51 من أفضل مصورين العالم على أرض الشارقة في “إكسبوجر 2021”
يشاركون بإبداعاتهم في الدورة الخامسة التي تنطلق 10 فبراير المقبل
الشارقة، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
يفتح المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر” الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، بدورته الخامسة هذا العام الباب للتعرّف على إبداعات بصرية نقلتها عدسات 51 مصوراً من أفضل مصوري العالم، يروون سيرة العالم وقضاياه، ويقدمون على مدار 4 أيام سلسلة من ورش العمل والجلسات الحوارية والتدريبية تتطرق لأسس التصوير ومهاراته وتقنيات فنون الصورة، وذلك خلال الفترة من 10 إلى 13 فبراير في مركز اكسبو الشارقة.
ويسلط الحدث الذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى الدولة، الضوء على مواضيع متعددة كالبيئة والحياة البرية والتصوير الصحفي وقضايا اجتماعية وإنسانية ورياضية وفنية ويتيح الفرصة للجمهور للتعرف على أعمال المصورين العالميين عن قرب.
وحول انعقاد الدورة المقبلة قال سعادة طارق سعيد علاي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة:” يعكس الاقبال الذي يشهده المهرجان كلّ عام الأهمية المتنامية لهذا الحدث الثقافي الرائد على المستويين العربي والعالمي، وهذا العام يشاركنا 51 مصوراً يملكون ابداعات خولتهم لأن ينالوا أرفع الجوائز في مختلف الحقول، لهذا ندعم قطاع التصوير ودعم المصورين المحترفين والطموحين، ونتيح الفرصة لمناقشة التحديات الحالية التي يواجهونها في مجال التصوير الفوتوغرافي والتعرّف على أحدث الخبرات التي تدفع لمواصلة الارتقاء بما يقدموه من أعمال”.
وتابع مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة:” يحقق المهرجان العديد من الأهداف أبرزها توعية المجتمع بأبرز القضايا حول العالم، ويفتح المجال ليعرض المصورون العالميون تجاربهم ومعارفهم وخبراتهم، فهي لغتهم التي يخاطبوننا بها، ورسائلهم المليئة بالحكايات والأسرار، ويسهم وبكلّ دورة من دوراته في دعم جهود أصحاب المواهب الواعدة في مجال التصوير الفوتوغرافي من مختلف أنحاء العالم وبناء جيل جديد من الفنانين والمصورين المبدعين، لهذا نسعى لأن يبقى الحدث فرصة مثالية للمصورين لنقل المزيد من القضايا والقصص والتعريف بها”.
نخبة من افضل مصوري العالم في الشارقة
ويحّل على الحدث كلّ من: آرون جيكوسكي: المصوّر الصحفي الحائز على عدّة جوائز مرموقة، والذي يركز في صوره على المواضيع البيئية والعلاقات المعقّدة بين الإنسان والطبيعة.
عبد الله البقيش: كان شغف المصور الاماراتي بفنون العمارة وتصوير مدينته، مدخلا لفن تصوير المدن.
إيدان ج. سوليفان: مصور وخبير إعلامي عالمي، تولى منصب رئيس المهام في مؤسسة “جيتي إميجيز” الإعلامية، ورائد أعمال ناجح ومؤسس وكالة “فيرباتيم”.
أنتوني لام: يتخصص المصور البريطاني أنتوني لام، المقيم بين لندن ودبي، في تصوير الفنون الجميلة، ويتسم بولعه بالماء والمساحات المحيطة بالصورة التي تلعب دوراً رئيساً في الكثير من أعماله، كما يميل إلى التقاط صوره في أماكن غير مشهورة لإضفاء لمسة من الغموض.
أنطونيو برناردينو كويلو: يبدي المصور البرتغالي اهتماماً في تصوير الحياة الصامتة، ما يسمح له بالجمع بين عشقه المتجذر للفنون من جهة، وشغفه بالتصوير الفوتوغرافي من جهة أخرى، ويتبع منهجية مفاهيمية خاصة به تمثل صلة الوصل بينه وبين كل ما يثير اهتمامه.
