16 نادي تشارك بيوم الجاليات والأندية الطلابية في جامعة دبي
دبي الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
نظمت جامعة دبي فعاليات يوم الجاليات والأندية الطلابية الذي نظمته إدارة شئون الطلبة بالتعاون مع مجلس اتحاد الطلبة والأندية الطلابية في الجامعة بمشاركة 16 من الأندية الطلابية، إضافة إلى الفرق الفنية والرياضية حيث عرضت الفرق أنشطتها وقدمت الأندية بعض الجوانب المعرفية والثقافية والاجتماعية عن كل بلد إضافة لعدد من العروض الثقافية والفنية والفلكلور الشعبي والأكلات الشعبية والمميزة لكل دولة.
افتتح الفعاليات سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي وأكد خلال الافتتاح أن الجامعة تحرص دائما على تنظيم هذه الأنشطة وأن الاحتفال بهذا اليوم يعكس أسمى معاني التسامح والتعايش بين الجاليات المختلفة على أرض الإمارات التي تحتضن على أرضها حوالي 192 جنسية مختلفة، وأن مجتمع الجامعة الذي يضم أكثر من 48 جنسية هو نموذج لهذا التنوع بين الجنسيات، وترسل الجامعة من خلاله رسالة للعالم أن دولة الإمارات أصبحت عاصمة وملتقى لثقافات الشعوب والأعراق والأديان.
ورحب البستكي بالضيوف الذين حضروا الفعاليات مشيرا إلى أن يوم الجاليات والأندية الطلابية يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لجعل دولة الإمارات دولة عالمية تتسم بالتعايش والتسامح والاحترام المتبادل.
وأشار إلى أن طلبة الجامعة هم محور العملية التعليمية والتربوية،
وإلى أهمية الأنشطة الطلابية وخاصة منها اللاصفية وأثرها في تنمية مهارات وقدرات الطلبة، وأهمية الأندية الطلابية كونها حلقة وصل مهمة جدا بين إدارة الجامعة والمجتمع الطلابي، ودورها في تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والعلمية والاجتماعية المختلفة.
حضر الفعاليات الدكتور حسين الأحمد نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور ناصر المرقب نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية وعدد كبير من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وممثلي مجلس اتحاد طلبة الجامعة والطلبة.
وقال عبدالله الزعابي رئيس مجلس اتحاد طلبة الجامعة إن الأندية الطلابية المشاركة في الفعاليات حققت للطلبة التفاعل والاطلاع على ثقافات وحضارات كل دولة، وأن الجامعة ترسل من خلال هذه الفاعليات والتجمع الطلابي رسالة للمجتمع والعالم أن دولة الإمارات أصبحت عاصمة وملتقى لثقافات الشعوب والأعراق والأديان.
ونوه هيثم المعيني مدير قسم شؤون الطلبة بالإنابة إلى أن يوم الجاليات والأندية الطلابية يوفر للطلبة الفرصة لعرض ثقافة وحضارة وتقاليد وعادات بلادهم ويكسر الحواجز بينهم، إضافة إلى أنه يحقق التفاعل بين الطلبة من خلال أنشطة متعددة باعتبارهم قادة المستقبل.