في إطار دعم وزارة تنمية المجتمع لريادة الأسر المنتجة الإماراتية بمشاريع أكثر تنافسية
عفراء بوحميد
6 عائلات تتواجد في “الصنعة” بمجموعة أفراد لكل أسرة يتشاركون في مشاريع تجارية
محل مجاني لأصحاب الدخل المحدود يستقطب أسرتين كل شهرين
محل مخصص لبيع منتجات كبار المواطنين
قسم لتسويق منتجات مشروع “هدب” للخياطة الذي تتبناه الوزارة
التركيز على أفكار أكثر تنافسية ونوعية برؤية تطويرية لمشاريع الأسر
ربط إلكتروني مع الجهات ذات الصلة لتوفير أفضل الخدمات للأسر المنتجة
2860 أسرة إماراتية منتجة تحظى برعاية وتحفيز من وزارة تنمية المجتمع
دعم المشاريع المنزلية والمتناهية الصغر لتحقيق مكاسب اقتصادية واجتماعية
دبي، الإمارات العربية المتحدة
سلام محمد
تفتح وزارة تنمية المجتمع، أبواب جناح “الصنعة – 13” للأسر الإماراتية المنتجة تزامناً مع الموسم الجديد للقرية العالمية 2021/2022، بمشاركة 70 أسرة منتجة من كافة فئات المجتمع من أصحاب المشاريع التجارية المتميزة، حيث تشكل المشاريع الجديدة والشبابية في الجناح هذا العام نحو 70% من إجمالي المشاركين، الذين يبدؤون خطواتهم الأولى في الأعمال التجارية انطلاقاً من “الصنعة” بالقرية العالمية.
وتتواصل مشاركة الأسر الإماراتية في “الصنعة” ضمن مشروع تتبناه الوزارة، ويحظى بدعم من إدارة القرية في إطار المسؤولية المجتمعية، وانطلاقاً من حرص الوزارة على الاستثمار في تنمية المجتمع من خلال دعم وتنمية المشاريع المنزلية والمشاريع متناهية الصغر للأسر، بما يحقق مكاسب اقتصادية واجتماعية في إطار تمكين الأسرة الإماراتية وتأكيد استقرارها وتماسكها.
وقالت عفراء بوحميد مدير إدارة برامج الأسر المنتجة بوزارة تنمية المجتمع إن جناح “الصنعة 13” يركز هذا العام على أفكار أكثر تنافسية ونوعية انطلاقاً من الرؤية التطويرية لمشاريع الأسر المنتجة التي تنتهجها الوزارة سعياً لإعلاء تنافسية ونجاح هذه المشاريع، مشيرة إلى حرص الوزارة على إتاحة مشاركة جامعة لكافة فئات المجتمع، من السيدات والرجال، الشباب والطلبة، وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، الذين يتنافسون لتسويق أفضل المنتجات والمشاريع التجارية في بيئة تنافسية عالمية.
وأضافت بوحميد أن 70 أسرة منتجة تتشارك هذا العام تسويق منتجاتها في 53 محلاً، وهي: 10 محلات للمواد الغذائية، و23 محلاً للملابس، و18 محلاً للأشغال اليدوية، ومحلين للعطور، مشيرة إلى أن الأسر المشاركة في الجناح منها: 8 أسر من كبار المواطنين، و3 من مستحقي الضمان الاجتماعي، و16 من الشباب، و2 من أصحاب الهمم. إضافة إلى 6 عائلات تشارك في جناح “الصنعة” بمجموعة أفراد من كل أسرة، لتسويق مشاريعها التجارية المنزلية والمتناهية الصغر.
وتابعت أن ما يميز مشاريع “الصنعة 13” في القرية العالمية هذا العام، وجود محلات مخصصة لعدد من الفئات المجتمعية تعرض منتجات متنوعة وذلك في إطار مساعدتها لزيادة الدخل المادي. إضافة إلى قسم آخر يدعم التسويق لمشروع الخياطة، وهو مخصص لبيع منتجات الأسر المشاركة في مشروع (هدب) للخياطة الذي تتبناه الوزارة.
وأكدت عفراء بوحميد أنه وفي إطار التسهيل على الأسر المنتجة، فقد تمكنت وزارة تنمية المجتمع من إنجاز وإتمام الربط الإلكتروني مع الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية ووزارة الاقتصاد وبعض الجهات الحكومية المحلية ذات الصلة، لتحقق سرعة إجراء المعاملات والمتطلبات، وتعزيز حصول الأسر الإماراتية المنتجة على أفضل وأسهل الخدمات، لتحقيق أهدافها التجارية والاقتصادية، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية بدءاً من الأسرة وفي نطاق المشاريع التجارية المنزلية والمتناهية الصغر.
وتجاوز عدد الأسر الإماراتية المنتجة المنضمة إلى مشروع “الصنعة” في وزارة تنمية المجتمع 2860 أسرة، تدير مشاريع تجارية ومهنية متنوعة بمسمى مشاريع متناهية الصغر، بما يترجم الاستفادة من جهود الوزارة في دعم الأسر الإماراتية المنتجة من مختلف الفئات.
وتعد مشاركة الأسر الإماراتية المنتجة في جناح “الصنعة” بالقرية العالمية، فرصة استثنائية لتحفيز المنافسة والتطوير لهذه المشاريع، وتعزيز مدخول المشاركين فيها، إضافة إلى تشجيع واستغلال الطاقات والمواهب، واستثمارها في أفكار تجارية قابلة للتطوير والنجاح.
وتولي وزارة تنمية المجتمع دعم وتنمية الأسرة الإماراتية أهمية قصوى استناداً لمبدأ تحقيق التماسك الأسري والتلاحم المجتمعي، والارتقاء بإرادة وطموح الأسرة الإماراتية ودعم استقرارها، وتحقيق رخائها، وترسيخ سعادتها ورفاهية أبنائها، وتلك مهام وطنية تتشارك فيها وزارة تنمية المجتمع مع مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة والأهلية، في إطار المسؤولية المجتمعية، وفي ذات الإطار تأتي شراكة وزارة تنمية المجتمع مع إدارة القرية العالمية كجزء من مبادرات المسؤولية الاجتماعية للقرية العالمية، دعماً للأسر الإماراتية المنتجة.
ويعد مشروع “الصنعة” أحد مشاريع الوزارة المستدامة الهادفة إلى الارتقاء بالمستوى الاقتصادي للأسر الإماراتية المنتجة، وتنويع مصادر دخلها واستثمار طاقات أفرادها وتطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم ليكونوا أصحاب مشاريع رائدة برؤى مطورة ومبتكرة، تسهم في دعم اقتصاد الأسرة خاصة والاقتصاد الوطني عامة. وتتولى إدارة برامج الأسر المنتجة في وزارة تنمية المجتمع، الإشراف المتكامل على جناح الصنعة بالقرية العالمية.