أشوك فيرما: بدأ المصور الهندي مسيرته المهنية مع التصوير عام 1995 دون أي تدريب رسمي، ونقل محور تركيزه من الأزياء والإعلان إلى التصوير الصحفي، ما قاده بشكل تلقائي إلى تصوير الشوارع التي باتت اليوم أحد مجالاته المفضلة.
عاطف سعيد: يُعرف المصوّر الباكستاني بأساليبه التصويرية المتنوعة وعشقه للطبيعة، حيث ينصب تركيزه الأساسي نحو الضوء، فهو يقيّم بعناية أفضل وقتاً من اليوم والسنة لالتقاط صورة المشهد الطبيعي بأبهى حلة.
بينو ساراديتش: مصور سينمائي وفوتوغرافي يتخذ من دبي مقراً له، متخصص بتصوير الفنون الجميلة، حيث تعتمد اعماله التي تستخدم أساليب معقدة على تقنيات ما بعد الإنتاج.
برينت ستيرتون: يتمتع المصور المنحدر من جنوب أفريقيا، بخبرة عريقة في عالم التصوير الوثائقي، ويوثق المواضيع ذات الصلة بصون الحياة البرية، والثقافات المهددة بالزوال، وشؤون الصحة والاستدامة والبيئة العالمية.
برايان هودجز: هو رحالة خبير يتخصص في توثيق الأسفار والتصوير للمجلات، وينطلق من فلسفته بأن التصوير لا يقتصر على عملية التقاط اللحظة بحد ذاتها، وإنما تحويلها إلى مشاهد تترك أثراً عاطفياً عميقاً في قلب المتلقي.
كريس كو: مصور متخصص بتوثيق الطبيعة باستخدام الضوء الطبيعي، حصد مجموعة من الجوائز، وأسس جائزة “أفضل مصور رحلات للعام”.
كريس دي بود: يتعاون المصور الهولندي مع مؤسسة “أنقذوا الأطفال” (Save the Children)، ليلتقط أحلام الأطفال في شتى أنحاء العالم ويغطي مواضع مختلفة ذات صلة باللاجئين السوريين.
كلير توماس: هي مصورة صحفية من ويلز بالمملكة المتحدة تُعنى بشؤون الصراعات والقضايا الإنسانية والاجتماعية.
دانيال كوردان: مصور ومستكشف روسي يجمع عشقه للطبيعة والسفر لتطوير مهارات فن تصوير المناظر الطبيعية.
ديفيد نيوتن: يرفض المصورالتقيد بمجال واحد من التصوير الفوتوغرافي، يؤمن بصناعة الصورة داخل الكاميرا ويركز على التقنيات والاستخدام الإبداعي للفلاتر والفلاش لتحقيق أفضل النتائج.
دييغو إيبارا سانشيز: لا تكتفي عدسة المصور سانشيز بتصوير خطوط التماس في الصراعات المسلحة، وإنما توثّق أيضاً ما يتبقى من أثر بعد القصف والمعارك والقتل، حيث يجد الناجون أنفسهم فاقدين لكل شيء في خضم هذه الأهوال.
ديميتري بيلياكوف: تركز أعمال المصور الروسي بيلياكوف بشكل أساسي على روسيا والاتحاد السوفيتي السابق، وتسلّط الضوء بشكل خاص على النزاعات المسلحة والإرهاب ومكافحة الإرهاب وحركات الاحتجاج المدنية.
إليا لوكاردي: يعدّ المصور الأمريكي لوكاردي مصور رحلات محترف يمتاز بأسلوب فريد يقوم على توليفة تجمع ما بين مهارته في توظيف تقنيات التصوير التقليدية، وقدرته على تكييف الكاميرا تبعاً للظروف الجوية والإنارة الطبيعية المحيطة، علاوة على درايته العالية بتقنيات معالجة وتعديل الصور.
إيما فرانسيس: وثّقت المصورة البريطانية الامريكية فرانسيس العديد من القضايا العالمية منها قضايا المرأة وقوات حفظ السلام، والناجين من مجموعة بوكو حرام.
