دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلنت “بيت الخير” أن مجموع إنفاقها حتى نهاية النصف الأول من عام 2020، بلغ 119,301,304 درهم، استفادت منه 24,618 أسرة متعففة، و3 ملايين فرد، وأكد عابدين طاهر العوضي، مدير عام الجمعية، أن الربع الثاني من العام شهد تحولاً مهماً في نوعية المساعدات وحجمها، لمواجهة مضاعفات وتداعيات جائحة فيروس كوفيد – 19، حيث أنفقنا من مارس إلى يونيو مبلغ 100,4 مليون درهم، لمواكبة ودعم الجهود الحكومية في مواجهة وباء كورونا.
ونوه العوضي بأن الجمعية وزعت خلال الأزمة 3 ملايين وجبة، ضمن مبادرة سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، لتوزيع “10 ملايين وجبة”، وحققت رقماً قياسياً في عدد الوجبات المقدمة لدعم العمال المقيمين في 80 سكنة ومجمع للعمال في إمارات دبي وعجمان والفجيرة وأم القيوين والشارقة، منها 2,632,620 وجبة إفطار، بقيمة 20,631,855 مليون درهم، بالإضافة إلى الوجبات التي قدمتها قبل وبعد رمضان استمراراً لهذا الدعم، بما يزيد عن 3 ملايين درهم، ليصل مجموع ما أنفقناه على إطعام الطعام إلى أكثر من 23.6 مليون درهم.
وأكد العوضي أن الجمعية أنفقت خلال نصف العام 31.2 مليون درهم على برنامج “أمان”، الذي يقدم مساعدات نقدية بشكل شهري للأسر المتعففة، بما فيها أسر الأيتام وأسر أصحاب الهمم، بالإضافة إلى تقديم الدعم الغذائي الشهري.
كما قدمت الجمعية مساعدات طارئة للأسر المحتاجة، بقيمة 32,6 مليون درهم، بالإضافة إلى إنفاق 4,8 مليون درهم، لدعم المرضى المقيمين، منها مليون درهم جمعها برنامج “زايد الخير” على إذاعة الأولى لنجدة عشرين مريضاً، كما تم إنفاق 252,731 درهم لرفع مديونيات عن الغارمين.
وأفاد العوضي بأن “بيت الخير”، وضمن سياستها لإسعاد الأسر في المناسبات والأعياد، أنفقت 22,7 مليون درهم، فقدمت ما يزيد عن 1,3 مليون درهم، كدعم إضافي لمعاش الأسر من خلال مشروعي المستلزمات المنزلية وصيانة المنازل، ووزعت مير رمضاني بقيمة 13,5 مليون درهم، بالإضافة لأكثر من 1,4 مليون درهم وزعت على الأسر المستحقة كزكاة فطر، كما وزعت ما يزيد عن 7,5 مليون درهم كعيديات لإسعاد أبناء الأسر في عيد الفطر.
وختم العوضي بالقول إن الجمعية مستمرة في برنامج “تعليم” الذي أنفقت عليه خلال النصف الأول من 2020 ما يزيد عن 1,1 مليون درهم، وهي تستعد الآن لموسم العودة للمدارس، مع الأخذ بالحسبان تطور احتياجات الطلبة المسجلين مع إدخال نظام التعليم عن بعد، ونترقب تعليمات وزارة التربية والتعليم للعام الجديد، لإقرار خطة الدعم التي تفي باحتياجات الطلبة المحتاجين، حيث تنفق الجمعية في حدود 7 – 8 ملايين درهم على هذا البرنامج كل عام.