفرده.
6- أخذ حمام دافئ قبل النوم سيساعد طفلك على النوم بهدوء.
7- -لا تضعي أي أجهزة الكترونية في غرفة نومه.
8- علميه ماذا يفعل في حال استيقظ من نومه، حتى يعود وينام مرة أخرى.
9- حددي ساعة معينة للنوم كل يوم حتى تصبح روتين.
10- عندما يستيقظ طفلك من النوم، لا تذهبي مسرعة عنده، بل اتركيه حتى يعود للنوم لوحده، وفي حال بدء بالبكاء حاولي تهدئته وهو في السرير.
هناك مجموعة من الأسباب قد تدفع الطفل للإصرار على النوم إلى جانب الأم، ورفض الذهاب إلى النوم في غرفته، مثل:
1-الشعور الخوف
يجب في هذه الحالة أن يزداد احتواء الأم لابنها، والاستماع إليه لمعرفة ما يخيفه، وطمأنته بشأن هذه المخاوف،وان تشعره دائما انها بجانبه.
2-شعور الطفل بالغيرة
سواء من الأب أو من الأخ الصغير الذي ينام إلى جانب الأم، وخاصةً إذا كان لديها مولود جديد، فيظن الطفل أن الأم تخلت عنه من أجل هذا الكائن الصغير الذي جاء ليأخذها منه.
3-القلق من بعض الأمور
وينطبق هذا على الطفل منذ عمر أربع سنوات فأكثر، حيث تنتابه مشاعر القلق من المدرسة، أو بعض الزملاء، والاداء الدراسي، والحل المثالي بالنسبة له هو التواجد إلى جانب الأم حتى يشعر بالطمأنينة وينسى هذا القلق.
4-تصرفات الأهل الخاطئة
مثل نقل الطفل إلى غرفته بشكل مفاجئ، لابد أن تتحدث معه الأم وتطمئنه.