فرانشيسكو زيزولا: يوثق المصور الصحفي الإيطالي الصراعات العالمية وأزماتها الخفية، مع التركيز على القضايا الاجتماعية والإنسانية التي تؤثر على الحياة في العالم النامي والدول الغربية.
غاريث هارفورد: يستمتع المصور الرياضي الدولي البريطاني بالعمل تحت الضغط خاصة في رياضة السيارات، حيث تمتاز أعماله بتوثيق الشغف والجوانب الشخصية للرياضيين.
جايلز دولي: يركز المصور البريطاني، الموسيقي سابقاً، في أعماله على الأثر طويل الأمد للنزاعات، وتسليط الضوء على القضايا غير المعروفة.
عيسى إبراهيم: يسلّط المصور البحريني على توثيق حياة الناس، ويعمل حالياً مصوراً حراً، إلى جانب كونه نائب رئيس جمعية البحرين للتصوير الضوئي منذ تأسيسها عام 2015.
جودي ماكدونالد: طورت المصورة الكندية مهاراتها في التصوير لتوثيق مغامراتها في المواقع النائية حول العالم، وتركز اليوم على القضايا التي تؤثر على الثقافات والبيئة.
خوان بابلو راميريز: يعمل المصور الصحفي السابق من كولومبيا منذ ثلاث سنوات على توثيق حياة البحارة الإيرانيين القاطنين في خور دبي.
كيه. إم. أسعد: مصور وثائقي مستقل يقيم في مسقط رأسه ببنغلادش، حيث تتمحور أعماله بمعظمها حول المواضيع الإنسانيّة، والحقوق الاجتماعيّة، وتغيّر المناخ، والمشاريع طويلة الأمد.
لارس بويرينج: مدير مؤسسة صورة الصحافة العالمية “وورلد برس فوتو”، ورائد أعمال في مجال التصوير الفوتوغرافي، واستشاري، ومدرس ذو خبرة كبيرة.
لوران شيير: تجسّد مجموعة المصور الفرنسي “بيوت طائرة” رؤية شاعرية لباريس، يعكس من خلالها ولعه بعاصمة الأنوار وفن العمارة والسينما والشؤون الاجتماعية وحكايا الناس.
لوكا ڤينتوري: مصور من إيطاليا دفعه شغفه إلى تأسيس “جائزة سيينا الدولية للتصوير”، الفعالية الاحتفالية العالمية التي تحمل اسم مدينته.
مايك براون: مصور تجاري ذو شغف كبير بالتدريب والتعليم، لديه مجموعة كبيرة من المتعاملين في جميع أنحاء العالم، وأكثر من 260 ألف متابع على قناته في يوتيوب.
محمد كمال: يقوم المصور المصري المقيم في دبي والمتخصص في فن تصوير المناظر الطبيعية والبورتريه، بنقل الجمال الموجود في المساحات الطبيعية الشاسعة من زوايا ومصادر إضاءة متعددة.
محمد مراد: مصور كويتي حائز على جوائز عديدة في تصوير الحياة البرية، وله اهتمام وشغف خاص بتصوير الطيور.
محمد محيسن: فاز المصور الأردني ومؤسس ورئيس مجلس إدارة المنظمة الهولندية “مؤسسة يوميات لاجئ” مرتين بجائزة “بوليتزر” العالمية، حيث ينكبّ منذ عقد من الزمان على توثيق أزمة اللاجئين في شتى أنحاء العالم.
نيل بايلي سائق دراجة نارية ومصور وصحفي ناشط في مجال العمل الخيري والإنساني وهو مؤسس ” Wellspring International Outreach المختصة بمساعدة الايتام حول العالم.
بالاني موهان: بدأ المصور المقيم حالياً في الإمارات حياته المهنية بالعمل مع ” Sydney Morning Herald” في أستراليا، ولديه ستة كتب.
باولا برونشتاين: تركز المصورة الصحفية الأمريكية على تغطية مواضيع متنوعة مثل الشؤون الإنسانية، والقضايا والصراعات في شتى أنحاء العالم.
