28 بطولة في موسم الجولف الاماراتي وضربة البداية أكتوبر المقبل
خلال الفترة من 17 أكتوبر ولغاية 11 إبريل
13 بطولة للرجال و7 للفتيات و6 للناشئين
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
أعلن اتحاد الجولف، عن أجندته للموسم الجديد 2020-2021، والتي تتضمن 28 بطولة، على أن تستهل ضربة البداية في 17 أكتوبر المقبل، ويسدل الستار عنها في 11 ابريل من العام القادم، وتضمنت الروزنامة الجديدة، 13 بطولة خاصة بمرحلة الرجال، و7 بطولات للفتيات، و6 للناشئين، على أن تحمل البطولتين الأخيرتين في أبريل عنوان مسك ختام الموسم، بإقامة المنافسات الختامية لكافة المرحل السنية.
ويأتي هذا البرنامج لأنشطة وبطولات الاتحاد للموسم الجديد من خلال التعاون مع اندية الدولة
والتي تشمل بطولات لكافة المراحل السنية ولكلا الجنسين، على أن تقام ضمن الاشتراطات والإجراءات الصحية الصارمة والتي سبق لاتحاد اللعبة أن عممها على الأندية وجميع المنتسبين فيها.
الالتزام بالإجراءات الاحترازية
وقال خالد الشامسي الأمين العام لاتحاد الجولف، في تصريحات صحافية، إن: “اتحاد الجولف وبالتعاون مع المجالس الرياضية، والهيئات الحكومية وصاحبة الشأن في القطاع الصحي، كان من أول الاتحادات التي أعادت النشاط الرياضي، وذلك بالاستناد إلى التعليمات الصادرة من الجهات المسؤولة، ليعمد الاتحاد أخيراً إلى إطلاق روزنامة الموسم الجديد التي تشمل بطولات لكافة المراحل، وتقام تحت ذات الضوابط الإجراءات الاحترازية المشددة، واستطرد قائلاً وتبقى مواعيد انطلاقة الموسم وبقية البطولات قابلة لكافة الاحتمالات وفق الظروف الراهنة”.
لجنة متابعة
موضحاً: “شكل الاتحاد منذ مايو الماضي ووفق توجيهات معالي الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس الاتحاد لجان خاصة لمتابعة تقيد الأندية بالإجراءات والاشتراطات الصحية، التي تشدد على التباعد الاجتماعي، واقتصار الأنشطة على التدريبات، وأخذ كافة الاحتياطات المتعلقة بالتعقيم والكشف الحراري، لتكشف المتابعة الحثيثة على مدار الأشهر الماضية، على التزام تام من قبل الأندية”.
تعاون وتنسيق
مضيفاً: “عمد الاتحاد وبالتنسيق المستمر مع جميع الأندية المنضوية تحت مظلته، على تحديد مواعيد انطلاقة بطولات الموسم الجديد، الساعين خلاله لأن تقام البطولات بذات الإجراءات الاشتراطات الصحية، خصوصاً أن خارطة البطولات تمثل الطريق الصحيح نحو استعادة لاعبي الدولة لمستواهم المعهود والإعداد بالشكل اللائم قبل العودة المحتملة للمشاركات والاستحقاقات الخارجية، الساعين من خلالها مواصلة حصد الإنجازات خاصةً على الصعيدين الخليجي والعربي”.