راي ويلز: يعمل المصور الإنجليزي العالمي كمحرر صور في صحيفة “صنداي تايمز”، يحرص على الموازنة بين نقل صور قاسية وصادمة والمحافظة على الجمهور.
روبن هاموند: يكرس المصور النيوزيلندي اعماله لنقع واقع المجموعات المهمشة من خلال منظمته غير الربحية “Witness Change” والتي تعمل على تعزيز حقوق الإنسان من خلال سرد القصص المرئية.
روبن مورغان: يسعى المؤسس والرئيس التنفيذي لـ” Iconic Images”، إلى تحميض الأفلام القديمة و تحويلها إلى نسخ رقمية وحفظها للأجيال القادمة، ويتعاون في إنشاء المعارض ونشر الكتب.
رون ب. ويلسون: يتخصّص المصوّر ويلسون والذي يتّخذ من مدينتَي نيويورك وميامي مقراً له، في التصوير الفوتوغرافي الوثائقي، ويصبّ تركيزه بشكل عام على البيئة.
ساجين ساسيدهاران: مصور فوتوغرافي من الهند متخصص في مجال الفنون الجميلة حائز على عدد من الجوائز، يتخذ من دبي مقراً له، ويتخصص في التصوير الفوتوغرافي بالأبيض والأسود.
صامويل فيرون: على مدى عقدين من الزمن، تخصص الفرنسي فيرون في تصوير الطبيعة، حيث تحوّلت عدسته مع مرور السنين إلى أداة للتنقيب عن أندر وأروع المناظر مثل كثبان الصحارى الناميبية الحمراء، و بحيرات إندونيسيا الحمضية، والغابات المطيرة في كوستا ريكا.
سامي العلبي: يستمد المصور المصري المقيم في دبي والحائز على العديد من الجوائز المحلية والدولية، إلهامه من عشقه بعلم الفلك والنجوم والمغامرات منذ الصغر، حيث يعتبر من أهم المصورين في هذا المجال في المنطقة.
سيجرام بيرس: يولي أهمية كبيرة للإضاءة في تصوير البورتريه والسيارات، والتي تمنحه القدرة على إظهار جوهر الصورة، إذ يرى أن الإضاءة الدرامية هي الأولوية في كل إطار من صور البورتوريه أو المرئيات الآلية، لأنها تتيح له خلق الحالة المزاجية والتقاط روح موضوعه.
سنثيل كوماران: يقوم المصور الهندي المستقل بتوثيق قضايا الصراع بين الإنسان والحيوان في المحيط الحيوي لخليج مانار وتجارة الحيوانات غير القانونية في كمبوديا.
سيرجي بونوماريف: مصور فوتوغرافي مستقل مقيم في موسكو، اشتهر بعمله في تغطية الحروب والصراعات في الشرق الأوسط بالإضافة إلى أزمة المهاجرين في أوروبا.
سهيل كرماني: مصور وأستاذ جامعي بريطاني يدرّس في “جامعة نيويورك أبوظبي”، لديه شغفاً كبيراً بتصوير الناس، مع تركيز خاص على السفر والشوارع والوثائقيات.
تاداس كازاكيفيسيوس: يلجأ المصور الليتواني المتخصص في عالم التصوير الوثائقي، إلى نقل المشاعر الإنسانية من خلال أعماله.
طارق قبلاوي: من خلال عمله مع مؤسسات صحفية دولية، التقط المخرج اللبناني الفلسطيني مشاهد مؤثرة للاحتجاجات السلمية ولقمع الجيش والشرطة في لبنان.
تيموثي آلن: هو مصور بريطاني عالمي أسس بالتعاون مع المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة “منحة تيموثي آلن للتصوير الفوتوغرافي” التي تحتفي بإنجازات خمسة مصورين سنوياً.
تران توان ڤييت: حاز المصور الفيتنامي على عدة جوائز، ومتخصص في تصوير السفر والفنون الجميلة والمواضيع الثقافية.